الصحافة الإسرائيلية: "الموساد" و"الشاباك" يضع مصر بجانب سوريا وإيران ضمن الأخطار التى تواجه تل أبيب.. قائد الناتو فى أوربا: إ

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
الصحافة الإسرائيلية: "الموساد" و"الشاباك" يضع مصر بجانب سوريا وإيران ضمن الأخطار التى تواجه تل أبيب.. قائد الناتو فى أوربا: إ

الإذاعة العامة الإسرائيلية
سلاح الجو الإسرائيلى يعيد استخدام طائرات "إيتان" بدون طيار

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن سلاح الجو أعاد استخدام طائرات بدون طيار من طراز "إيتان" من جديد، بعد أن تم تعليق تحليقها، فى أعقاب تحطم طائرة من هذا الطراز قبل 8 أشهر خلال تحليق تجريبى.

وقال ضابط كبير فى سلاح الجو إنه اتضح فى التحقيق الجارى فى الحادث أن خللا طرأ على عملية إنتاج جناح الطائرة، وأنه قد تم تطوير برنامج خاص لاكتشاف الخلل.

وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى أنه قد تقرر إعادة الطائرات، بعد أن اتضح إنها قادرة على أداء مهامها.


صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: "الموساد" و"الشاباك" وضعا مصر بجانب سوريا وإيران ضمن الأخطار التى تواجه تل أبيب

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المجلس الوزارى الأمنى المصغر للحكومة الإسرائيلية "الكابنيت" استمع مؤخراً إلى تقارير أجهزة المخابرات الإسرائيلية المختلفة "الموساد" و"الشاباك"، وجهاز المخابرات العسكرية "أمان"، و"مركز الأبحاث السياسية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حول الأخطار التى تواجه إسرائيل، وفى مقدمتها المشروع النووى الإيرانى، والأوضاع داخل سوريا والعلاقات المصرية الإسرائيلية.

وأشارت يديعوت إلى أنه كان من المفترض أن تستمر جلسات المجلس الأمنى المصغر لعدة أيام، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أعلن أول أمس عن فض المجلس، بسبب تسريب معلومات وصفها بالخطيرة للصحف الإسرائيلية.

وقال نتانياهو: "إن أمراً خطيراً جرى، وهو تسريب معلومات خطيرة تمس بقيمة الكابنيت"، مشيراً إلى أن أمن إسرائيل منوط بقدرة إجراء نقاشات سرية وعميقة فى مثل هذه الجلسات.

وأوضحت يديعوت أن التقديرات التى تم عرضها أمام الوزراء تفيد بأنه ينتظر إسرائيل عام من عدم اليقين وعدم الاستقرار، وأن أحد أشد المخاوف والأخطار يتحدث عن سيناريو مقلق للغاية قد يأتى من سوريا فى ظل الأوضاع الراهنة فيها، كما تطرقت التقديرات الى قدرة إيران على إخفاء تقدمها النووى عن أعين الجيش الإسرائيلى، وتطورات الأوضاع فى سوريا ولبنان ومصر والمنطقة بأكملها.

وقالت الصحيفة العبرية، إن التقدير الإجمالى الذى ساد خلال الاجتماع أن هناك ازدياداً فى المخاوف من اشتعال منطقة الشرق الأوسط، بسبب التغيرات الجيوسياسية الحاصلة، والتى يبرز فيها صعود التيارات والقوة الإسلامية إلى سدة الحكم فى مصر وعدد من دول الربيع العربى، وتأثيرات تفكك سوريا على محور الشر، حيث أبدى بعض الوزراء عن خشيتهم من انتقال الأسلحة الكيماوية الموجودة لدى النظام السورى، الذى يشرف على الانهيار، إلى أيدى "حزب الله".

وأكدت يديعوت أن الأجهزة الأمنية تتابع على مدار أربع وعشرين ساعة خلف السلاح الكيماوية، وأنه رصدت محاولات لتهريب السلاح إلى حزب الله، موضحة أن عملية نقل السلاح لحزب الله سيشعل المنطقة الشمالية، وأن أمين حزب الله يكرس جهد كبير فى الحرب النفسية الموجهة ضد إسرائيل، مستغلاً النقاش الحاصل داخل إسرائيل، معتبرة ذلك أداة ناجحة فى التأثير على القرار الإسرائيلى.

