B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
رغم ان العداءة الافغانية تاهمينا كويستاني كانت الابطأ في التصفيات الخاصة بسباق 100 متر عدوا للسيدات بدورة لندن الاولمبية امس الجمعة فان نجاحها في تسجيل 14.42 ثانية كشف عن حجم العقبات التي تجاوزتها لتشارك في الاولمبياد الحالية.
وقالت كويستاني وهي الرياضية الوحيدة التي تنتمي لتلك الدولة التي دمرتها الحرب التي تشارك في الاولمبياد انها واجهت معارضة شديدة من المحافظين في مدينة كابول داعية في الوقت ذاته النساء الافغانيات لاقتفاء اثرها.
واضافت العداءة البالغة من العمر 23 عاما التي كانت تشارك بحجاب عليه الوان علم بلادها للصحفيين "واجهت الكثير من التحديات في تدريباتي من اجل المشاركة في دورة لندن."
وتابعت "في يوم ما حضرت الى الاستاد وسألني سائق السيارة الاجرة الى اين ساتجه. قلت له للتدريب لانني ساشارك في اولمبياد لندن ليرد علي قائلا انزلي من السيارة فانا لا اريد ان انقلك الى هناك."
وكثيرا ما تعرضت كويستاني لمضايقات اثناء التدريبات على حسب قولها وكان لزاما على مدربها ان يقضي وقتا في صراع مع مجموعة من الرجال كانوا يوجهون لها الاهانات في استاد بكابول.
وقالت كويستاني "في اي مكان كنت اتدرب فيه كان هناك من يرغب في ازعاجي وتشتيتي. كانوا يقولون لي اتركي مثل هذه الامور فليس من المستحسن للنساء الافغان ان يقمن بمثل هذه الاشياء."
وكان الزمن الذي سجلته كويستاني الابطأ في التصفيات التي اقيمت لاول مرة في الاولمبياد هذا العام للتخلص من المتسابقات اللاتي لا يمتلكن الامل في المنافسة.
ورغم انها سجلت نحو اربع ثوان اكثر من الزمن الذي سجلته فلورانس جريفيث جوينر حاملة الرقم القياسي العالمي البالغ 10.49 ثانية فان هذا يشكل تحسينا لافضل زمن شخصي سجلته العداءة الافغانية والذي كان قد توقف عند 15 ثانية.
وقالت "اشعر بالارتياح. بذلت اقصى جهد لدي للفوز بميدالية الا انني لم استطع."
وقالت كويستاني وهي الرياضية الوحيدة التي تنتمي لتلك الدولة التي دمرتها الحرب التي تشارك في الاولمبياد انها واجهت معارضة شديدة من المحافظين في مدينة كابول داعية في الوقت ذاته النساء الافغانيات لاقتفاء اثرها.
واضافت العداءة البالغة من العمر 23 عاما التي كانت تشارك بحجاب عليه الوان علم بلادها للصحفيين "واجهت الكثير من التحديات في تدريباتي من اجل المشاركة في دورة لندن."
وتابعت "في يوم ما حضرت الى الاستاد وسألني سائق السيارة الاجرة الى اين ساتجه. قلت له للتدريب لانني ساشارك في اولمبياد لندن ليرد علي قائلا انزلي من السيارة فانا لا اريد ان انقلك الى هناك."
وكثيرا ما تعرضت كويستاني لمضايقات اثناء التدريبات على حسب قولها وكان لزاما على مدربها ان يقضي وقتا في صراع مع مجموعة من الرجال كانوا يوجهون لها الاهانات في استاد بكابول.
وقالت كويستاني "في اي مكان كنت اتدرب فيه كان هناك من يرغب في ازعاجي وتشتيتي. كانوا يقولون لي اتركي مثل هذه الامور فليس من المستحسن للنساء الافغان ان يقمن بمثل هذه الاشياء."
وكان الزمن الذي سجلته كويستاني الابطأ في التصفيات التي اقيمت لاول مرة في الاولمبياد هذا العام للتخلص من المتسابقات اللاتي لا يمتلكن الامل في المنافسة.
ورغم انها سجلت نحو اربع ثوان اكثر من الزمن الذي سجلته فلورانس جريفيث جوينر حاملة الرقم القياسي العالمي البالغ 10.49 ثانية فان هذا يشكل تحسينا لافضل زمن شخصي سجلته العداءة الافغانية والذي كان قد توقف عند 15 ثانية.
وقالت "اشعر بالارتياح. بذلت اقصى جهد لدي للفوز بميدالية الا انني لم استطع."