- إنضم
- Jun 23, 2008
- المشاركات
- 4,718
- مستوى التفاعل
- 114
- المطرح
- In Your Eyes
السيد الرئيس والكلمة الأولى حول الإصلاحات والأحداث الأخير بعد إندلاع الإحتجاجات 30/3/2011
الرئيس بشار الأسد يلقى أول خطاب موجها الى الشعب السوري حول القضايا الداخلية والأحداث الأخيرة في سورية بعد ظهر الأربعاء فى مجلس الشعب جاء فيه
اخاطب أبناء سوريا الأعزاء فسوريا القلعة الحصينة بتلامحها وفي لحظة استثنائية الأحداث والتطورات في امتحان لغيرتنا قد يتكرر في كل حين وتشاء الظروف وارادة الله أن ننجح فيه في كل مرة
الشعوب العربية لم تدجن في رأيها ازاء توجهاتها لقضية فلسطين رغم الضغوط التي تمر بها سوريا حافظنا على دور سوريا المركزي والحفاظ على دور سوريا دفع الآخرين للضغط على سوريا وتعرضها للمؤامرة الكبيرة .
المؤامرة اعتمدت على الفتنة والاصلاح والحاجة اليومية ولي كل من خرج متأمر طهرت الأمور على الفضائيات قبل ان تحصل كيف عرفت الفضائيات بالأحداث قبل قوعها .
المؤامرة :
امتلكو هيكلية وبدأو بمحافظة درعا الحدودية وهي بقلب كل سوري وبقلب الوفاء .
أهل درعا لايحملون أية مسؤولية فيما حصل وهم أهل النخوة والشهامة والكرامة .
لنعمل بأقصى سرعة لئم الجراح وما حصل عام في عام 2005 أفشلناها بالوعي الشعبي لكن الآن أصعب بفضل الانترنت
-السؤال : التحولات ووالتزجيه في المنظقة .. هل تقودنا أم نقودها ... هي طاقة ونحن فاعلين
هل قمنا بالاصلاحات بسبب الفتنة وإن ان كذلك فنحن دولة انتهازية وهذا شي سيء ..أم قمنا به تحت ضغوط شعبية فهذا ضغف .
واجب الدولة أن تلبي حقوق المواطن وتستجيب له وهي مسببة الضغط الوحيد المسؤول ..ضغط المسؤولية .
ما طرح الخميس هو قرار .. أعيد طرحه .. لحاجتنا إلى الاصلاح وقد تأخرنا فعلاً ... نريد اصلاح وفرز والاصلاحات لاتؤثر بالفتنة
بعد مرحلة من الضغوط والجفاف والأحداث التي دفعتنا لتأخر الاصلاحات .
تغيرت الأولويات والحاجة المعيشية نستطيع أن نؤجل قرارات سياسية لكن ليس تأجيل حاجات مطلبية ومعيشية .
كيف نتعامل مع الموجة:
الاصلاح ليس صرعة الموسم- لقد بدأنا.. الآن لايوجد عقبات بل يوجد تأخير..
لانستطيع البقاء دون اصلاح وحزمة الاجراءات لن تبدأ من الصفر .. بل بدأت منذ عام
هناك اجراءات جديدة لم تعلن بعد وسنعانها خلال شهر تتعلق بالاحزاب وبالقوانيين والفساد والاقتصاد .
وقد تلافت الحكومة مشكلة عدم التراجع عن تعويض المازوت وسنطلب جدول زمني لكل إجراء
فإذن علينا مواجه الآزمات بقوة والسير للإمام بثقة أما الهروب للإمام ففيه تخبط ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي .
الى ذلك ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "الرئيس الأسد سيلقي، اليوم، خطابا هاما، يتوجه به إلى الشعب السوري، إذ سيتضمن الخطاب القضايا الداخلية والأحداث الأخيرة في سورية".
وكان نائب الرئيس فاروق الشرع قال يوم الاثنين، إن الأسد سيلقي كلمة خلال اليومين القادمين تطمئن جميع السوريين.
وشهدت عدة مدن بسورية خروج مجموعات من المواطنين يرفعون بعض المطالب المعاشية ومطالب تتعلق بالحريات العامة، وكانت الأحداث قد تركزت الأسبوع الماضي في محافظة درعا التي سقط فيها أكثر من 20 قتيل منذ بدء حركة الاحتجاجات فيها، ترافقت هذه التحركات مع أعمال تخريب وحرق وقتل في أكثر من محافظة، ونسبت هذه الأعمال إلى "عصابات مسلحة وقوى خارجية تريد زعزعة استقرار سوريا"، بحسب المصادر الرسمية.