ونقلت يديعوت عن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافى قوله أمام أعضاء المجلس: "إننا نقدر بأن إسرائيل ستواجه العام القادم بيئة إقليمية غير مستقرة، متوترة وإسلامية أكثر من الماضى، وهى بيئة تواجه سلسلة من الأزمات الإقليمية والداخلية التى ترفع حدة منسوب الحساسية عند كل لاعب من اللاعبين فى المنطقة، ومن شأنها أن تقود إلى اندلاع الأوضاع بدون تخطيط مسبق".

ونقلت الصحيفة العبرية عن أعضاء المجلس الوزارى أنهم فوجئوا من وجود اختلافات فى الرأى حتى بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة حول الملف الإيرانى، مشيرة إلى أن الجلسة التى استمرت سبع ساعات لم تسفر عن اتخاذ أى قرارات تذكر.

وأضاف وزراء المجلس الوزارى المصغر أنه لا يوجد فى إسرائيل إجماع بشأن المرحلة المقبلة، أو النقطة التى يكون فيها أى هجوم إسرائيلى ضد إيران غير فعال.

وقال أحد الوزراء للصحيفة العبرية دون أن تشير إلى اسمه "استمعنا إلى تقارير استخباراتية تبعث على القلق، ويستدل منها أن إيران تتقدم باطراد باتجاه تطوير قنبلة ذرية، ويبدو أنه لا شىء يوقفها".


صحيفة معاريف
أكثر من نصف الإسرائيليين يرفضون سياسة نتانياهو

أظهر استطلاع للرأى أعده المعهد الإسرائيلى للديمقراطية، أن حوالى 59% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الاستطلاع شمل 1025 شخصا، يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، مشيرة إلى أن غالبية الإسرائيليين لا يثقون بالحكومة الإسرائيلية، بينما عبر40% من المشاركين فى الاستطلاع أشاروا إلى أن أداء الحكومة الحالية جيد جدا أو جيد.

وأظهر الاستطلاع أن 56.3% من المشاركين فى الاستطلاع يعتبرون أن إسرائيل "دولة صهيونية"، بينما عبر 7.7% منهم أنها غير صهيونية على الإطلاق.

كما أوضح الاستطلاع أن 58.3% من الإسرائيليين قالوا بأن المواطنين الفلسطينيين من حملة الهوية الإسرائيلية، لا يعانون من التميز داخل إسرائيل، مقابل 74.9% قالوا إنهم يعانون من التمييز والعنصرية بحقهم.

وفى المقابل عبر 85.2% من الإسرائيليين المشاركين فى الاستطلاع عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلى، كما عبر 78.6% منهم أنهم يثقون بالرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، بينما جاء مراقب الدولة فى المرتبة الثالثة فى ثقة الإسرائيليين، حيث حاز على ثقة 72.2%، ومن ثم الشرطة الإسرائيلية، بنسبة 60.9%، وحظيت الحكومة على نسبة 56.8%، ونتانياهو على 56.4%، ووسائل الإعلام بنسبة 46.3%، أما الأحزاب فاحتلت المرتبة الأخيرة بنسبة 34.1%.


صحيفة هاآرتس
قائد الناتو فى أوربا: إسرائيل الآن أكثر أمناً من أعوام 48 و67 و73

نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسى الـ"ناتو" فى أوروبا أمام الكونجرس الأمريكى، قوله إن التهديدات لإسرائيل لم تتزايد فى الفترة الأخيرة، بل تراجعت، ما جعل إسرائيل أكثر أمنا فى الواقع من أى وقت مضى، ويعود السبب جزئياً إلى الانتفاضة فى سوريا، على حد قوله.

وأضافت "يديعوت" أنه تم توجيه عدة أسئلة للجنرال جيمس ستافريدس بالبحرية الأمريكية الذى يشغل حاليا منصب قائد القوة الأمريكية- الأوروبية المشتركة أثناء إدلائه بإفادته أمام الكونجرس حول "الربيع العربى" الماضى والتهديدات ضد إسرائيل.

