The Hero
الأســــــــــــــطورة
- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي
بلغت نسبة الشبان الكحوليين ولا يزالون 5% وقد شكل متناولو هذه المادة 6.5% من الشباب و2.8% من الإناث. وبينت دراسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة التي تناولت الشباب بين عام 15 وحتى 24 عاماً أن الذكور يبدؤون تناول الكحول في أعمار مبكرة أكثر من الإناث، حيث ذكر عدد من الشباب تناولهم الكحول بين الخامسة والتاسعة (لم تذكر الإناث ذلك) وبينت الدراسة أن متوسط عمر كل من الذكور والإناث عند تناولهم الكحول لأول مرة كان متساوياً وهو 17 عاماً.
وعن أسباب تناول الكحول في أعمار مبكرة فقد أظهرت الدراسة وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن السورية أن السبب الأساسي هو تناول الأهل لها، وذلك قبل الثالثة عشرة من عمر الشباب، ثم بدأ تأثير تناول الأصدقاء لها عند سن الرابعة عشرة وبعد، وأضيف إلى هذا السبب الشعور بالسعادة والنشوة وحب التجريب، والمفاجئ بالبحث أن تناول المشروبات الكحولية يتناسب طرداً مع ارتفاع المستوى التعليمي للوالدين، وبحسب الدراسة هذا الأمر يضع علامات استفهام حول إدراك الوالدين لمضار تناول الكحول رغم تعلمهم وانعكاس ذلك على سلوك أولادهم.
وكانت نسبة المتناولين للكحول ضمن الملتحقين حالياً في التعليم 6.9% وهي الأعلى، ووصلت لدى الملتحقين سابقاً في التعليم إلى 3.6%، وكانت أقل نسبة لتناول الكحول هي بين الذين لم يلتحقوا نهائياً بالتعليم «الأميون» 1.3%.
وترتفع نسبة تناول الكحول بارتفاع المرحلة التعليمية التي يدرس فيها الطالب حالياً، ويمكن أن يعزى هذا بحسب الدراسة إلى زيادة عمر الطالب ما يتيح المجال لتأثيرات أصدقائه، إلا أن مكان الدراسة أظهر أن نسب الطلاب المتناولين للكحول في عينة الدراسة الذين يتابعون دراستهم في مدارس وجامعات خاصة هي أعلى بشكل ملحوظ من الطلاب الدارسين في مدارس وجامعات الحكومة، وقد يكون لذلك تفسير مباشر والحديث أيضاً للدراسة وهو الوضع المادي للطلبة في المدارس والجامعات الخاصة، الذي يسمح لهم بشراء المشروبات الكحولية إلا أن شرائح الدخل الشهري لم تظهر أي فروق ذات مغزى بين المتناولين للكحول من حيث المبلغ الشهري الذي يتقاضونه.