الغزال


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

الغزال هو حيوان ثديي. يوجد في صحراء جنوب غرب آسيا وفي أفريقيا حيث حشائش السافانا وصحراء شمال أفريقيا كصحراء الجزائر وصحراءليبيا ومنطقة الكوفغرب مدينة البيضاء وله محميه.هو ظبي نحيل معروف بجماله ورشاقته ورقته، وقد تغنى الشعراء بصفات الغزال، ,اصل كلمة غزال عربي وانتقلت إلى العديد من اللغات اللاتينية



"موطنه"



يوجد ما يقرب من 15 نوعا من الغزال تعيش في على مساحات شاسعة شمالي وشرقي أفريقيا وآسيا، ويعيش بعض الغزلان في الجبال، ولكن معظمها تعيش في الأرض الرملية المنبسطة


"الوصف"


للغزال عينان واسعتان سوداوان، وللذكور والاناث قرون سوداء ملساء. ومنها ماله قرنان بحلقات متدرجة حولهما. وعادة ما يكون القرنان على شكل حدوة الحصان. وللغزال أذنان طويلتان نحيلتان مدببتان، وذيل قصير. وشعره قصير وناعم. وعلى ركب بعض الغزلان خصل شعر. ويميل لون ظهر غزال طومسون إلى البني الفاتح ويتدرج إلى خطوط بنية داكنة على الخاصرة. ويكون لون البطن أبيض خالصا. والغزال عداء سريع، وتستطيع بعض الغزلان أن تسبق حتى الكلب السلوقي الهجرع
يبلغ ارتفاع الغزال البني الفاتح المشهور وما يسمى أحيانا بغزال دور كاس، أو أريل، أقل من 60 سم، ويعيش في الصحاري من شرق المغرب إلى أواسط الهند، وجنوبا إلى الصومال، حيث النباتات متناثرة وقصيرة.


"الغزال و الانقراض"

يقتل الصيادون الذين يتجاهلون قوانين الصيد المئات من الغزلان سنويا، بينما يرى المنادون بحماية البيئة أن منع اصطياد الغزال يمكن أن يحفظ بعض أنواعه من الانقراض. وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية تلقى محميات الغزال اهتماما متزايدا، وتسعى هيئة حماية الحياة الفطرية والبيئية إلى انماء الأنواع خوفا عليها من الانقراض، خاصة وهو من الحيوانات التي لها تاريخ عربي طويل في منطقة شبه الجزيرة العربية التي تعد مرعى طبيعيا لمثل هذه الحيوانات النادرة.


"العرب و الغزال "

العرب قديما عشقوا الغزال ومنحوه أحلى التسميات التي كانت تستعمل في تلك الفترة وما زالت لرقتها وعذوبتها وسهولة وقعها على الأذن، مثل : رشا وريم وغيرها إنها تسميات عربية جميلة موسيقية، لا تمنح إلا للذي يستحقها والغزال وحده بين هذه الحيوانات يستحقها، فهو الحيوان العربى الأجمل والأرشق والأذكى والأكثر تواضعاً بين كل حيوانات المنطقة، وفوق كل ذلك فله كبرياء لا يضاهيه فيها أى حيوان آخر، فإذا كان الأيل هو ملك حيوانات الغابة الأوروبية لشكله وتفرع قرونه التي تظهر وكأنها تاج على رأسه، وإذا كان الأسد هو الملك لحيوانات غابات أفريقيا لهيبته وضراوته، فإن الغزال هو الفارس والأمير المسالم بين الحيوانات التي تعيش في منطقتنا العربية ومن شدة إعجاب العرب بهذا الحيوان الرشيق، فقد أطلقوا بعضاً من مرادفات أسمائه على بناتهم مثل ريم، رشا، ظبية، غزالة وغيرها، وهناك أيضا مدينة «أبو ظبى»، التي سميت بهذا الاسم تخليدا لكثرة الظباء التي كانت توجد فيها قديماً
ولم تطلق العرب الشعر والأمثال على هذه الحيوانات فحسب، وإنما صنفتها أيضاً وأعطتها الأسماء اللائقة بها تبعاً لألوانها وأماكن وجودها يقول الدميري في كتابه (حياة الحيوان الكبرى) إن الظباء مختلفة الألوان، وهى على ثلاثة أصناف :
  • صنف الآرام وهي ظباء بيض خالصة البياض، الواحد منها ريم، ومساكنها الرمال
  • صنف العُفر (بالضم) ولونها العفرة، وهى البياض المشوب بالحمرة، الواحد منها أعْفَر أو الأعفر، وهي تسكن المرتفعات والأرض الصلبة وهى أضعف الظباء عدواً
  • صنف الأدم (بضم وسكون) ولونها الأدمة أى السمرة، الواحد منها آدم طوال العناق والقوائم ويتطابق هذا التصنيف مع التصنيف العلمي الحديث للغزلان الموجودة في الأقطار العربية والآسيوية منها على وجه الخصوص، والقائل بأن الغزلان التي تنتشر في الجزيرة والخليج العربى هي على ثلاثة أنواع كما سبق ذكره
وإذا تفحصنا دواوين الشعر العربي القديمة نجد أن للغزلان أو الظباء حصة كبيرة يقول مجنون ليلى : رأيت غزالاً يرتعى وسط روضة فقلت أرى ليلى تراءت لنا ظهرا فيا ظبي كل رغدا هنيئا ولا تخففإنك لي جار ولا ترهب الدهرا
أما محمد بن سليمان التلمسانى فله هذا الوصف الجميل : مثل الغزال نظرةً ولفتةً من ذا رآه مقبلاً ولا افتتنْ أحسنُ خلقِ اللهِ وجهاً وفماً إن لم يكن أحق بالحسن فمن في جسمه وصدغه وشكله الماء والخضرة والوجه الحسن
 
أعلى