اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تلقّفت الاوساط السياسية والديبلوماسية في بيروت باهتمام بالغ التقارير التي اشارت الى ان السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية بدأت بإتلاف وثائق سريّة ضمن تدابير أمنية بخصوص سلسلة التظاهرات والهجمات ضد السفارات والقنصليات الأميركية في العالم بسبب الفيلم المسيء للاسلام.
وبدا هذا التطور الذي وصفه مصدر رفض الإفصاح عن اسمه بانه «يعتبر اعتياديا من موظفي السفارة في حالات الطوارئ»، مرتبطاً بالمناخ المستجدّ في لبنان بعد إعطاء «حزب الله» اشارة انطلاق حملة في الشارع تنديداً بفيلم «براءة المسلمين» كان اول «الغيث» فيها التظاهرة الضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت اول من امس والتي حرص الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله على ان «يقودها» شخصياً وتخللتها شعارات معادية للولايات المتحدة.
وكان تقرير لوزارة الخارجية الاميركية حصلت عليه وكالة «اسوشيتد برس» اشار الى ان السفارة في بيروت «راجعت اجراءاتها للطوارئ وبدأت اتلاف وثائق سرية». كما انصرف الموظفون اللبنانيون لديها الى منازلهم قبيل انتهاء دوام العمل بسبب التظاهرة في الضاحية الجنوبية.
وأكد مسؤول في الخارجية الاميركية ان لا خطر وشيكا على السفارة في بيروت المحمية باجراءات مشددة، «علما انها على بعد ساعة من اقرب تظاهرة مقررة».
وكانت وزارة الخارجية أمرت كل السفارات والقنصليات في العالم بمراجعة اجراءات السلامة والامن لديها. ولذا قرر عدد من البعثات تدمير مواد سرية. وشدد المسؤول على ان من الطبيعي في ظل الظروف الراهنة تقليص عدد المواد السرية «كما ان مراجعتها والتخلص منها عملية دورية وطبيعية في ادارة السفارة»، موضحاً «ان قرار القيام بهذه الخطوة في سفارة بيروت روتيني واتخذه افراد البعثة انفسهم.»
وكانت وزارة الخارجية الاميركية جددت تحذير مواطنيها من السفر الى لبنان على خلفية مخاوف أمنية. ودعت رعاياها المقيمين فيه الى ادراك المخاطر المرتبطة ببقائهم، معلنة تعليق برنامج للشركة باللغة الانكليزية وبرنامج «فولبرايت» اللذين يقدمان منحا للباحثين الاميركيين للعمل في لبنان والاقامة فيه «بسبب تراجع الوضع الامني والاحتمال المتزايد لاعتداءات على مواطنين اميركيين في لبنان»
وبدا هذا التطور الذي وصفه مصدر رفض الإفصاح عن اسمه بانه «يعتبر اعتياديا من موظفي السفارة في حالات الطوارئ»، مرتبطاً بالمناخ المستجدّ في لبنان بعد إعطاء «حزب الله» اشارة انطلاق حملة في الشارع تنديداً بفيلم «براءة المسلمين» كان اول «الغيث» فيها التظاهرة الضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت اول من امس والتي حرص الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله على ان «يقودها» شخصياً وتخللتها شعارات معادية للولايات المتحدة.
وكان تقرير لوزارة الخارجية الاميركية حصلت عليه وكالة «اسوشيتد برس» اشار الى ان السفارة في بيروت «راجعت اجراءاتها للطوارئ وبدأت اتلاف وثائق سرية». كما انصرف الموظفون اللبنانيون لديها الى منازلهم قبيل انتهاء دوام العمل بسبب التظاهرة في الضاحية الجنوبية.
وأكد مسؤول في الخارجية الاميركية ان لا خطر وشيكا على السفارة في بيروت المحمية باجراءات مشددة، «علما انها على بعد ساعة من اقرب تظاهرة مقررة».
وكانت وزارة الخارجية أمرت كل السفارات والقنصليات في العالم بمراجعة اجراءات السلامة والامن لديها. ولذا قرر عدد من البعثات تدمير مواد سرية. وشدد المسؤول على ان من الطبيعي في ظل الظروف الراهنة تقليص عدد المواد السرية «كما ان مراجعتها والتخلص منها عملية دورية وطبيعية في ادارة السفارة»، موضحاً «ان قرار القيام بهذه الخطوة في سفارة بيروت روتيني واتخذه افراد البعثة انفسهم.»
وكانت وزارة الخارجية الاميركية جددت تحذير مواطنيها من السفر الى لبنان على خلفية مخاوف أمنية. ودعت رعاياها المقيمين فيه الى ادراك المخاطر المرتبطة ببقائهم، معلنة تعليق برنامج للشركة باللغة الانكليزية وبرنامج «فولبرايت» اللذين يقدمان منحا للباحثين الاميركيين للعمل في لبنان والاقامة فيه «بسبب تراجع الوضع الامني والاحتمال المتزايد لاعتداءات على مواطنين اميركيين في لبنان»