السفير السوري للرئيس اللبناني: لاتستجيبوا للضغوط الدولية

[اميرة الشام]

في اول ردّ له على اعلان رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنه في انتظار اتصال من الرئيس بشار الأسد على خلفية توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة والادّعاء عليه وعلى مدير مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك بجرم نقل متفجرات في اطار مخطط ارهابي، اكد السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي ضرورة «تحصين الوضع الداخلي اللبناني وتحصين الحدود ومنع تسريب السلاح والمسلحين وعدم الاستجابة للضغوط الدولية للتصويب على سورية ولو أخذت أي عنوان من العناوين أكانت إنسانية أو إغاثية أو أيّ شيء آخر».
وقال علي لاذاعة «النور» (تابعة لـ«حزب الله»): «هناك علاقة أخوية تربط بين لبنان وسورية، وثمة اتفاقات ناظمة لهذه العلاقة، وسورية حريصة على احترامها وعلى أفضل علاقة أخوية مع هذا البلد الشقيق. هناك تنسيق نرجو أن يبقى حاراً ومستمراً على مستوى القيادات كلها، وهذا فيه مصلحة لسورية كما للبنان. وأظنّ أن النشاط المحموم الذي تقوم به الوفود الأميركية والأوروبية والضغوط التي تنشرها وسائل الإعلام اللبنانية والدولية تحمل هذا الجواب».
ورأى أن «ما يجري على الحدود بين لبنان وسورية يعاكس تماما سياسة النأي بالنفس التي تتبناها السلطات اللبنانية تجاه الوضع في سورية».