B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
لم يسجل أي رقم قياسي عالمي وفاز بنصف عدد الميداليات الذهبية التي أحرزها في اولمبياد بكين لكن رغم ذلك خطف مايكل فيلبس الأضواء في منافسات السباحة في اولمبياد لندن.
وبعد الفوز بثماني ذهبيات في بكين أصبحت دورة الألعاب في لندن بمثابة الظهور الأخير للسباح الامريكي الذي قال إنه سيعتزل بعد الاولمبياد لكنها بدلا من ذلك كانت وراء تتويجه على مملكة الأبطال الاولمبيين.
ولم يعد فيلبس يسيطر على السباقات كما كان يفعل منذ أربع سنوات لكنه من خلال المشاركات المتنوعة أوضح لماذا يعتبر السباح الأبرز على مدار تاريخ اللعبة.
وبعد بداية بطيئة في لندن خسر فيها فيلبس أول سباقين في منافسات الفردي أنهى السباح الامريكي دورة الألعاب بقوة بالفوز بأربع ذهبيات في آخر أربعة سباقات ليسجل أرقاما قياسية ربما لا تحطم أبدا.
وأحرز فيلبس ست ميداليات في لندن من بينها أربع ذهبيات وفضيتان وهو ما يفوق أي رياضي آخر في أي لعبة في الاولمبياد. وعندما فاز فيلبس بميداليته الثالثة اجتاز الرقم القياسي المسجل باسم لاريسا لاتينينا لاعبة الاتحاد السوفيتي سابقا في الجمباز التي أحرزت 18 ميدالية واستمر رقمها القياسي طويلا.
وبعد استكمال المنافسات أصبح رصيد فيلبس 22 ميدالية من بينها 18 ذهبية. ولم يتمكن أي رياضي في أي لعبة أخرى من الفوز بأكثر من تسع ذهبيات.
وقال فيلبس "دائما أقول لا يوجد مستحيل اذا وثق الانسان في نفسه واجتهد في عمله. لا يمكنني طلب أكثر من ذلك. حققت كل ما أريده وأنا سعيد جدا."
وفي الوقت الذي فاز فيه فيلبس بأكبر عدد من الميداليات وجاء ختام مشاركاته الاولمبية في منافسات السباحة بشكل رائع فإن السباح الامريكي لم يكن وحده تحت الأضواء.
وتألقت السباحة الامريكية الشابة ميسي فرانكلين وأحرزت أربع ذهبيات في ظهورها الاولمبي الأول.
وحطمت السباحة البالغ عمرها 17 عاما الرقم القياسي العالمي لسباق 200 متر ظهرا كما ساهمت مع الفريق الامريكي في تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق التتابع المتنوع.
ولم تتأثر فرانكلين بالأضواء المسلطة عليها في الاولمبياد وتمكنت من التألق رغم دخولها في مقارنات مع فيلبس.
ولم يسبق لأي امرأة الفوز بأكثر من ثماني ذهبيات في منافسات السباحة وفي ظل نجاحها في الوصول إلى نصف هذا العدد في ظهورها الأول فإن فرصة فرانكلين أصبحت كبيرة في امكانية اجتياز هذا الرقم لتصبح أفضل سباحة في تاريخ الاولمبياد.
وقالت فرانكلين "لا أعتقد انه سيمكن تعويضه (فيلبس). لقد حقق انجازات ضخمة لكن اتمنى ان احقق انجازات تسير إلى جوار انجازاته."
وفي ظل سيطرة فيلبس وفرانكلين على الميداليات الذهبية بحصول كل منهما على أربع ذهبيات لم يتمكن سوى ثلاثة سباحين فقط من الفوز بميداليتين ذهبيتين في منافسات الفردي.
وفازت الهولندية رانومي كرومويدجوجو بسباقي 50 و100 متر حرة لتكمل الثنائية كما أحرز الصينيان سون يانج ويي شيوين ذهبيتين لكل منهما.
