الصناع يواجهون العصيان العمالى بالإعلان عن غلق المصانع تضامناً مع "فرج الله".. جنيدى: رجال الأعمال يتعرضون لضغوط لارتفاع الأس

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
الصناع يواجهون العصيان العمالى بالإعلان عن غلق المصانع تضامناً مع "فرج الله".. جنيدى: رجال الأعمال يتعرضون لضغوط لارتفاع الأس

مازالت التحركات الاقتصادية والسياسية مستمرة لإعادة تشغيل مصانع رجل الأعمال محمد فرج عامر بعد أن قرر عامر غلقها إثر احتجاجات العاملين ومحاولتهم الاعتداء على موظفى الإدارة بالأسلحة، واعتبر شيوخ الصناعة أن هذا الحدث سيؤثر على الصناعة المحلية بأكملها وينذر بنتائج خطيرة على الاقتصاد بينما أعلن أصحاب مصانع تضامنهم مع مجموعة فرج الله بغلق مصانعهم.

حذر محمد حسين جنيدى، نقيب المستثمرين الصناعيين، من قرار رجل الأعمال محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة شركات ومصانع "فرج الله" للمواد الغذائية، من غلق كافة مصانع الشركة لحين استقرار الأوضاع، داخل البلاد، مؤكدا أن رجال الأعمال يتعرضون لضغوط كبيرة خلال الفترة الحالية من إضراب عاملين وارتفاع أسعار جميع مدخلات الإنتاج من طاقة وكهرباء وغيرها من الضغوط التى تعيق النهوض بالاقتصاد ككل.


وأضاف جنيدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مجلس إدارة النقابة سيعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل لبحث المعوقات، التى تواجه المصنعين خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أن أغلب المصنعين أعلنوا تعليق العمل بالمصانع نظرا لما يتعرضون له من خسائر.


وأشار جنيدى إلى أن مصر تمر بكارثة اقتصادية، لافتا إلى أن تعليق بالمصانع سيؤدى إلى تشريد ما يقرب من 3 ملايين عامل، وتوقف الإنتاج، وارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه.


من ناحيته، أكد الدكتور منير مسعود عبد المجيد، عضو المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أحد مصنعى المنتجات الغذائية فى مصر، أن إغلاق مجموعة شركات فرج الله، سيؤدى إلى زعزعة جميع المصانع والشركات المنتجة فى مصر، والتى تفتقر إلى وجود الأمن.

وأضاف مسعود فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن شركة فرج الله من أكبر الشركات المصرية الغذائية فى مصر، ولا يمكن إغلاقها دون وجود أى حلول فى مصر لإعادة الأمن غير الموجود، حيث إن إغلاقها سيصيب المصانع المصرية بالإغلاق فى حالة استمرار الأوضاع السيئة.

كما أشار مسعود إلى أننا نتعرض لخسائر إغلاق وفتح الموانئ بشكل يومى سواء لميناء العين السخنة أو بورسعيد، لافتا إلى أننا لا نستطيع توفير منتجاتنا بسبب الموانئ، التى تستورد ونصدر من خلالها.
 
أعلى