اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اوسلو - وكالات - حكم على انديرس بيرينغ بريفيك، امس، بالسجن 21 عاما وهي العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون النروجي وقابلة للتمديد، لادانته بقتل 77 شخصا في يوليو العام 2011.
واعتبرت محكمة اوسلو بالاجماع ان المتطرف اليميني (33 عاما) مسؤول عن اعماله، مستبعدة تقويما نفسيا اعتبره مصابا بـ «الفصام البارانويدي»، ما يوجب بايداعه السجن وليس المصح العقلي.
وتنص العقوبة على الا يقضي بريفيك اقل من 10 سنوات في السجن ما يعني انه لن يتمكن خلال هذه الفترة من طلب الافراج المشروط عنه.
وادى المتهم تحية اليمين المتطرف لدى دخوله قاعة المحكمة مرتديا بدلة سوداء وقميصا ابيض وربطة عنق رمادية. ثم استمع الى الحكم الذي تلته القاضية فينشي اليزابيت ارتنزن وهو يبتسم.
وفي 22 يوليو العام 2011 قتل بريفيك 77 شخصا، 8 في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في اوسلو ثم 69 معظمهم فتيان في اطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا.
والمسألة الاكثر اشكالية في محاكمته التي استمرت من 16 ابريل الى 22 يونيو كانت تحديد ما اذا يتحمل مسؤولية افعاله الجنائية، وخلص تقويم نفسي اول الى انه غير مسؤول جنائيا، فيما رأى تقويم ثان انه سليم عقليا.
وان كان بريفيك اعترف خلال محاكمته بارتكاب المجزرة، الا انه ادعى البراءة وبرر عمله بالقول انه «فظيع لكنه ضروري» ويهدف الى حماية النروج من «الاجتياح الاسلامي» وانه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد بسبب السياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة والتي قال انها تعزز التعددية الثقافية.
واعتبرت محكمة اوسلو بالاجماع ان المتطرف اليميني (33 عاما) مسؤول عن اعماله، مستبعدة تقويما نفسيا اعتبره مصابا بـ «الفصام البارانويدي»، ما يوجب بايداعه السجن وليس المصح العقلي.
وتنص العقوبة على الا يقضي بريفيك اقل من 10 سنوات في السجن ما يعني انه لن يتمكن خلال هذه الفترة من طلب الافراج المشروط عنه.
وادى المتهم تحية اليمين المتطرف لدى دخوله قاعة المحكمة مرتديا بدلة سوداء وقميصا ابيض وربطة عنق رمادية. ثم استمع الى الحكم الذي تلته القاضية فينشي اليزابيت ارتنزن وهو يبتسم.
وفي 22 يوليو العام 2011 قتل بريفيك 77 شخصا، 8 في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في اوسلو ثم 69 معظمهم فتيان في اطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا.
والمسألة الاكثر اشكالية في محاكمته التي استمرت من 16 ابريل الى 22 يونيو كانت تحديد ما اذا يتحمل مسؤولية افعاله الجنائية، وخلص تقويم نفسي اول الى انه غير مسؤول جنائيا، فيما رأى تقويم ثان انه سليم عقليا.
وان كان بريفيك اعترف خلال محاكمته بارتكاب المجزرة، الا انه ادعى البراءة وبرر عمله بالقول انه «فظيع لكنه ضروري» ويهدف الى حماية النروج من «الاجتياح الاسلامي» وانه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد بسبب السياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة والتي قال انها تعزز التعددية الثقافية.