الطيران السوري يحدث مجزرة في الرقة بعد إلقاء برميل متفجرات على محطة وقود

[اميرة الشام]

دمشق - وكالات - في وقت كانت الانظار متجهة نحو دمشق، حيث اعلنت المعارضة اسقاط طائرة مروحية في ريفها، واقر النظام بسقوطها انما «بعد اصطدامها بذيل طائرة مدنية حطت بسلام في مطار دمشق»، شهدت محافظة الرقة مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بانفجار محطة للوقود بعد القاء طائرة تابعة للنظام برميل متفجرات عليها، على حد قول المعارضة.
وأعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «110 اشخاص بين شهيد وجريح سقطوا اثر انفجار في محطة للوقود في قرية عين عيسى بريف الرقة»، ناقلا عن ناشطين في المنطقة انه نجم عن «قصف بالطيران».
وأوضح ناشطون في المعارضة لاحقا ان 70 شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرون.
وقال ناشط اعلامي في الرقة عرف عن نفسه باسم «ابو معاوية» في اتصال مع «فرانس برس» عبر «سكايب» ان طائرة حربية تابعة للقوات النظامية «القت برميلا متفجرا على محطة هشام، وهي الوحيدة التي ما زالت تبيع الوقود في المنطقة».
واشار الناشط الى ان عددا كبيرا من الناس يصطفون عادة للحصول على الوقود من هذه المحطة «وهذا ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا».
الى ذلك، تحطمت مروحية قتالية تابعة للقوات النظامية في دوما بريف دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم إسقاط المروحية في منطقة تل الكردي قرب دوما، مضيفا انه بحسب نشطاء من المنطقة فان الطائرة أسقطت بنيران القاتلين المعارضين.
وتابع المرصد أنه تم سماع أصوات انفجارات قرب دوما أيضا صباح امس.
وفي المقابل، افادت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن «سقوط مروحية جنوب شرق دوما بريف دمشق» من دون تفاصيل اضافية.
ولاحقا، قال التلفزيون السوري الرسمي ان المروحية سقطت عندما اصطدمت بذيل طائرة مدنية وان الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار دمشق.
واما في دمشق، ومع استمرار القصف ومحاولة القوات النظامية اقتحام احياء جنوب العاصمة، اعلن المجلس الوطني السوري حي الحجر الاسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والاحياء الجنوبية من العاصمة «مناطق منكوبة».
وفي حلب تعرضت احياء عدة لقصف عنيف لا سيما في جنوب المدينة، حيث افاد المرصد ان حي بستان القصر يتعرض لقصف «هو الاعنف حتى الان منذ بداية الثورة».
ونقل مراسل «فرانس برس» في المدينة عن مصدر عسكري ان القوات النظامية استهدفت «برشاشات الدوشكا وبمؤازرة سلاح المدفعية تجمعا لمسلحي المعارضة في منطقة بستان القصر ومنطقة بستان الزهراء المجاورة لها».
كما افاد المصدر عن قيام «سلاح المدفعية في الجيش السوري باستهداف تجمع كبير لمسلحي المعارضة في محيط جامع جمال في حي الكلاسة».
وتعرضت احياء المرجة والصالحين والفردوس في جنوب المدينة للقصف.
وافاد مصدر عسكري اخر وكالة «فرانس برس» ان «وحدة من الحرس الجمهوري تتابع تقدمها على محور العرقوب - الصاخور» شرق المدينة.
وفي تطورات ميدانية اخرى، اعلنت المعارضة السورية ان 15 قتيلا و50 جريحا سقطوا بقصف نفذته قوات النظام في تلبيسة بحمص.