{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت الشرطة ومصادر طبية ان 47 شخصا على الاقل قتلوا في العراق يوم الاحد في انفجار سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على جوانب الطرق واطلاق نار مع تزايد التوترات بين السنة والشيعة في أنحاء الشرق الاوسط.
وزاد مسلحون سنة وتنظيم دولة العراق الاسلامية هجماتهم بدرجة كبيرة هذا العام. وقالت الامم المتحدة ان اكثر من الف عراقي قتلوا في اعمال عنف في يوليو تموز في اعلى حصيلة خلال شهر واحد منذ عام 2008.
وفاقمت الحرب الاهلية المندلعة في سوريا المجاورة منذ اكثر من عامين الانقسامات الطائفية العميقة الجذور في العراق وهزت الائتلاف الهش في البلاد بين الشيعة والسنة والاكراد.
وأثار تجدد العنف بعد 18 شهرا من انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق مخاوف من عودة الى ذروة العنف الطائفي التي شهدها عاما 2006 و2007 .
ويعاني العراقيون من العنف المستعر منذ سنوات لكن منذ مطلع 2013 حدثت زيادة كبيرة في شدة الهجمات على المدنيين. واستهدفت الهجمات بالقنابل بصورة متزايدة المقاهي وغيرها من أماكن تجمع العائلات بالاضافة الى الاهداف المعتادة لمنشآت الجيش ونقاط التفتيش.
وقالت الشرطة ان اكبر هجوم يوم الأحد وقع في وسط بعقوبة التي تبعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد حين انفجرت سيارة ملغومة قرب مجمع سكني مما أدى الى مقتل 11 شخصا واصابة 34 .
وأفادت مصادر عسكرية ان الهجمات السابقة اليوم شملت مقتل خمسة جنود في بلدة القيارة على مسافة 290 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية حين كمن مسلحون لسيارتي أجرة تقلان جنودا من بغداد كانوا في الطريق للالتحاق بوحداتهم في الموصل.
وقال ضابط كبير في المخابرات العسكرية طلب عدم نشر اسمه إن إحدى السيارتين نجت من الكمين ولكن السيارة الثانية لم تتمكن من النجاة وقتل المسلحون بالرصاص خمسة جنود وأحرقوا جثثهم.
وأكد مصدر طبي في المشرحة في الموصل الواقعة على مسافة 390 كيلومترا شمالي بغداد حرق جثث الجنود.