اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
في تطور مثير ومهم للتحقيقات الجارية حول لغز جريمة مقتل رجل الاعمال البريطاني من اصل عراقي سعد الحلي وزوجته وحماته ودراج فرنسي في المجزرة المروعة التي شهدتها منطقة جبال الالب الفرنسية قبل نحو 6 اسابيع، كشفت تحريات الطب الجنائي الفرنسي اخيرا عن ان اول شخص تم اطلاق النار عليه في تلك المجزرة كان الدراج الفرنسي، وهو ما يعني عمليا ان سعد الحلي لم يكن هو المستهدف الرئيسي بل تمت تصفيته هو وزوجته اقبال وحماته سهيلة العلاف كي لا يكونوا شهودا.
وفي حال تأكيد تلك الفرضية بشكل نهائي، فان التحقيقات برمتها ستأخذ منحى جديدا مختلفا يتمحور حول الدراج الفرنسي سليفين مولييه (45 عاما) الذي لقي حتفه في موقع المجزرة اثر اصابته بسبع طلقات نارية، وسيعني هذا ايضا اغلاق باب الشكوك والشبهات حول ضلوع اي من اقارب أو اصدقاء أو حتى خصوم سعد الحلي في تنفيذ تلك الجريمة التي مازال الجاني فيها غير معروف حتى الآن.
وكانت الفرضية القائمة منذ حصول المجزرة هي ان مولييه كان ضحية سيئة الحظ لكونه تواجد في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ على اساس ان سعد الحلي كان هو المستهدف، لكن ما كشف عنه الطب الجنائي يقلب تلك الفرضية رأسا على عقب بمعنى ان المستهدف الرئيسي كان مولييه، بينما كان سعد الحلي وافراد اسرته هم ضحايا سيئي الحظ تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ وقرر الجاني تصفيتهم بدنيا كي لا يكونوا شهودا ضده.
ووفقا لمصادر مقربة من التحقيقات، فان فحوصات وتحريات الطب الجنائي توصلت إلى ذلك الاستنتاج بعد ان تم رصد وتحليل آثار اقدام الضحايا في موقع المجزرة في موازاة تحليل مسارات الطلقات النارية.
واشارت نتائج كل تلك التحليلات الجنائية المعقدة إلى ان سعد الحلي وابنته الكبرى زينب ترجلا من السيارة لاستطلاع الامر عندما اطلق الجاني النار على الدراج الفرنسي الذي كان منطلقا امام سيارة الاسرة البريطانية.
ويعتقد المحققون الجنائيون ان السيناريو المرجح هو ان سعد الحلي وافراد اسرته تفاجأوا بمشهد اطلاق النار فترجل سعد الحلي وابنته الكبرى زينب لبرهة من السيارة قبل ان يحاولا العودة اليها حيث حاول الحلي ان يتراجع بالسيارة كي يعود ادراجه في الاتجاه المعاكس لكن استعجاله وذعره جعله يتراجع إلى ضفة طينية انغرست فيها عجلات السيارة الخلفية فعلقت مكانها.
وطبقا للسيناريو المفترض جنائيا، فان انغراس عجلات السيارة منح الجاني فرصة ذهبية لمهاجمة السيارة واطلاق النار على من كانوا بداخلها علاوة على اطلاق النار على الطفلة زينب التي كانت لا تزال في خارج السيارة.
كما يعتقد المحققون الجنائيون ان شخصا مسلحا واحدا قام بتنفيذ الجريمة المروعة، وانه قام بجر جثة الدراج الفرنسي لمسافة بضعة امتار قبل ان يلوذ بالفرار من موقع جريمته.
وفي حال تأكيد تلك الفرضية بشكل نهائي، فان التحقيقات برمتها ستأخذ منحى جديدا مختلفا يتمحور حول الدراج الفرنسي سليفين مولييه (45 عاما) الذي لقي حتفه في موقع المجزرة اثر اصابته بسبع طلقات نارية، وسيعني هذا ايضا اغلاق باب الشكوك والشبهات حول ضلوع اي من اقارب أو اصدقاء أو حتى خصوم سعد الحلي في تنفيذ تلك الجريمة التي مازال الجاني فيها غير معروف حتى الآن.
وكانت الفرضية القائمة منذ حصول المجزرة هي ان مولييه كان ضحية سيئة الحظ لكونه تواجد في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ على اساس ان سعد الحلي كان هو المستهدف، لكن ما كشف عنه الطب الجنائي يقلب تلك الفرضية رأسا على عقب بمعنى ان المستهدف الرئيسي كان مولييه، بينما كان سعد الحلي وافراد اسرته هم ضحايا سيئي الحظ تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ وقرر الجاني تصفيتهم بدنيا كي لا يكونوا شهودا ضده.
ووفقا لمصادر مقربة من التحقيقات، فان فحوصات وتحريات الطب الجنائي توصلت إلى ذلك الاستنتاج بعد ان تم رصد وتحليل آثار اقدام الضحايا في موقع المجزرة في موازاة تحليل مسارات الطلقات النارية.
واشارت نتائج كل تلك التحليلات الجنائية المعقدة إلى ان سعد الحلي وابنته الكبرى زينب ترجلا من السيارة لاستطلاع الامر عندما اطلق الجاني النار على الدراج الفرنسي الذي كان منطلقا امام سيارة الاسرة البريطانية.
ويعتقد المحققون الجنائيون ان السيناريو المرجح هو ان سعد الحلي وافراد اسرته تفاجأوا بمشهد اطلاق النار فترجل سعد الحلي وابنته الكبرى زينب لبرهة من السيارة قبل ان يحاولا العودة اليها حيث حاول الحلي ان يتراجع بالسيارة كي يعود ادراجه في الاتجاه المعاكس لكن استعجاله وذعره جعله يتراجع إلى ضفة طينية انغرست فيها عجلات السيارة الخلفية فعلقت مكانها.
وطبقا للسيناريو المفترض جنائيا، فان انغراس عجلات السيارة منح الجاني فرصة ذهبية لمهاجمة السيارة واطلاق النار على من كانوا بداخلها علاوة على اطلاق النار على الطفلة زينب التي كانت لا تزال في خارج السيارة.
كما يعتقد المحققون الجنائيون ان شخصا مسلحا واحدا قام بتنفيذ الجريمة المروعة، وانه قام بجر جثة الدراج الفرنسي لمسافة بضعة امتار قبل ان يلوذ بالفرار من موقع جريمته.