وياتي خطاب المزمع للرئيس الأسد بعد يوم على قبوله استقالة الحكومة السورية برئاسة محمد ناجي عطري، وكلف الرئيس الأسد رئيس الحكومة المستقيلة عطري بترؤس حكومة تسيير أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وكان محمد ناجي عطري شكل حكومته في أيلول عام 2003، وذلك بعد قبول الرئيس الأسد استقالة حكومة محمد مصطفى ميرو، وأجرى الرئيس الأسد أكثر من 7 تعديلات على حكومة عطري في السنوات الماضية كان آخرها في تشرين الأول الماضي.
وكانت مصادر سورية قالت في وقت سابق إنه سيتم إجراء تغيير حكومي نوعي في سورية، وان تشكيل حكومة جديدة سيتم خلال 24 ساعة المقبلة، دون إيراد معلومات عن من سيقوم بتشكيل الحكومة المقبلة.
ويأتي قبول استقالة الحكومة في وقت شهدت فيه معظم المحافظات السورية مسيرات مليونية تأييدا للرئيس الأسد والقرارات التي اتخذها مؤخرا في المجالين الخدمي والسياسي، وذلك عقب أحداث شهدتها مدينتا درعا واللاذقية.
وشملت القرارات التي أصدرها الرئيس الأسد في المجال المعاشي تشكيل لجنة عليا مهمتها الاتصال بالإخوة المواطنين في درعا، والإصغاء إليهم لمعرفة واقع الأحداث وملابساتها، ومحاسبة المتسببين والمقصرين، ومعالجة جميع الآثار الناجمة عنها بما يستجيب لمطالب الإخوة المواطنين المحقة، زيادة رواتب العاملين في الدولة بصورة فورية بما ينعكس إيجابا على وضعهم المعيشي، إيجاد التمويل اللازم لتأمين الضمان الصحي للعاملين في الدولة، وتوفير الإمكانات والموارد اللازمة لزيادة فرص العمل سواء لخلق وظائف جديدة للشباب العاطلين عن العمل أو لتثبيت العمال المؤقتين.
كما شملت القرارات المتعلقة بالمجال السياسي وضع آليات جديدة وفعالة لمحاربة الفساد وما يتطلب ذلك من إصدار للتشريعات وإحداث للهيئات اللازمة له, دراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ بالسرعة الكلية مع إصدار تشريعات تضمن أمن الوطن والمواطن, وإعداد مشروع لقانون الأحزاب في سورية وتقديمه للحوار السياسي والجماهيري.
كما يشار ان الخطاب جاء بعد ثلاثاء مسيرات مليونية في العاصمة دمشق ومدن كبيرة أخرى شارك فيها مئات الآلاف تأييدا للسيد الرئيس بشار الأسد الذي واجه أشد أزمة محلية لحكمة منذ تولى منصب الرئاسة في سوريا خلفا لوالده حافظ الأسد الذي توفي عام 2000.
وتوجهت مسيرات العاصمة الى وسطها حيث ردد المشاركون فيها شعار "الشعب يريد بشار الأسد".
وقال أحد المشاركين في المظاهرة لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن هنا لإحباط المؤامرة التي تستهدف الوحدة السورية".
وذكرت البي بي سي : شهدت سورية أعمال احتجاج منذ منتصف شهر مارس/ آذار تطالب بالحريات والإصلاحات السياسية، مما وضع الرئيس السوري تحت ضغوط غير مسبوقة.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت قبل أيام عزمها إلغاء حالة الطوارئ، ولكن محللين يقولون انه من المبكر التكهن بماهية الخطوات العملية التي ستتخذها السلطات.
كما أعلنت أيضا عزمها سن قوانين لتحرير الإعلام ونشاط الأحزاب السياسية إضافة إلى عدد من إجراءات مكافحة الفساد.عقب أسبوعين من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية في سورية والتي قتل فيها أكثر من ستين شخصاً، وكان أشدها في مدينة درعا.
ويجري العمل بحالة الطوارئ منذ العام 1963، لدى استيلاء حزب البعث الحاكم على السلطة، ويمنح قانون الطوارئ قوات الأمن صلاحيات واسعة للاعتقال والاحتجاز.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: