الصحافة الإسرائيلية: "مصر 2013" ستشهد خروج الملايين للشوارع بسبب "الوضع الاقتصادى".. إسرائيل تقف على أعتاب "انتفاضة فلسطينية"

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
الصحافة الإسرائيلية: "مصر 2013" ستشهد خروج الملايين للشوارع بسبب "الوضع الاقتصادى".. إسرائيل تقف على أعتاب "انتفاضة فلسطينية"

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
محلل إسرائيلى: "مصر 2013" ستشهد خروج الملايين للشوارع مجدداً حال استمرار تدهور الوضع الاقتصادى.. وطريقها نحو الديمقراطية لا يزال طويلاً ومعقداً.. ومرسى والإخوان فرضوا أجندتهم على الساحة المصرية وهمشوا المعارضة
قال البروفسور الإسرائيلى عوزى رابى، الخبير الاستراتيجى فى شئون الشرق الأوسط بمركز "ديان للدراسات الشرق أوسطية" بتل أبيب، إن الأزمة التى أثارها الإعلان الدستورى الأخير للرئيس محمد مرسى أظهرت أن الطريق إلى الديمقراطية فى مصر ما زال طويلا ومعقدا.

وأكد "رابى"، خلال حديثه مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، قائلا، "إن كلا من مرسى وجماعة الإخوان المسلمين انتصروا فى هذه المرحلة على الأقل فى الصراع السياسى، وهمشوا المعارضة والديمقراطية لصالح فرض أجندتهم على الساحة المصرية، مما أدى إلى حالة غضب شديدة بين المثقفين والإعلام والقضاء المصرى".

وتوقع الخبير بمركز ديان أنه فى حال غياب سياسة اقتصادية حكيمة، واستمرار تدهور الوضع الاقتصادى عام 2013 المقبل، فإن الجماهير المصرية ستخرج مرة أخرى بالملايين إلى الشوارع.

وتوقع المحلل الإسرائيلى استمرار حالة عدم الاستقرار السياسى فى مصر عام 2013، وأن العامل الاقتصادى قد يكون المقياس الحقيقى لمدى نجاح الثورة، مضيفاً أن الرئيس مرسى سيجد نفسه مضطراً إلى خلق توازنات، وحلول وسط بين المعسكرين الإسلامى والليبرالى.

وأضاف البروفسور الإسرائيلى، أن مرسى فى حاجة اليوم إلى خلق قنوات للوصول إلى قلوب الغرب، بهدف الحصول على المساعدات الاقتصادية التى يحتاج إليها لإنجاح سياسته.

وعن دخول "الربيع العربى" عامه الثالث، وما سيترتب عليه من تداعيات إقليمية وداخلية، قال "رابى"، خلال حديثه مع محرر الإذاعة العبرية للشئون الشرق أوسطية يوسى نيشر، إن عام 2013 قد يكون عام الحسم فى الملفين السورى والإيرانى، وخلاله قد تشهد الساحة الفلسطينية تطورات درامية.

وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى تل أبيب، إنه لا يستبعد تفكك سوريا، ما بعد الأسد، طائفيا إلى دويلات كردية وسنية وعلوية خلال عام 2013، مشيرا إلى القطاع الكردى المتبلور شمال شرق سوريا، وإلى تدفق العلويين إلى المناطق الساحلية مثل "طرطوس" و"اللاذقية"، كما أن السنة قد يتمسكون بالعاصمة دمشق ومدينة حلب.

واستبعد البروفسور الإسرائيلى سيناريو مجئ معارضة تحمل طرحا جديا لاستقرار سوريا ما بعد الأسد، متوقعًا المزيد من سفك الدماء، وحالة من عدم الاستقرار فى سوريا ستنعكس سلباً على الدول المجاورة، وربما على الشرق الأوسط برمته.

