اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعلن الأمين العام السابق لـ «حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي أن النظام السوري «حتماً راحل»، مشيراً الى أنه «لا يجوز ربط الناس وشرائح المجتمع بأمر زائل»، ولافتاً الى «أن سورية تحترق من أقصاها إلى أقصاها والآتي أعظم، وهناك مسعى من النظام (السوري) لاستخدام كل من يمكن في لبنان».
الطفيلي، الملاحَق من القضاء اللبناني والمتحصّن في منطقة البقاع، قال في حديث لتلفزيون «المستقبل»: «الإيرانيون لا يريدون حرباً أهليّة في سورية وإنما الحفاظ على النظام وهم مخطئون في ذلك لأن هذا النظام ساقط، وجل ما يفعلونه اليوم هو تأجيج الحرب الأهليّة التي يمكن أن تتجاوز سورية».
وتطرق الى قضية المخطوفين اللبنانيين في سورية والسوريين والأتراك في لبنان، لافتا الى أنه «سمع كلام ابن المقداد، وكلامه والتعابير التي استعملها تدل على أن ليس علاقة له بـ«حزب الله»، ومَن خطف ابن المقداد (حسان) يعرف أنه ليس في الحزب وهم قوّلوه ما قال». وقال: «لذا أعتقد أن من فعلوا هذا الأمر ليسوا من المعارضة الكريمة في سورية والخاطف أحد اثنين إما مجموعة مسلّحة من اللصوص والقتلة المرتبطين بدولة خارجيّة أو مجموعة تابعة للنظام الذي نعلم أنه يرغب في نشر الفوضى في المنطقة لعله يخوّف الداعمين للمعارضة»، مضيفاً: «أسأل آل المقداد هل ما تفعلوه يخدم ولدكم؟ إنكم تشجعون الخاطف على خطف المزيد من أجل أن تكبر الفتنة».
وشدّد على «أن خطف المواطنين السوريين في لبنان لا يجوز شرعاً، وما يحصل ضد الأخلاق حتى لو خالف بعضهم في سورية الدين وارتكب المحرّم، ويجب أن يفرج عن كل السوريين في لبنان»، مضيفاً: «من قصف أعزاز (حيث مكان احتجاز اللبنانيين الـ 11) أراد إشعال لبنان، وأقول لأهالي المخطوفين في أعزاز ألا تعتقدون أن تصرفاتكم قد تسبب بمقتل أبنائكم؟ ولا أحد في لبنان لا يعرف أن سبب الرجوع عن إطلاق صراح المخطوفين يوم كان يقال إنهم سيطلقون هو تصرفات بعضنا لأن هناك حال «بَطَرْ» في الشارع الشيعي».
وأشار الى أن هناك «بطر المجنون» وأي تصرّف خاطئ ممكن أن يتم إعادتهم إلى لبنان في أي لحظة، فهناك شيعة في كل مكان وإن كانوا يتغنون بـ«الخرطوشتين» اللتين يملكونهما فـ «إن بني عمّك فيهم رماح».
ولفت رداً على سؤال الى أن «السلاح الذي استخدمناه ضد العدو الإسرائيلي وسمينا نفسنا مقاومة انغمس في وحول الداخل وأنا أتخوّف من انغماسه في الوحول السوريّة ما يزيدنا عاراً وخزية أمام الله». وقال: «أنا أعرف أن المعارضة السوريّة حاولت في أكثر من مرّة طمأنة المقاومة مقابل وقوفها فقط على الحياد، وأنا أدرك أن هؤلاء صادقون». واضاف: «(...) نعم، النظام السوري سلّح «حزب الله» إلا أنه فعل ذلك بعد انتهاء المقاومة وعندما لم تعد قبلة «حزب الله» هي القدس، وأتمنى أن تتوجه الصواريخ التي عند «حزب الله» إلى مكان غير الداخل اللبناني».
واذ اعلن «ان هناك مؤامرة على سورية»، قال: «الكلام عن ان ليس في سورية ثورة هو لغة القيادة الإيرانيّة والكثير من الإخوة في لبنان. هم مع الثورات في الدول العربيّة إلا في سورية، ويقولون إن الأميركي يتدخل وأنا أقول إن الأميركي لم يسمح حتى الآن بتسليح المعارضة وهو دخل إلى العراق بتهليل وتصفيق إيران.» وقال: «أصحاب المشاريع ومن جملتهم إيران يريدون حرق المنطقة وهذا أمر لا يخدم سوى الصهاينة والأميركي، وأنا أحببت الطرح المصري في موضوع الأزمة السوريّة، لأنه لا يجوز أن تبقى الأنظمة التوتاليتاريّة ولا حق لأحد في الدفاع عنها، ويجب تحويل سورية دولة ديموقراطيّة تحكمها إرادة الشعب».
واضاف: «سقوط النظام السوري سيكون له أثر مدوٍّ في لبنان، وستتبدل الأدوار (...) ويجب أن يكون في لبنان سلاح واحد هو سلاح الجيش وأن يكون القرار السياسي بيد الدولة إلا أنه ليس في ظل هذه الدولة».
وأشار الى أنه لا يتصوّر أن النظام في مصر سعيد من سياسة «حزب الله» في الأزمة السوريّة، وكذلك الأنظمة الأخرى «وأستغرب الإكمال في هذه السياسة المجنونة. هناك من يحاول أن يصبح براكش بالنسبة لأهله وأدعو إلى إعادة النظر بسرعة لأن هذا الأمر لا يجوز».
