العرب يعترفون بـ «الائتلاف» ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري

[اميرة الشام]

اتفق وزراء الخارجية العرب خلال جلساتهم المغلقة الثانية، امس، على الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية. ودعا المجلس في قراره الذي تحفظ عليه لبنان والعراق والجزائر، الائتلاف الى «تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سورية في الجامعة ومنظماتها المتخصصة ومجالسها وعرضه في قمة الدوحة الى حين تشكيل حكومة تتولي مسؤوليات السلطة في سورية تقديرا لتضحيات الشعب السوري». وكان وزير خارجية لبنان عدنان منصور طالب بإنهاء تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية من أجل التواصل معها إلى حل الأزمة، وهو الأمر الذي اثار خلافا كبيرا حدا برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الى ان «بشار يقصف اليوم شعبه بصواريخ سكود».. وطالب منصور وهو رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الخارجية العرب في الجلسة الافتتاحية للمجلس بعودة سورية إلى الجامعة العربية، وقال: «لنعد سورية إلى حضن جامعتها العربية ولنرفع تعليق مشاركتها في اجتماعاتنا، فالتواصل مع سورية لإنقاذها واحتضانها من جديد ضرورة من أجل الحل السياسي لأن لهيب الحرب الذي يطول سورية اليوم وكذلك الحركات التكفيرية التي تضرب في كل مكان إن لم نخمدها ونضع حدا لها، سيمتد لهيبها غدا إلى ديارنا جميعا». وأضاف: «مسؤوليتنا كبيرة أمام الله والتاريخ، وأمام شعوبنا، فلنعمل اليوم قبل الغد على إيجاد حل سياسي متوازن مشرف يخرج سورية من أتون الحرب». وقال: «تبقى الأزمة السورية تؤلمنا جميعا، حيث نقف أمامها عاجزين عن تحقيق الحل السياسي عبر الحوار الوطني بين الفرقاء، إذ ثبت للعالم أننا فشلنا في ذلك، وكل ما نجحنا فيه هو تعليق مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية، رغم أننا عقدنا أكثر من 15 اجتماعا على مدار عامين واتخذنا القرارات تلو القرارات ظنا منا أننا بها سنوفر لسورية الأمن والاستقرار بإزاحة نظام واستبداله بآخر فغرقت سورية بالدماء وشاهدنا بلا شك تدفق السلاح والأموال من هنا وهناك بلا حساب ولا حدود، وكذلك مجموعات المقاتلين القادمين من الخارج الذي لم يعد خفيا على عاقل». واعتبر ان القرارات التي اتخذتها الجامعة لم تؤد الى اي نتيجة. واعترض وزير الخارجية القطري على تأكيد نظيره اللبناني فشل الدول العربية وعجزها عن الوصول لحل للأزمة السورية، وقال ان «بشار الأسد هو سبب استمرار نزيف الدم السوري وهو من يقصف شعبه اليوم بصواريخ سكود»، وأن الجامعة العربية قامت بدورها لكن الرئيس السوري رفض الاستجابة، فرد الوزير اللبناني بانه كان يقصد فقط القول ان القرارات العربية لم تطبق. وانتظر وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو انتهاء الشيخ حمد من تعقيبه ولما طال الكلام اضطر للرجوع إلى مقعده لحين انتهاء الشيخ من كلامه وبعدها قام لتسلم الرئاسة من وزير خارجية لبنان. وأكد عمرو أهمية تدارس السبل للتعامل مع هذا الوضع السوري «عبر تقديم الدعم اللازم لإخوتنا السوريين وتقوية قدرة الائتلاف على تمثيل الشارع السوري»، وقال: «نبدي استعدادنا لتأييد جهود (رئيس الائتلاف أحمد معاذ) الخطيب بما يعمل على حل الأزمة السورية، ويحقن دماء الشعب السوري». وحذر عمرو من أن إطالة أمد الصراع من شأنه أن يهدد وحدة أراضي سورية وفرص العيش المشترك وهو ماينسحب بكل تأكيد على دول الجوار. ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الحكومة السورية إلى التجاوب مع مبادرة الخطيب التي حظيت بدعم الشعب السوري ومساندة الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن إضاعة هذه الفرصة ستكون له آثار خطيرة على سورية. وقال العربي: «هناك بارقة أمل لتفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية، على أساس ماتم الاتفاق عليه في مجموعة العمل الدولية في جنيف في يونيو الماضي» وقال «أرجو ألا يتم تبديدها تحت أوهام الحل العسكري الذي يقوم به النظام السوري».

 

[{*B*A*T*M*A*N*}]

كأنو هاد خبر قديم ؟!

شكراً إلك
​

 

[اميرة الشام]

هئ مو قديم انا بجيب أخبار يومية مو شهرية

العفوو نورت