الغرب واسرائيل يتوقعان انتهاء ايران من مفاعل اراك قريبا

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تتطلع ايران الى تشغيل مفاعل نووي العام القادم يخشى الغرب من أن يمكنها من إنتاج قنبلة نووية اما اسرائيل التي قصفت مواقع بناء مماثلة في مناطق متفرقة من الشرق الاوسط من قبل فربما تحاول منع استكمال المفاعل. وتجري متابعة الجدول الزمني لبدء التشغيل المزمع لمفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل عن كثب. ويقول خبراء اسرائيليون وغربيون إن اي مهاجم سيفضل على الأرجح التحرك قبل تشغيله تفاديا لانبعاث إشعاعات.
وتقول الجمهورية الإسلامية إنها ستنتج نظائر مشعة للاستخدام الطبي والزراعي. لكن محللين يقولون إن هذا النوع من المنشآت يمكن أن ينتج ايضا بلوتونيوم لاستخدامه في صناعة الأسلحة اذا تمت إعادة معالجة الوقود المستنفد وتقول ايران إنها ليست لديها نية لهذا.
ربما يكون الوقت ملحا بالنسبة للأعداء الذين يريدون التحرك.
وقال عاموس يالدين رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية السابق "من يفكر في مهاجمة مفاعل نشط يريد تشرنوبيل اخرى" مشيرا الى حادث المفاعل السوفيتي الذي وقع عام 1986 والذي أدى الى انتشار غبار مشع في معظم أنحاء اوروبا.
وكان يادلين الذي يدير معهد دراسات الامن القومي بجامعة تل ابيب من بين ثمانية طيارين قصفوا مفاعل اوزيراك بالعراق عام 1981. وكان تحت الإنشاء آنذاك وكانت اسرائيل تعتقد أن تزويده بالوقود النووي اقترب وقررت قصفه لتفادي انبعاث اشعاعات الى بغداد القريبة.
ومما يبرز اصرار اسرائيل على منع أعدائها من اكتساب سبل إنتاج قنابل نووية هجومها على موقع في سوريا عام 2007 قالت الولايات المتحدة إنه مفاعل يجري بناؤه بمساعدة كوريا الشمالية. ونفت سوريا ذلك.
ويعتقد على نطاق واسع أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الاوسط التي تملك اسلحة نووية وتعتبر أن البرنامج النووي الايراني الذي تقول طهران انه سلمي بحت هو اكبر خطر يواجهها وهددت بالقيام بعمل عسكري اذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات في إقناع الجمهورية الإسلامية بالتراجع.
وتتركز معظم المخاوف الغربية والاسرائيلية بشأن ايران على محطات تخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الارض في نطنز وفوردو لأن تنقية هذه المادة الى درجات أعلى يمكن أن توفر القلب الانشطاري لقنبلة نووية.
 
أعلى