دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان




- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
إنه يوم الزفاف، بداية حياة جديدة مليئة بالسعادة والمتعة.
لقد جاء اليوم الذي طالما حلمنا به،
سيصبح بإمكاننا أن نقضي أوقاتنا معاً ونتعانق متى نشاء.
إنها الحياة التي كنا نتوق إليها دائماً.
......انقضى شهر العسل، وحقت الحقيقة.
لم أكن أعلم أنه يشخر كثيراً.
لم أعد أحتمل نومي المتقلب. تنكزه بجنبه وتقول:
عزيزي، غيّر نومتك، لا أستطيع النوم فأنت تشخر كثيراً!
وأما غطاء معجون الأسنان فيتركه دائماً مفتوحاً،
وكذلك غطاء التواليت. وجواربه المتسخة يضعها أينما كان،
ومنشفته التي استحم بها يتركها رطبة على السرير،
وينظف ماكينة الحلاقة فوق المغسلة دون أن يزيل غبارها بالماء و....
من جهة أخرى ،
عندما تطبخين أول طبخة فسيقول
(حتى لو كانت طبخة ما بتعمليها لعدوك):
إم م م، طيبة!
ولكن الآن مع مرور الأيام فقد أتى اليوم الذي ترين فيه
زوجك حاملاً معه كتاب لتعلم الطبخ وهو يقول:
عزيزتي، لم أكن أعلم أنك أسوأ طباخة في العالم،
اقرئي الكتاب وسيتحسن طبخك فوراً!
وأما عندما كنت تواعدينه، فكنت دائماً تبدين بأحلى مظهر.
إن صادف يوماً وأصبت بالزكام، فتجلسين في البيت ريثما تصحين
وهو يتصل ليطمئن عليك ويقول:
سلامتك حبيبتي!
أما الآن فسيراك تعطسين وتسعلين وربما يقول لك في أحد الليالي:
من أين لي أن أنام تحت القصف؟
نعم، إنها السنة الأولى من الزواج،
أصعب وأهم سنة في حياتك الزوجية يعيش كل منكما التفاصيل
اليومية للآخر والتي لم يكن يدري أدنى فكرة عنها.
.
.
.
وبعد هذه البدآية التي تحكي بوآقعية
بعض الموآقف التي تحصل في السنة الأولى من الزوآج
سنحآول أن نتعرف على قليل من الحلول المسآعدة
.
.
.
سنة أولى زواج تشكل تحديات كبيرة للزوجين،
فهي سنة أزمات يتعرف فيها كلاً من الآخر على طبيعة الآخر،
وتبدأ التصادمات والنزاعات، ويحاول فيها كل من الزوجين أن يروض ويطبع الآخر بطبعه،
وتبدأ الزلازل والأعاصير تصيب الحياة الزوجية في السنة الأولى،
لكن كيف للعروسين أن يتجنبوا عواصف سنة أولى زواج؟..
الست الذكية هي التي تترك البكاء جانباً عن اكتشاف الاختلاف بينها وبين زوجها،
وأن تقدم على التغلب على هذه الصعوبات، فكل الزيجات تمر ببعض العثرات،
وهذا ما أكدته البحوث على مدى ثلاثين عاماً أن هناك لحظات عاصفة يواجهها الزوجان،
ويجب عليهما الاستعداد لها، وإليكما بعض الاستراتيجيات للخروج من هذه المشكلات:
مع نهاية شهر العسل:
تكون العلاقة بينكما راسخة وتتشاركان الاهتمامات والقيم ذاتها،
وقد عشتما فترة كافية معاً لمعرفة الطبائع الخاصة بكما،إلا أنه فجأة يبدأ الشجار بينكما
في كل الأوقات حول أمور تافهة مثل ما تقدم ذكره في بداية الطرح
وتبدآن في القول: أين ذهب الحب بيننا؟...
ولكن لا داعي للقلق فالحب ما زال موجوداً،
وتقول ميشيل وينر ديفس مؤلفة كتاب "تفادي الانفصال خطوة خطوة لإعادة
الحب إلى الزواج مرة أخرى":
انه "حالما تظهر الخلافات، يفترض الزوجان أن هناك أمراً فظيعاً حدث للعلاقة بينهما"؟
،إلا انه في اغلب الأحيان لا يكون هناك أي أمر سيئ البتة،
وكل ما هناك هو أن الزواج يحتاج إلى فترة تأقلم.
وتنصح ميشيل أن تحاولا اكتساب مهارة الحديث والاستماع بكل احترام بعضكما
لبعض منذ فترة مبكرة من الزواج، وستجنيان الفائدة في وقت لاحق،
وتقول سوزان هايتلر التي شاركت في تأليف كتاب حول مهارات التواصل
من اجل حياة زوجية راسخة تنعم بالحب:
"أن الطريقة التي تعالج بها الخلافات خلال السنوات الأولى
من الحياة الزوجية ستصيغ نسق العلاقة المستقبلية".
وبالتالي يجب التعقل، فعندما تبدأ الأعصاب في الاشتعال،
تراجعا قليلاً، وحاولا التوصل إلى معرفة سبب إثارة ذلك الخلاف،
وإذا ما عرفتما الأسباب الأساسية، سوف تتمكنا من حل الخلافات
تفاديا للانتقادات والتهكم وتوجيه الاتهامات.
وإذا كنتما لا تستطيعان الحديث من دون اللجوء إلى الصراخ،
انتظرا حتى تخف حدة الغضب.
وبعدها اطلبي (أطلب) من زوجك (زوجتك) الجلوس معك وإبلاغه أو إبلاغها
بهدوء عن الأمور التي تزعجك. وحاول أيضا تفهّم شعورها أو شعوره،
ولإنهاء الجدل حول من هو على حق ومن على خطأ اسألي نفسك:
هل أنا في حاجة فعلا لخلق قضية كبرى حول هذه المسألة؟..
حاولي الوصول إلى حل يجعلكما تشعران بالسعادة والاحترام.
يذكر الدكتور سيد الحسيني أستاذ علم الاجتماع في هذا الصدد أن
"من الطبيعي أن تؤدي الاختلافات إلى خلافات أثناء فترة التكيف
الأولى للزواج حتى ولو كان الزواج عن حب،
فكل منهما التقى بالآخر بعد سنوات عديدة من الميلاد،
وبالطبع كل واحد نشأ وتربى بشكل مختلف عن الآخر،
فكل واحد يحمل تراثه الخاص،
والعاطفة ليست وحدها هي المحك الرئيسي
للزواج فمهما كانت مشتعلة فمع مرور الأيام تخمد بالتدرج،
وكل ما يطمح له علم الاجتماع هو التقليل من حدة الاختلافات
وهذا يتأتى من اشتراك الطرفين واجتماعهما على تحقيق هدف واحد هو نجاح الزواج،
وأن يتنازل كل طرف من أجل الآخر لتنشأ بينهما تفاصيل حياة جديدة تخصهما سوياً،
حتى ولو لم تكن تحمل صفات حياتهما قبل الزواج،
بشرط عدم البحث عن وسيلة لتغير طرف من أجل الثاني
فالحياة الجديدة لابد أن تحمل صفاتهما معا."
وإذا كان الزوجان من العقل بحيث يبحثان عن السعادة وينشدانها فعليهما
ن يتوقفا عن الانتقاد، حسبما توصلت دراسة ألمانية حيث اكتشف اثنان من العلماء
الألمان صيغة لعلاقة سعيدة يتعين فيها التخلص من تأثير الانتقاد بطرق الإطرآء
لقد جاء اليوم الذي طالما حلمنا به،
سيصبح بإمكاننا أن نقضي أوقاتنا معاً ونتعانق متى نشاء.
إنها الحياة التي كنا نتوق إليها دائماً.
......انقضى شهر العسل، وحقت الحقيقة.
لم أكن أعلم أنه يشخر كثيراً.
لم أعد أحتمل نومي المتقلب. تنكزه بجنبه وتقول:
عزيزي، غيّر نومتك، لا أستطيع النوم فأنت تشخر كثيراً!
وأما غطاء معجون الأسنان فيتركه دائماً مفتوحاً،
وكذلك غطاء التواليت. وجواربه المتسخة يضعها أينما كان،
ومنشفته التي استحم بها يتركها رطبة على السرير،
وينظف ماكينة الحلاقة فوق المغسلة دون أن يزيل غبارها بالماء و....
من جهة أخرى ،
عندما تطبخين أول طبخة فسيقول
(حتى لو كانت طبخة ما بتعمليها لعدوك):
إم م م، طيبة!
ولكن الآن مع مرور الأيام فقد أتى اليوم الذي ترين فيه
زوجك حاملاً معه كتاب لتعلم الطبخ وهو يقول:
عزيزتي، لم أكن أعلم أنك أسوأ طباخة في العالم،
اقرئي الكتاب وسيتحسن طبخك فوراً!
وأما عندما كنت تواعدينه، فكنت دائماً تبدين بأحلى مظهر.
إن صادف يوماً وأصبت بالزكام، فتجلسين في البيت ريثما تصحين
وهو يتصل ليطمئن عليك ويقول:
سلامتك حبيبتي!
أما الآن فسيراك تعطسين وتسعلين وربما يقول لك في أحد الليالي:
من أين لي أن أنام تحت القصف؟
نعم، إنها السنة الأولى من الزواج،
أصعب وأهم سنة في حياتك الزوجية يعيش كل منكما التفاصيل
اليومية للآخر والتي لم يكن يدري أدنى فكرة عنها.
.
.
.
وبعد هذه البدآية التي تحكي بوآقعية
بعض الموآقف التي تحصل في السنة الأولى من الزوآج
سنحآول أن نتعرف على قليل من الحلول المسآعدة
.
.
.
سنة أولى زواج تشكل تحديات كبيرة للزوجين،
فهي سنة أزمات يتعرف فيها كلاً من الآخر على طبيعة الآخر،
وتبدأ التصادمات والنزاعات، ويحاول فيها كل من الزوجين أن يروض ويطبع الآخر بطبعه،
وتبدأ الزلازل والأعاصير تصيب الحياة الزوجية في السنة الأولى،
لكن كيف للعروسين أن يتجنبوا عواصف سنة أولى زواج؟..
الست الذكية هي التي تترك البكاء جانباً عن اكتشاف الاختلاف بينها وبين زوجها،
وأن تقدم على التغلب على هذه الصعوبات، فكل الزيجات تمر ببعض العثرات،
وهذا ما أكدته البحوث على مدى ثلاثين عاماً أن هناك لحظات عاصفة يواجهها الزوجان،
ويجب عليهما الاستعداد لها، وإليكما بعض الاستراتيجيات للخروج من هذه المشكلات:
مع نهاية شهر العسل:
تكون العلاقة بينكما راسخة وتتشاركان الاهتمامات والقيم ذاتها،
وقد عشتما فترة كافية معاً لمعرفة الطبائع الخاصة بكما،إلا أنه فجأة يبدأ الشجار بينكما
في كل الأوقات حول أمور تافهة مثل ما تقدم ذكره في بداية الطرح
وتبدآن في القول: أين ذهب الحب بيننا؟...
ولكن لا داعي للقلق فالحب ما زال موجوداً،
وتقول ميشيل وينر ديفس مؤلفة كتاب "تفادي الانفصال خطوة خطوة لإعادة
الحب إلى الزواج مرة أخرى":
انه "حالما تظهر الخلافات، يفترض الزوجان أن هناك أمراً فظيعاً حدث للعلاقة بينهما"؟
،إلا انه في اغلب الأحيان لا يكون هناك أي أمر سيئ البتة،
وكل ما هناك هو أن الزواج يحتاج إلى فترة تأقلم.
وتنصح ميشيل أن تحاولا اكتساب مهارة الحديث والاستماع بكل احترام بعضكما
لبعض منذ فترة مبكرة من الزواج، وستجنيان الفائدة في وقت لاحق،
وتقول سوزان هايتلر التي شاركت في تأليف كتاب حول مهارات التواصل
من اجل حياة زوجية راسخة تنعم بالحب:
"أن الطريقة التي تعالج بها الخلافات خلال السنوات الأولى
من الحياة الزوجية ستصيغ نسق العلاقة المستقبلية".
وبالتالي يجب التعقل، فعندما تبدأ الأعصاب في الاشتعال،
تراجعا قليلاً، وحاولا التوصل إلى معرفة سبب إثارة ذلك الخلاف،
وإذا ما عرفتما الأسباب الأساسية، سوف تتمكنا من حل الخلافات
تفاديا للانتقادات والتهكم وتوجيه الاتهامات.
وإذا كنتما لا تستطيعان الحديث من دون اللجوء إلى الصراخ،
انتظرا حتى تخف حدة الغضب.
وبعدها اطلبي (أطلب) من زوجك (زوجتك) الجلوس معك وإبلاغه أو إبلاغها
بهدوء عن الأمور التي تزعجك. وحاول أيضا تفهّم شعورها أو شعوره،
ولإنهاء الجدل حول من هو على حق ومن على خطأ اسألي نفسك:
هل أنا في حاجة فعلا لخلق قضية كبرى حول هذه المسألة؟..
حاولي الوصول إلى حل يجعلكما تشعران بالسعادة والاحترام.
يذكر الدكتور سيد الحسيني أستاذ علم الاجتماع في هذا الصدد أن
"من الطبيعي أن تؤدي الاختلافات إلى خلافات أثناء فترة التكيف
الأولى للزواج حتى ولو كان الزواج عن حب،
فكل منهما التقى بالآخر بعد سنوات عديدة من الميلاد،
وبالطبع كل واحد نشأ وتربى بشكل مختلف عن الآخر،
فكل واحد يحمل تراثه الخاص،
والعاطفة ليست وحدها هي المحك الرئيسي
للزواج فمهما كانت مشتعلة فمع مرور الأيام تخمد بالتدرج،
وكل ما يطمح له علم الاجتماع هو التقليل من حدة الاختلافات
وهذا يتأتى من اشتراك الطرفين واجتماعهما على تحقيق هدف واحد هو نجاح الزواج،
وأن يتنازل كل طرف من أجل الآخر لتنشأ بينهما تفاصيل حياة جديدة تخصهما سوياً،
حتى ولو لم تكن تحمل صفات حياتهما قبل الزواج،
بشرط عدم البحث عن وسيلة لتغير طرف من أجل الثاني
فالحياة الجديدة لابد أن تحمل صفاتهما معا."
وإذا كان الزوجان من العقل بحيث يبحثان عن السعادة وينشدانها فعليهما
ن يتوقفا عن الانتقاد، حسبما توصلت دراسة ألمانية حيث اكتشف اثنان من العلماء
الألمان صيغة لعلاقة سعيدة يتعين فيها التخلص من تأثير الانتقاد بطرق الإطرآء