وأشارت يديعوت إلى أن النائب روب ويتمان من ولاية فرجينيا هو الذى استجوب ستافريدس الذى زعم بأن عدم الاستقرار فى المنطقة مقترنا بالتهديدات المتعددة لإسرائيل، وأنها ازدادت فى العام الماضى، وسأله عما إذا كانت القيادة الأمريكية - الأوروبية تقوم بضمان الدفاع عن إسرائيل واستقرار المنطقة.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن تلك القوة هى المسئولة عن الاتصالات العسكرية والأمنية التى تتعلق بإسرائيل وسوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية، ولكنها ليست متعلقة بمصر والأردن والعراق.

وأجاب ستافريدس أمام الكونجرس قائلا: "أولا إسرائيل من المؤكد أنها فى منطقة متقلبة من العالم، وربما أقول إن التهديدات على إسرائيل لم تزد خلال العام الماضى.. وإذا أخذت المنظور الأوسع لتاريخ إسرائيل المعاصر، فمن المؤكد أنها الآن أكثر أمنا مما كانت عليه فى أعوام 1948 و1967 و1973، أو حتى خلال الانتفاضتين الأولى والثانية".

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "تل أبيب حاليا لديها معاهدتا سلام مع اثنتين من جاراتها الأربع هما مصر والأردن، والجارة الثالثة، سوريا، تمر الآن بمرحلة من الصراع الداخلى الخطير، وليست فى وضع يهدد إسرائيل عسكريا، والتهديد الإرهابى من حزب الله اللبنانى فى الجارة الرابعة تم ردعه من خلال هجمات مكشوفة فى حرب 2006".

وأوضح ستافريدس: "فضلا عن ذلك، فقد تخلى الزعيم الفلسطينى محمود عباس عن العنف، وتضاءل الاضطراب فى الضفة الغربية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.. وبالمثل، فمنذ الحرب الإسرائيلية على غزة الرصاص المصبوب لم تعد الهجمات بالصواريخ من القطاع أكثر من عشوائية، وأن آخر إحصاء للهجمات بين مارس والشهر الحالى أظهر وقوع 250 هجوما لم تسفر عن إصابة إسرائيلية واحدة.

وقال ستافريدس للكونجرس الأمريكى: "منذ الربيع العربى تواجه إسرائيل جوارا غير مضمون، وهذا التأثير خصوصا فى مصر، مقترنا بالبرنامج النووى الإيرانى المستمر يعطى لحكومة إسرائيل سببا للقلق على المستقبل"، مضيفا "أن برنامج المناورات العسكرية الثنائية والمتعددة للقوة الأمريكية- الأوروبية يوفر للجيش الإسرائيلى طمأنة قوية عن التزام الولايات المتحدة القوى بأمن إسرائيل".

واستعرض المسئول الأمريكى المناورات السبع المشتركة المخطط إجراؤها هذا العام التى سيكون بعضها ثنائية، وبعضها الآخر مشتركا مع دول أخرى مثل اليونان.

وأشارت يديعوت إلى أن المناورات السبع التى ستشارك فيها القوات الأمريكية مع إسرائيل مناورة خاصة بالقوات فى مناورة الـ gsit والبحرية ثلاث مناورات هى "دينا النبيلة" و"ميلندا النبيلة" و"عروس البحر الموثوقة"، وقوات المارينز فى مناورة "شيرلى النبيلة" والحرس الوطنى فى مناورة للرد على هجوم بأسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية أو متفجرات، وعملية بقوات مشتركة تشمل تدريبات بصواريخ باليستية دفاعية، وهى "التحدى الصارم" الذى يشمل مناورتى "كوبرا العرعر" و"صقر العرعر"، والمناورة الأخيرة تأجلت حتى شهر أكتوبر، وقد قلصتها الولايات المتحدة أخيراً إلى حد كبير من 5 آلاف جندى إلى حوالى 1200 جندى.
 
أعلى