وأصبح سون أول سباح في 32 عاما يفوز بسباقي 400 متر و1500 متر وحطم رقمه القياسي العالمي في السباق الأكثر طولا بينما تمكنت يي (16 عاما) الفائزة بسباقي المتنوع في تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر بعد أداء رائع أثار التساؤلات حول امكانية تعاطيها للمنشطات.
وقالت يي للصحفيين في لندن "نتائجي جاءت من عملي بجدية والمران ولم أستخدم أبدا أي عقارات محظور تناولها. الصينيون لا يفعلون ذلك."
وأحرزت الصين خمس ذهبيات في السباحة لكنها لم تتمكن من منافسة الفريق الامريكي الذي أحرز 16 ميدالية من أصل 34 ميدالية متاحة بواقع 32 في أحواض السباحة واثنتين في المياه المفتوحة.
وأصبح التونسي أسامة الملولي أول سباح ينال ميداليات في حوض السباحة والمياه المفتوحة بعدما فاز ببرونزية سباق 1500 متر وذهبية سباق الماراثون لمسافة عشرة كيلومترات.
وقال الملولي (28 عاما) بعد الفوز باللقب الاولمبي "بعد الفوز بهذه الذهبية سأفكر بالتأكيد في الاعتزال لأني لا أعتقد ان بوسعي التفوق على هذه الانجازات."
واضاف السباح الذي أحرز ذهبية سباق 1500 متر في اولمبياد بكين منذ أربع سنوات "لا يمكنني ان أفعل شيئا أفضل من ذلك. ربما يكون هذا وقتا جيدا لترك الرياضة عقب هذه الذهبية المذهلة."
وتوجت فرنسا بأربع ذهبيات ونالت هولندا وجنوب افريقيا والمجر ذهبيتين لكل منهم بينما فازت استراليا وهي من القوى التقليدية في السباحة ذهبية واحدة مثلها مثل تونس وليتوانيا التي جاءت ميداليتها عن طريق روتا ميلوتيتي البالغ عمرها 15 عاما في سباق 100 متر صدرا في واحدة من أكبر مفاجآت السباحة.
وبعد الفوز بثماني ذهبيات في بكين أصبحت دورة الألعاب في لندن بمثابة الظهور الأخير للسباح الامريكي الذي قال إنه سيعتزل بعد الاولمبياد لكنها بدلا من ذلك كانت وراء تتويجه على مملكة الأبطال الاولمبيين.
ولم يعد فيلبس يسيطر على السباقات كما كان يفعل منذ أربع سنوات لكنه من خلال المشاركات المتنوعة أوضح لماذا يعتبر السباح الأبرز على مدار تاريخ اللعبة.
وبعد بداية بطيئة في لندن خسر فيها فيلبس أول سباقين في منافسات الفردي أنهى السباح الامريكي دورة الألعاب بقوة بالفوز بأربع ذهبيات في آخر أربعة سباقات ليسجل أرقاما قياسية ربما لا تحطم أبدا.
وأحرز فيلبس ست ميداليات في لندن من بينها أربع ذهبيات وفضيتان وهو ما يفوق أي رياضي آخر في أي لعبة في الاولمبياد. وعندما فاز فيلبس بميداليته الثالثة اجتاز الرقم القياسي المسجل باسم لاريسا لاتينينا لاعبة الاتحاد السوفيتي سابقا في الجمباز التي أحرزت 18 ميدالية واستمر رقمها القياسي طويلا.
وبعد استكمال المنافسات أصبح رصيد فيلبس 22 ميدالية من بينها 18 ذهبية. ولم يتمكن أي رياضي في أي لعبة أخرى من الفوز بأكثر من تسع ذهبيات.
وقال فيلبس "دائما أقول لا يوجد مستحيل اذا وثق الانسان في نفسه واجتهد في عمله. لا يمكنني طلب أكثر من ذلك. حققت كل ما أريده وأنا سعيد جدا."
