{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الشيخ "محمد حسان" أن كثيرا من الساسة يرقصون على دماء أبنائنا من أبناء الشعب المصرى.
وقال الشيخ حسان فى مقابلة مع برنامج "بيتنا الكبير" الذى يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى الليلة، إن الساسة لو يعرفون حرمة الدم لتوقفوا عن الدعوة إلى الاعتصام والتظاهرات وغير ذلك من الأعمال التى تؤدى إلى سقوط الضحايا، مؤكدا أن الساسة قصروا فى خدمة البلاد.
وأكد أن فشل جلسات الحوار حتى هذه اللحظة يعود إلى عدم إخلاص النوايا، مشيرا إلى أنه إذا ما خلصت النوايا لانتهت كافة المشاكل عبر التوافق، لأن التوافق هو أساس الحوار، لافتا إلى أنه لا يفرق بين دماء المصريين.
وأوضح أن القرآن الكريم لم يكن فيه من أوله إلى آخره من وعيد أكثر من وعيد قتل النفس، متسائلا كيف يتم حمل السلاح فى وجه الأخر فى ظل هذا الوعيد؟.
ووجه الشيخ حسان رسالة إلى أبناء الشعب المصرى مفادها التأكيد على عدم تصويب السلاح ضد أى من المصريين سواء كان مسلما أو مسيحيا، فكلنا مصريون.
وأكد أن كافة مبادراته ومحاولاته مؤخرا كانت من منطلق وجه الله ومصر ولم يكن يقصد بها منصبا أو سلطة، موضحا أنه كان على اتصال مع كافة الفرقاء السياسيين وخصوصا مع قيادات جبهة الإنقاذ ووعدوه بالرد على هذه المبادرة، كما أن طرف الرئاسة أكد له أنه يبارك هذه المبادرة ومستعد للحوار، ومازال منتظرا بكل أمل الرد من كافة الأطراف.
وطالب الشيخ حسان كافة الأطراف بالتنازل عن بعض مطالبهم، مشددا على ضرورة أن يتم تقديم المصلحة العليا على المصلحة الشخصية أو الحزبية.
وقال الشيخ حسان فى مقابلة مع برنامج "بيتنا الكبير" الذى يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى الليلة، إن الساسة لو يعرفون حرمة الدم لتوقفوا عن الدعوة إلى الاعتصام والتظاهرات وغير ذلك من الأعمال التى تؤدى إلى سقوط الضحايا، مؤكدا أن الساسة قصروا فى خدمة البلاد.
وأكد أن فشل جلسات الحوار حتى هذه اللحظة يعود إلى عدم إخلاص النوايا، مشيرا إلى أنه إذا ما خلصت النوايا لانتهت كافة المشاكل عبر التوافق، لأن التوافق هو أساس الحوار، لافتا إلى أنه لا يفرق بين دماء المصريين.
وأوضح أن القرآن الكريم لم يكن فيه من أوله إلى آخره من وعيد أكثر من وعيد قتل النفس، متسائلا كيف يتم حمل السلاح فى وجه الأخر فى ظل هذا الوعيد؟.
ووجه الشيخ حسان رسالة إلى أبناء الشعب المصرى مفادها التأكيد على عدم تصويب السلاح ضد أى من المصريين سواء كان مسلما أو مسيحيا، فكلنا مصريون.
وأكد أن كافة مبادراته ومحاولاته مؤخرا كانت من منطلق وجه الله ومصر ولم يكن يقصد بها منصبا أو سلطة، موضحا أنه كان على اتصال مع كافة الفرقاء السياسيين وخصوصا مع قيادات جبهة الإنقاذ ووعدوه بالرد على هذه المبادرة، كما أن طرف الرئاسة أكد له أنه يبارك هذه المبادرة ومستعد للحوار، ومازال منتظرا بكل أمل الرد من كافة الأطراف.
وطالب الشيخ حسان كافة الأطراف بالتنازل عن بعض مطالبهم، مشددا على ضرورة أن يتم تقديم المصلحة العليا على المصلحة الشخصية أو الحزبية.