وفى سياق آخر، تساءل "رابى"، "هل ستطال الأنظمة الملكية أيضاً من جانب الربيع العربى بعد أن استهدف، منذ انطلاقه قبل عامين، الأنظمة الرئاسية؟"، مجيباً فى الوقت نفسه بأن الأنظمة الملكية العربية فى 2013 ستشهد ضغوطًا متزايدة وتحديات كبيرة.

وأشار الخبير الإسرائيلى إلى أن الأنظمة الملكية العربية، من بينها الأردن والدول الخليجية، شهدت حالة من الاستقرار خلال العامين الأولين للربيع العربى، مضيفاً أن هذه الأنظمة تتعرض اليوم لضغوط ومطالب متزايدة من قبل شعوبها، والتى قد تركز مطالبها على تغيير الدستور، وتعزيز صلاحيات البرلمان، على حساب الملوك.

وأوضح "رابى" أن كلا من الأردن والمغرب قد شهدا بالفعل مثل هذه التوجهات، مستبعدا على المدى البعيد عدم نجاح الملوك فى التعامل مع الضغوط الشعبية المتزايدة، وزيادة التحديات للأنظمة الملكية عام 2013.

وعن الساحة الفلسطينية فى 2013، قال "رابى"، إن مصير رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن يعتمد على تقدم المسيرة السلمية، وأن خالد مشعل قد يظهر كزعيم للساحة الفلسطينية برمتها، مضيفًا أن عام 2013 قد يشهد مبادرات فلسطينية برعاية مصرية للمصالحة بين حركتى حماس وفتح، لكنها ستكون مصالحة "تكتيكية" ليس أكثر لأنه لا يمكن جسر الفجوات بين الحركتين، على حد قوله.

واعتقد "رابى" أن رئيس السلطة الفلسطينية قد يجد نفسه فاقدا لسيطرته على الضفة الغربية التى شهدت نهاية العام 2012 نوعا من الاحتجاجات الشعبية من شأنها أن تتحول، العام المقبل، إلى نوع من الانتفاضة، وذلك بدون أى انفراج دبلوماسى فى ملف السلام مع إسرائيل.

وقال الخبير الإسرائيلى، "ما يتطلب نظرة استثنائية هو اللاعب الجديد القديم على الساحة الفلسطينية، خالد مشعل، الذى يحاول عن طريق استفادته من نتائج الحرب الأخيرة فى غزة إظهار نفسه زعيماً للساحة الفلسطينية برمتها وعلى جناحيها"، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن مسقط رأس مشعل قرية "سلواد" برام الله فى الضفة الغربية، وأنه يوجد خلايا نائمة تابعة لحركة حماس تعمل فى الضفة الغربية.

ورأى "رابى" أن التطورات على الساحة الفلسطينية تجبر إسرائيل على تبنى خيار استراتيجى ما بين طرح مبادرة سياسية تعيد محمود عباس إلى صدارة الساحة الفلسطينية، ولكن بشكل يضطر فيه إلى التفاوض جديا من جهة، أو من جهة إذا لم تتخذ إسرائيل مثل هذا القرار قد يصبح مصير عباس محتوماً، وبالتالى قد تواجه إسرائيل واقعا فلسطينياً أكثر خطورة بالنسبة إليها.

وفيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى، قال "رابى" إن عام 2013 قد يكون عام الحسم بالنسبة لإيران، مضيفاً أن "الربيع العربى" انعكس سلباً على طهران، الأمر الذى لقى تعبيرًا له بتعاظم قوة السنة فى المنطقة على حساب الشيعة من جهة، وبإضعاف حليفى طهران الأسد ونصر الله من جهة أخرى.


يديعوت أحرونوت:
استطلاع إسرائيلى يؤكد تراجع "الليكود بيتنا" فى انتخابات الكنيست المقبلة
أظهر استطلاع للرأى، أجراه معهد "داحاف" لصالح صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القائمة المشتركة "الليكود - بيتنا" تخسر مقعداً فى الكنيست الإسرائيلى كل أسبوع، فقد حصلت القائمة المشتركة فى الاستطلاع الحالى على 33 مقعداً، مقابل 35 مقعداً كانت قد حصلت عليها فى استطلاع الرأى الذى أجرته الصحيفة قبل أسبوعين.

