اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تحوّلت السجائر الإلكترونية إلى «موضة» محببة، ليس فقط لأنها لا تنفث الدخان الكلاسيكي ولا رائحة بها أو رماد، ولكن لأنها غير مضرة بالصحة كما كان يسود الاعتقاد، إلا أن الخبراء اكتشفوا في بخار السجائر الإلكترونية كمية ملحوظة من الجزيئات المسببة للسرطانات.
هذا على الأقل ما تبينه مجلة «60 ميليون دو كونسوماتور» الفرنسية في عددها الأخير، وهي مجلة تركز تقليدياً في مواضيعها على حماية المستهلك بالدرجة الأساسية.
«السجائر الإلكترونية ليست أبداً أدوات غير مؤذية كما يزعم منتجوها، ويمكنها أن تنفث المواد السرطانية المحتملة، ولكن ذلك ليس سبباً لتوجيه اللعنة الكاملة عليها، بل لمراقبتها بشكل أفضل».
ويعتقد بعض الخبراء الذين اعتمدت عليهم المجلة بأن بعض السجائر الإلكترونية تحتوي على كمية من بعض المواد السامة بنسبة أعلى مما هو موجود في السجائر العادية، ربما بسبب درجة التسخين السريعة جداً. وعثر الخبراء في أنواع أخرى من السجائر الإلكترونية على أنواع غير مفيدة من المعادن والأنتيمون.
كما تحذر المجلة من حقيقة أن بعض الأوصاف الموجودة على عبوة النيكوتين المخصصة للسجائر الإلكترونية تذكر في كثير من الأحيان كمية أقل من النيكوتين مما هو موجود في الواقع. أضف إلى ذلك أن المنتجين يخفون وجود بعض المواد المؤذية في السجائر الإلكترونية مثل بعض أنواع البروبيلين.
«سيكون من الضروري الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الصحية المرتبطة باستعمال السجائر الإلكترونية»، كما أفادت المجلة. وزيرة شؤون الرعاية الاجتماعية والصحة الفرنسية ماريسول توراين وعدت بفرض حظر على بيع السجائر الإلكترونية للأشخاص القاصرين، ومنع بيعها في الأماكن العامة، بالإضافة إلى منع إعلاناتها.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد أفادت، خلال الأسبوع الماضي، أن المؤسسة المشرفة على المواد الغذائية والأدوية في الولايات المتحدة تفكر في منع بيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، لكي لا تصل بشكل سهل إلى الأشخاص القاصرين.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه بيع السجائر الإلكترونية، خلال الأعوام القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً في كل أرجاء العالم. ويبقى هذا النوع من السجائر جذاباً بالنسبة للمدخنين الكلاسيكيين لأنه أرخص إلى حد ما، ويدّعي خلوه من الأضرار الصحية، ولكن كما أفادت مجلة «لو نوفيل أوبزيرفاتور» الفرنسية، فإن المنتجين يركزون في غالب الأحيان على الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً المنتجات المصنوعة من التبغ.
هذا على الأقل ما تبينه مجلة «60 ميليون دو كونسوماتور» الفرنسية في عددها الأخير، وهي مجلة تركز تقليدياً في مواضيعها على حماية المستهلك بالدرجة الأساسية.
«السجائر الإلكترونية ليست أبداً أدوات غير مؤذية كما يزعم منتجوها، ويمكنها أن تنفث المواد السرطانية المحتملة، ولكن ذلك ليس سبباً لتوجيه اللعنة الكاملة عليها، بل لمراقبتها بشكل أفضل».
ويعتقد بعض الخبراء الذين اعتمدت عليهم المجلة بأن بعض السجائر الإلكترونية تحتوي على كمية من بعض المواد السامة بنسبة أعلى مما هو موجود في السجائر العادية، ربما بسبب درجة التسخين السريعة جداً. وعثر الخبراء في أنواع أخرى من السجائر الإلكترونية على أنواع غير مفيدة من المعادن والأنتيمون.
كما تحذر المجلة من حقيقة أن بعض الأوصاف الموجودة على عبوة النيكوتين المخصصة للسجائر الإلكترونية تذكر في كثير من الأحيان كمية أقل من النيكوتين مما هو موجود في الواقع. أضف إلى ذلك أن المنتجين يخفون وجود بعض المواد المؤذية في السجائر الإلكترونية مثل بعض أنواع البروبيلين.
«سيكون من الضروري الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الصحية المرتبطة باستعمال السجائر الإلكترونية»، كما أفادت المجلة. وزيرة شؤون الرعاية الاجتماعية والصحة الفرنسية ماريسول توراين وعدت بفرض حظر على بيع السجائر الإلكترونية للأشخاص القاصرين، ومنع بيعها في الأماكن العامة، بالإضافة إلى منع إعلاناتها.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد أفادت، خلال الأسبوع الماضي، أن المؤسسة المشرفة على المواد الغذائية والأدوية في الولايات المتحدة تفكر في منع بيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، لكي لا تصل بشكل سهل إلى الأشخاص القاصرين.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه بيع السجائر الإلكترونية، خلال الأعوام القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً في كل أرجاء العالم. ويبقى هذا النوع من السجائر جذاباً بالنسبة للمدخنين الكلاسيكيين لأنه أرخص إلى حد ما، ويدّعي خلوه من الأضرار الصحية، ولكن كما أفادت مجلة «لو نوفيل أوبزيرفاتور» الفرنسية، فإن المنتجين يركزون في غالب الأحيان على الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً المنتجات المصنوعة من التبغ.
.gif "وردة وردة*")