الطيران الحربي يلقي قنابل عنقودية على معرة النعمان وتركيا ترد على قذائف سورية بقصف


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق، اسطنبول - وكالات - فيما ردت تركيا بقصف اهداف في سورية على سقوط قذائف سورية على اراضيها، قصف الطيران الحربي السوري بالقنابل العنقودية مدينة معرة النعمان، غداة المجزرة التي وقعت فيها جراء غارة جوية اسفرت الخميس عن 49 قتيلا بينهم 23 طفلا عندما هدمت مسجدا نزحوا اليه، وفي جمعة اطلق عليها الناشطون السورية اسم «اميركا ألم يشبع حقدك من دمائنا» وخرجت خلالها تظاهرات مناهضة للنظام رغم الاوضاع الامنية في البلاد.
وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون التركية ان الجيش التركي أطلق النيران على سورية بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من الاراضي السورية على تركيا.
والقى سلاح الجو السوري قنابل عنقودية على معرة النعمان التي يسيطر عليها المقاتلون وتتعرض منذ نحو عشرة ايام لعمليات قصف مكثفة. وعرض المقاتلون على مراسل لوكالة «فرانس برس» بقايا احدى هذه القنابل التي القيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الاخرى التي لم ينفجر بعضها.
وتحمل احدى قطع هذه القنبلة كتابات بالاحرف السيريلية ما يدعو الى الاعتقاد انها من صنع روسي.
والخميس، شاهد مراسل وكالة «فرانس برس» طائرة حربية من طراز «سوخوي» تابعة لسلاح الجو السوري تلقي هذا النوع من القنابل على مواقع المقاتلين المعارضين في المحيط الشرقي للمدينة. وانفجرت القنبلة في الجو محدثة ما يشبه الاسهم النارية وسقطت شظاياها على الارض تاركة خلفها خيوطا من الدخان الابيض.
ويستخدم الطيران السوري هذه القنابل في قصفه على المنطقة منذ نحو عشرين يوما، كما قال رائد منديل احد القادة العسكريين المعارضين في معرة النعمان لوكالة «فرانس برس».
وتلقي الطائرات الحربية هذه القنابل على المناطق الآهلة وعلى خط الجبهة، كما اوضح منديل الذي اضاف ان «هذه القنابل تقطع الناس اشلاء».
كما قصف الطيران الحربي السوري مواقع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما على معسكر وادي الضيف قرب معرة النعمان، وهو اكبر قاعدة عسكرية للنظام في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «الطائرات الحربية نفذت غارات استهدفت مقاتلي المعارضة على مشارف معسكر وادي الضيف في قريتي تلمنس ومعرشمشة».
واضاف في بيان آخر ان «مقاتلا استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في وادي الضيف».
وكان المعارضون المسلحون اعلنوا اول من امس انهم «شنوا الهجوم النهائي» على قاعدة وادي ضيف الاستراتيجية التي تضم نحو 250 جنديا واستولوا على دبابات وخزانات كبيرة للوقود.
وقال المرصد ان «قرية تل اعور بريف جسر الشغور تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية ما ادى الى سقوط جرحى وتهديم عدد من المنازل».
من ناحية ثانية، اعل مصدر رسمي سوري ان الجيش النظامي فجر صهريج ماء مفخخ بنحو 2000 كيلوغرام من المتفجرات يقوده «انتحاري قرب مفرق بلدة سيجر على طريق عام سلقين - إدلب شمال البلاد.
وقال مصدر رسمي ان «وحدة من قواتنا المسلحة دمرت الصهريج المفخخ قبيل وصوله إلى مفرق البلدة بنحو 200 متر».
 
أعلى