وأوضح الاستطلاع، الذى شمل 1250 شخصاً، أن الأحزاب اليمينية والمتدينة ستحصل مجتمعة على 64 مقعداً، فى المقابل تحصل الأحزاب اليسارية على 43 مقعداً، بينما تحصل الأحزاب العربية مجتمعة على 11 مقعداً.

وبين الاستطلاع أن حزب العمل، بقيادة شيلى يحيموفيتش، سيحصل فى الانتخابات القادمة على 17 مقعداً، أى بخسارة مقعدين منذ آخر استطلاعين أجرتهما الصحيفة، وتحافظ حركة تسيبى ليفنى على قوتها الحالية بـ 11 مقعداً.

أما حزب يائير لبيد "هناك مستقبل" فيحصل على 11 مقعداً، أى بزيادة 3 مقاعد عن آخر استطلاعين، ويحصل حزب "ميرتس" على 4 مقاعد، بينما لا يحصل حزب "كديما" برئاسة "شاؤول موفاز" على أى مقعد فى الكنيست.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "يهدوت هتوراه" سيحصل على 6 مقاعد، بينما يحصل حزب "عوتسماه ليسرائيل" اليمينية، بقيادة إلداد بن آرى، على مقعدين، وكذلك سيحظى حزب عضو الكنيست المنشق عن حركة شاس حاييم أمسالم على مقعدين.

أما الأحزاب العربية فتحتفظ بقوتها الحالية، إذ تحصل قائمة التجمع الوطنى الديمقراطى على 3 مقاعد، كما تحصل كل من الجبهة والقائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد لكل منهما.


معاريف:
موفاز: إسرائيل تقف على أعتاب انتفاضة فلسطينية ثالثة
قال رئيس حزب "كاديما" الإسرائيلى شاؤول موفاز، فى كلمة له خلال اجتماع مجلس السلام والأمن فى مدينة "تل أبيب"، إن إسرائيل تقف على أعتاب انتفاضة فلسطينية ثالثة، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرارات استباقية لوقف هذه الانتفاضة.

وأضاف موفاز، خلال كلمته التى نقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، "أنه بحسب تقديراتى فإن الثورة السورية ستؤثر على الأردن، وستؤدى إلى إشعال الأوضاع فيها، ولن يتوقف هذا الأمر إلى هذا الحد، بل سيصل إلى الضفة الغربية، وسيؤدى إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة".

وقال موفاز، "إن الأجواء فى المناطق المحتلة ستخرج عن السيطرة، ولذلك أنا أدعو الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ مواقف وقرارات شجاعة، للحد من هذا الأمر".

يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أكد مؤخراً أنه لن يسمح باندلاع انتفاضة ثالثة مسلحة فى الضفة الغربية، مبيناً أنه أصدر تعليماته إلى الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية بالسماح بالمقاومة غير العنيفة فقط.



هاآرتس:
26 ألف مريض بالسرطان سنوياً فى إسرائيل
أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية مؤخراً، ارتفاع فى عدد الإسرائيليين المصابين بمرض السرطان، حيث ارتفعت نسبة المصابين بالمرض خلال العقود الثلاثة الأخيرة بنحو 56%.

وأشارت الإحصائية، التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى أنه منذ عام 1980 بدأت معدلات الإصابات بمرض السرطان تزداد بشكل ملحوظ، إلى أن وصلت فى عام 2009 إلى 26599 إصابة، كما بلغ متوسط عدد الإصابات فى مرض السرطان سنويا نحو 26 ألف إصابة.

ورجحت المصادر الطبية الإسرائيلية أن تنخفض أعداد المصابين بأمراض السرطان بصورة طفيفة فى إسرائيل خلال السنوات القادمة، بسبب التطور الطبى فى مجال معالجة مرضى السرطان.
 
أعلى