ḾǑŏǑŏǓĐỸ
♥*.¸كبير المشرفين¸.*♥
- إنضم
- Oct 22, 2009
- المشاركات
- 19,240
- مستوى التفاعل
- 150
- المطرح
- بعيدا عن حضن الوطن
وأشار وين جياباو، خلال وجوده في أوروبا بوقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى أن الشركات الصينية المصدرة، لا تحقق هامش ربح كبير، وبالتالي يمكن أن يلحق بها ضرر فادح، وقد تتسبب في موجة من الاضطرابات الاجتماعية.
على أن الخبير في الاقتصاد الصيني لدى "كابيتال إيكونوميكس"، مارك ويليام، قال الخميس، إن هامش التصدير للشركات الصينية لم يتراجع عندما خففت الحكومة الصينية القيود على اليوان أمام الدولار، بل ارتفعت قيمتها أمام الدولار بحدود 20 في المائة، مقانة عما سبق وحدث بين عامي 2005 و2008.
وأضاف أنه "ونظراً لأن معظم الشركات والمؤسسات كانت قادرة على أن ترفع إما السعر أو الإنتاجية، فإن هامش الربح لم يتراجع على الإطلاق" عندما ارتفعت قيمة اليوان أمام الدولار، في حين ارتفع سعر المنتج النهائي، وكذلك أسهم الشركات الصينية.
وتتوقع الحكومة الصينية أن تركز على إعادة موازنة اقتصادها بعيداً عن الصادرات في سياستها الاقتصادية خلال اللقاء المتوقع بوقت لاحق من الأسبوع الحالي.
ورغم اجتماعات صندوق النقد الدولي، وقمة العشرين خلال الشهر المقبل، فإنه من غير المتوقع أن يطرأ أي تعديل على سياسة العملة الصينية.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الاثنين أن متوسط نطاق التداول لليوان ارتفع إلى 6.6732 يوان مقابل الدولار الأمريكي، وفقاً للبيانات الصادرة عن مركز تجارة العملات الأجنبية الصيني، مشيرة إلى أن هذا المتوسط تفوق على نظيرة البالغ 6.6830 يوم الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الولايات المتحدة أبدت خلال سبتمبر/أيلول الماضي امتعاضها وقلقها من دعم الحكومة الصينية لعملتها وإبقائها متدنية أمام الدولار، خصوصاً بعد أن خففت بكين من القيود على عملتها أمام الدولار في يونيو/حزيران الماضي، عن طريق السماح بتعويم اليوان، إلا أنه لم يرتفع سوى بنسبة واحد بالمائة.
ويثار جدل بشأن قيمة اليوان، وأنه يقل عن قيمته الحقيقية بنسبة 30 في المائة، ما يعني أن الصين تضخ كميات كبيرة من عملتها في الأسواق للمحافظة على قيمته دون القيمة الحقيقية.