الطفيلي، الملاحَق من القضاء اللبناني والمتحصّن في منطقة البقاع، قال في حديث لتلفزيون «المستقبل»: «الإيرانيون لا يريدون حرباً أهليّة في سورية وإنما الحفاظ على النظام وهم مخطئون في ذلك لأن هذا النظام ساقط، وجل ما يفعلونه اليوم هو تأجيج الحرب الأهليّة التي يمكن أن تتجاوز سورية».
وتطرق الى قضية المخطوفين اللبنانيين في سورية والسوريين والأتراك في لبنان، لافتا الى أنه «سمع كلام ابن المقداد، وكلامه والتعابير التي استعملها تدل على أن ليس علاقة له بـ«حزب الله»، ومَن خطف ابن المقداد (حسان) يعرف أنه ليس في الحزب وهم قوّلوه ما قال». وقال: «لذا أعتقد أن من فعلوا هذا الأمر ليسوا من المعارضة الكريمة في سورية والخاطف أحد اثنين إما مجموعة مسلّحة من اللصوص والقتلة المرتبطين بدولة خارجيّة أو مجموعة تابعة للنظام الذي نعلم أنه يرغب في نشر الفوضى في المنطقة لعله يخوّف الداعمين للمعارضة»، مضيفاً: «أسأل آل المقداد هل ما تفعلوه يخدم ولدكم؟ إنكم تشجعون الخاطف على خطف المزيد من أجل أن تكبر الفتنة».
وشدّد على «أن خطف المواطنين السوريين في لبنان لا يجوز شرعاً، وما يحصل ضد الأخلاق حتى لو خالف بعضهم في سورية الدين وارتكب المحرّم، ويجب أن يفرج عن كل السوريين في لبنان»، مضيفاً: «من قصف أعزاز (حيث مكان احتجاز اللبنانيين الـ 11) أراد إشعال لبنان، وأقول لأهالي المخطوفين في أعزاز ألا تعتقدون أن تصرفاتكم قد تسبب بمقتل أبنائكم؟ ولا أحد في لبنان لا يعرف أن سبب الرجوع عن إطلاق صراح المخطوفين يوم كان يقال إنهم سيطلقون هو تصرفات بعضنا لأن هناك حال «بَطَرْ» في الشارع الشيعي».
وأشار الى أن هناك «بطر المجنون» وأي تصرّف خاطئ ممكن أن يتم إعادتهم إلى لبنان في أي لحظة، فهناك شيعة في كل مكان وإن كانوا يتغنون بـ«الخرطوشتين» اللتين يملكونهما فـ «إن بني عمّك فيهم رماح».
ولفت رداً على سؤال الى أن «السلاح الذي استخدمناه ضد العدو الإسرائيلي وسمينا نفسنا مقاومة انغمس في وحول الداخل وأنا أتخوّف من انغماسه في الوحول السوريّة ما يزيدنا عاراً وخزية أمام الله». وقال: «أنا أعرف أن المعارضة السوريّة حاولت في أكثر من مرّة طمأنة المقاومة مقابل وقوفها فقط على الحياد، وأنا أدرك أن هؤلاء صادقون». واضاف: «(...) نعم، النظام السوري سلّح «حزب الله» إلا أنه فعل ذلك بعد انتهاء المقاومة وعندما لم تعد قبلة «حزب الله» هي القدس، وأتمنى أن تتوجه الصواريخ التي عند «حزب الله» إلى مكان غير الداخل اللبناني».
واذ اعلن «ان هناك مؤامرة على سورية»، قال: «الكلام عن ان ليس في سورية ثورة هو لغة القيادة الإيرانيّة والكثير من الإخوة في لبنان. هم مع الثورات في الدول العربيّة إلا في سورية، ويقولون إن الأميركي يتدخل وأنا أقول إن الأميركي لم يسمح حتى الآن بتسليح المعارضة وهو دخل إلى العراق بتهليل وتصفيق إيران.» وقال: «أصحاب المشاريع ومن جملتهم إيران يريدون حرق المنطقة وهذا أمر لا يخدم سوى الصهاينة والأميركي، وأنا أحببت الطرح المصري في موضوع الأزمة السوريّة، لأنه لا يجوز أن تبقى الأنظمة التوتاليتاريّة ولا حق لأحد في الدفاع عنها، ويجب تحويل سورية دولة ديموقراطيّة تحكمها إرادة الشعب».
واضاف: «سقوط النظام السوري سيكون له أثر مدوٍّ في لبنان، وستتبدل الأدوار (...) ويجب أن يكون في لبنان سلاح واحد هو سلاح الجيش وأن يكون القرار السياسي بيد الدولة إلا أنه ليس في ظل هذه الدولة».
وأشار الى أنه لا يتصوّر أن النظام في مصر سعيد من سياسة «حزب الله» في الأزمة السوريّة، وكذلك الأنظمة الأخرى «وأستغرب الإكمال في هذه السياسة المجنونة. هناك من يحاول أن يصبح براكش بالنسبة لأهله وأدعو إلى إعادة النظر بسرعة لأن هذا الأمر لا يجوز».
.gif "وردة وردة*")