"الشئون الأفريقية بالشورى" تناقش مع الخارجية علاقاتنا بدول حوض النيل

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
التقت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، رئيس وأعضاء لجنة الشئون الأفريقية بمجلس الشورى، فى جلسة نقاش وتعارف بمقر الوزارة، وذلك فى إطار التشاور والتنسيق المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبهدف تبادل الآراء بشأن السياسات الخاصة بالتحرك لتطوير وتنمية علاقاتنا الثنائية مع الدول الأشقاء بالقارة الأفريقية، حيث التقى النواب أعضاء اللجنة محمد كامل عمرو وزير الخارجية، وعدد من السفراء من مساعدى الوزير وكبار مسئولى الوزارة المعنيين بالشئون الأفريقية، والعلاقات مع دول حوض نهر النيل، والشئون السودانية، والتعاون الفنى مع أفريقيا.

وقال النائب على فتح الباب، رئيس اللجنة، إن اللقاء كان بهدف التعرف على أسس ومحددات العمل الدبلوماسى المصرى فى أفريقيا، خاصة فيما يتعلق بعلاقات مصر بدولتى السودان وجنوب السودان، بالإضافة إلى الأطر المتعددة لعلاقات مصر ودول حوض نهر النيل، من خلال جهود مصر فى تنمية ودفع علاقات التكامل الاقتصادى والسياسى بين دول القارة أنشطة مصر بمنظمة الاتحاد الأفريقى، وعضوية مصر حاليا بمجلس السلم والأمن الأفريقى، كما ناقشوا تنسيق المواقف الأفريقية فى المحافل الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وحركة عدم الانحياز والمنظمات الاقتصادية كالكوميسا والنيباد، كما تم بحث نتائج اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقى الأخيرة، والتى عقدت بمقر المنظمة فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا خلال شهر يناير 2013م.

وأوضح رئيس اللجنة أن أعضاء مجلس الشورى أكدوا فى لقائهم على الدور المهم الذى تلعبه وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتنا المنتشرة فى دول القارة الأفريقية، واتفقوا على دعم أدوات الدبلوماسية المصرية وإمكانياتها من أجل تحقيق المصالح المشتركة، خاصة من خلال دعم موارد الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا، والذى يقوم بدعم خطط التنمية بالدول الأفريقية الشقيقة ودعم كوادرها عن طريق إيفاد الخبراء المصريين من أطباء ومدرسين ومهندسين وغيرهم، كما شددوا على أهمية تنظيم دورات التدريب الفنية للكوادر الأفريقية بمصر فى مختلف المجالات، وذلك فى إطار ثنائى أو من خلال التعاون الثلاثى مع دول مانحة أخرى.

يذكر أن لجنة الشئون الأفريقية بمجلس الشورى تم إنشاؤها حديثا، وذلك فى إطار حرص مصر على تأكيد توجيه كافة إمكاناتها البشرية والمادية لدعم الأشقاء فى الدول الأفريقية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011م.
 
أعلى