وفي الوقت الذي فاز فيه فيلبس بأكبر عدد من الميداليات وجاء ختام مشاركاته الاولمبية في منافسات السباحة بشكل رائع فإن السباح الامريكي لم يكن وحده تحت الأضواء.
وتألقت السباحة الامريكية الشابة ميسي فرانكلين وأحرزت أربع ذهبيات في ظهورها الاولمبي الأول.
وحطمت السباحة البالغ عمرها 17 عاما الرقم القياسي العالمي لسباق 200 متر ظهرا كما ساهمت مع الفريق الامريكي في تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق التتابع المتنوع.
ولم تتأثر فرانكلين بالأضواء المسلطة عليها في الاولمبياد وتمكنت من التألق رغم دخولها في مقارنات مع فيلبس.
ولم يسبق لأي امرأة الفوز بأكثر من ثماني ذهبيات في منافسات السباحة وفي ظل نجاحها في الوصول إلى نصف هذا العدد في ظهورها الأول فإن فرصة فرانكلين أصبحت كبيرة في امكانية اجتياز هذا الرقم لتصبح أفضل سباحة في تاريخ الاولمبياد.
وقالت فرانكلين "لا أعتقد انه سيمكن تعويضه (فيلبس). لقد حقق انجازات ضخمة لكن اتمنى ان احقق انجازات تسير إلى جوار انجازاته."
وفي ظل سيطرة فيلبس وفرانكلين على الميداليات الذهبية بحصول كل منهما على أربع ذهبيات لم يتمكن سوى ثلاثة سباحين فقط من الفوز بميداليتين ذهبيتين في منافسات الفردي.
وفازت الهولندية رانومي كرومويدجوجو بسباقي 50 و100 متر حرة لتكمل الثنائية كما أحرز الصينيان سون يانج ويي شيوين ذهبيتين لكل منهما.
وأصبح سون أول سباح في 32 عاما يفوز بسباقي 400 متر و1500 متر وحطم رقمه القياسي العالمي في السباق الأكثر طولا بينما تمكنت يي (16 عاما) الفائزة بسباقي المتنوع في تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر بعد أداء رائع أثار التساؤلات حول امكانية تعاطيها للمنشطات.
وقالت يي للصحفيين في لندن "نتائجي جاءت من عملي بجدية والمران ولم أستخدم أبدا أي عقارات محظور تناولها. الصينيون لا يفعلون ذلك."
وأحرزت الصين خمس ذهبيات في السباحة لكنها لم تتمكن من منافسة الفريق الامريكي الذي أحرز 16 ميدالية من أصل 34 ميدالية متاحة بواقع 32 في أحواض السباحة واثنتين في المياه المفتوحة.
وأصبح التونسي أسامة الملولي أول سباح ينال ميداليات في حوض السباحة والمياه المفتوحة بعدما فاز ببرونزية سباق 1500 متر وذهبية سباق الماراثون لمسافة عشرة كيلومترات.
وقال الملولي (28 عاما) بعد الفوز باللقب الاولمبي "بعد الفوز بهذه الذهبية سأفكر بالتأكيد في الاعتزال لأني لا أعتقد ان بوسعي التفوق على هذه الانجازات."
واضاف السباح الذي أحرز ذهبية سباق 1500 متر في اولمبياد بكين منذ أربع سنوات "لا يمكنني ان أفعل شيئا أفضل من ذلك. ربما يكون هذا وقتا جيدا لترك الرياضة عقب هذه الذهبية المذهلة."
وتوجت فرنسا بأربع ذهبيات ونالت هولندا وجنوب افريقيا والمجر ذهبيتين لكل منهم بينما فازت استراليا وهي من القوى التقليدية في السباحة ذهبية واحدة مثلها مثل تونس وليتوانيا التي جاءت ميداليتها عن طريق روتا ميلوتيتي البالغ عمرها 15 عاما في سباق 100 متر صدرا في واحدة من أكبر مفاجآت السباحة.