اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
يعرف الياسمين بأنه افضل الروائح العطرية التي تثير الجاذبية وقد اعتبرت ازهار الياسمين منذ فترة طويلة «زيت المرأة» ففي تايلند ترش ازهار الياسمين على سرير المتزوجين حديثا او حتى وصفه للعلاج في الولايات المتحدة. كما يستعمل في الطب الصيني التقليدي والنظام الهندي للانورفيدا زيت الياسمين على نطاق واسع.
وأوراق الياسمين تستخدم في علاج مرض النقرس وأنواع أمراض الروماتيزم المختلفة عند تناول مسحوقها او منقوعها المائي.
لعلاج طنين الأذن
يجري الباحثون في ألمانيا حديثا عددا من التجارب العلمية على دواء جديد مستخرج من زهور الياسمين لعلاج حالات طنين الأذن المزمن التي يعاني منها اكثر من 13 مليون ألماني. ووجد الاطباء في مستشفى شارينيه ببرلين اثناء تجاربهم على حيوانات مصابة بطنين الأذن ان اعطاءها محلولا عشبيا من زهور الياسمين خفف حالات الهيجان التي تعتريها وشهدت بعض الراحة من الضجيج الذي يحدث في ادائها. وأشار الخبراء الى ان طنين الأذنين ليس وراثيا وإنما ينجم غالبا عن الشعور بالتعب والارهاق وقلة النوم او وجود مشكلات اجتماعية وأسرية وهو لا يؤدي الى الاصابة بالصمم وقد يخف بالاستراحة والراحة. ونبه هؤلاء الى ان الاشخاص الذين يعانون من الطنين المرضي في الأذنين يستطيعون السمع جيدا ولكنهم غير قادرين على استيعاب ما يقال لهم بصورة كاملة.
مهدئ للأعصاب
وكانت دراسات سابقة قد بينت ان الاشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة ينعمون بنوعية نوم أفضل وأهدأ ويبدون اكثر راحة ونشاطا من غيرهم. ووجد العلماء في جامعة ويلينغ جبسويت بقرب فرجينيا ان عبق الياسمين يريح الاعصاب ويشجع على نوم هادئ ومريح الامر الذي يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية خصوصا في فترات ما بعد الظهر والمساء، مشيرين الى ان الاشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا أسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الحزامى «اللافندر» او غرف غير معطرة. كذلك يستعمل الياسمين لتخفيف الكآبة ويعتقد المعالجون بالزيوت العطرية بأنه فعال خصوصا الاشخاص الذين يعانون من أعراض اللامبالاة والإعياء. ويعتقد الباحثون ان الياسمين يعمل جزئيا على تقليل المخاوف وتدفق المشاعر العاطفية.
قطف الياسمين
تعرف أزهار الياسمين ايضا بلقب «ملكة الزهور» ولسبب معقول جدا فالياسمين من أقدم الزهور المستعملة على نحو واسع في صناعة العطور. وموطنه الاصلي المناطق الاستوائية لآسيا وافريقيا بينما دخلت أزهار الياسمين الى أوروبا في أوائل القرن السابع عشر فقط وأصبح بسرعة الاختيار الاساس لصناعة العطور. وأزهار الياسمين هشة جدا ويجب قطفها يدويا ومعالجتها بسرعة ومن دون حرارة لتفادي إراقة الزيوت الحساسة.
وتعتبر زهور الياسمين حساسة جدا بحيث مازالت أزهاره تصنع روتينيا بالطريقة التقليدية
وأوراق الياسمين تستخدم في علاج مرض النقرس وأنواع أمراض الروماتيزم المختلفة عند تناول مسحوقها او منقوعها المائي.
لعلاج طنين الأذن
يجري الباحثون في ألمانيا حديثا عددا من التجارب العلمية على دواء جديد مستخرج من زهور الياسمين لعلاج حالات طنين الأذن المزمن التي يعاني منها اكثر من 13 مليون ألماني. ووجد الاطباء في مستشفى شارينيه ببرلين اثناء تجاربهم على حيوانات مصابة بطنين الأذن ان اعطاءها محلولا عشبيا من زهور الياسمين خفف حالات الهيجان التي تعتريها وشهدت بعض الراحة من الضجيج الذي يحدث في ادائها. وأشار الخبراء الى ان طنين الأذنين ليس وراثيا وإنما ينجم غالبا عن الشعور بالتعب والارهاق وقلة النوم او وجود مشكلات اجتماعية وأسرية وهو لا يؤدي الى الاصابة بالصمم وقد يخف بالاستراحة والراحة. ونبه هؤلاء الى ان الاشخاص الذين يعانون من الطنين المرضي في الأذنين يستطيعون السمع جيدا ولكنهم غير قادرين على استيعاب ما يقال لهم بصورة كاملة.
مهدئ للأعصاب
وكانت دراسات سابقة قد بينت ان الاشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة ينعمون بنوعية نوم أفضل وأهدأ ويبدون اكثر راحة ونشاطا من غيرهم. ووجد العلماء في جامعة ويلينغ جبسويت بقرب فرجينيا ان عبق الياسمين يريح الاعصاب ويشجع على نوم هادئ ومريح الامر الذي يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية خصوصا في فترات ما بعد الظهر والمساء، مشيرين الى ان الاشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا أسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الحزامى «اللافندر» او غرف غير معطرة. كذلك يستعمل الياسمين لتخفيف الكآبة ويعتقد المعالجون بالزيوت العطرية بأنه فعال خصوصا الاشخاص الذين يعانون من أعراض اللامبالاة والإعياء. ويعتقد الباحثون ان الياسمين يعمل جزئيا على تقليل المخاوف وتدفق المشاعر العاطفية.
قطف الياسمين
تعرف أزهار الياسمين ايضا بلقب «ملكة الزهور» ولسبب معقول جدا فالياسمين من أقدم الزهور المستعملة على نحو واسع في صناعة العطور. وموطنه الاصلي المناطق الاستوائية لآسيا وافريقيا بينما دخلت أزهار الياسمين الى أوروبا في أوائل القرن السابع عشر فقط وأصبح بسرعة الاختيار الاساس لصناعة العطور. وأزهار الياسمين هشة جدا ويجب قطفها يدويا ومعالجتها بسرعة ومن دون حرارة لتفادي إراقة الزيوت الحساسة.
وتعتبر زهور الياسمين حساسة جدا بحيث مازالت أزهاره تصنع روتينيا بالطريقة التقليدية