الـــمُـــدمـــرة .. قصة من الواقع المؤسف

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
[FONT=&quot]الشخصيات في القصة لا تعني ان كل شخص حامل لنفس الاسم يكون بنفس الطباع ..




عندما كنا في المدرسة كانت لدينا صديقة تدعى آية كانت غريبة نوعاً ما تدخل في ما بيننا من دون أن نشعر في البداية وجدناها إنسانة رائعة وأُخذنا بجمالها وطولها ولونها الأبيض وسحر عينيها عدا عن أنها لطيفة أهل للثقة مسالمة طيبة ناعمة مؤدبة مرحة وتستمع لمشاكلنا وأخبارنا بكل اهتمام، وتجد لنا الحلول وتطبطب على أيدينا، وتغمرنا وهي تقول لا تخفن أنا معكن لكنها فجأة كانت تنقلب بسحر ساحر لتصبح عدونا تنشر أخبارنا التي ائتمناها عليها إلى الباقيات، لذلك أخذنا حذرنا منها، وقررنا أن نبتعد عنها قدر المستطاع خاصة إننا لم نعد نثق بها ولا نحبها لكننا لم نكن نكرهها أيضاً، سامحناها وابتعدنا بعدما اكتشفنا أنها مختلفة عنا بأشياء كثيرة لكنها كانت تعود وتتقرب منا في مرحلة معينة هكذا من دون إذن ولا دستور وتفرض نفسها علينا فرضاً ونحن من طيبتنا كنا لا نحاسبها على ما فعلت أو ما قالت فنعود ونستقبلها بيننا لكن بحذر لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، لكن وبسبب صغر سننا وقلة معرفتنا وبعد أن تشاركنا في كل مشاريعنا وخططنا لا تتركنا أبداً لأشهر وتدافع عنا ضد المجموعة الثانية المكونة من صديقات مقربات مثلنا لكنهن مختلفات عنا في طباعهن فنعود ونثق بها من جديد ونفرح بأنها ضمن مجموعتنا لتعود وتؤذينا ثم تتركنا لتنضم إلى مجموعة الشريرات والمسيطرات المقاتلات المؤذيات، أما نحن فكنا الفتيات المتلقيات للأذية المؤدبات الراقيات المؤمنات الهادئات اللواتي لا يهمهن سوى الدراسة وتطبيق القوانين بحذافيرها بدءاً من لباسهن وصولاً إلى تفوقهن .

آية التي حيّرتنا كانت بين المجموعتين فتارة هي مثل المجموعة الأولى وتارة أخرى مع الثانية التي هي نحن لذلك كنا نحتار بأمرها لكن وبما إننا كنا لا نحب المشكلات ولا الأذية لا نحب أن نجرحها بل لا نعرف أن نجرح أحداً بكلامنا، كنا نعود ونستقبلها عندما تتركهن بعد شجار معهن فتأتي وتبكي أمامنا وتتوعد بالرد القاسي وتطلب منا الوقوف معها ضدهن، كنا طبعاً نرفض أن ندخل بشجار أو قتال لأننا ببساطة لا نعرف كيف نفعل ذلك أولاً وثانياً نحن كنا من النوع الذي يسير جنب الحائط ويقول يا رب الستر، وهكذا بقينا نخاف من مشكلاتها وحيرتها بيننا إلى أن أتى يوم وتركت المدرسة في منتصف العام الدراسي من دون أن نعرف لماذا ولم نحاول أن نعرف كانت بالنسبة إلينا كابوساً وانزاح عنا، حتى الباقيات في المدرسة كما سمعنا منهن ارتحن منها، مرت الأعوام وتفرقنا فواحدة تزوجت صغيرة وذهبت إلى منزل زوجها وأخرى ترك أهلها الفريج وانتقلوا إلى إمارة أخرى فلم يبقى من المجموعة القديمة إلا ثلاثة كنا على اتصال دائم بعضنا البعض حتى الآن بالطبع نسينا آية ومشكلاتها ولم نعد نتكلم عنها منذ أن تركت المدرسة ورحلت لكن كنا نأتي على ذكرها في ما بعد عندما نلتقي بواحدة تشبهها بتصرفاتها ومكائدها فنطلق عليها اسم آية إلى أن اتصلت بي لطيفة واحدة من الثلاثة وهي تقول أحزري بمن التقيت اليوم فأخذت اسّمي لها فلانة وفلانة وهي تقول لن تعرفي مهما حاولت إذا يا سخيفة قولي من وأريحيني قالت أتذكرين آية؟ التي كانت معنا في المدرسة واختفت قلت: بالطبع أذكرها ومن ينساها في رأيك، لكن أين التقيت بها وكيف عرفتها هل لاتزال كما هي قالت والله صدقت إنها لاتزال كما هي شكلها لم يتبدل وكأنني رأيتها بالأمس فقط بالطبع هناك السن فقد كبرت، لكن تكوين وجهها مازال كما هو صحيح أنها أجرت جراحة تجميلية لصدرها وشفتيها ووشمت حواجبها لكنك عندما ترينها ستذكرينها بسرعة ولكن هي من عرفتني أولاً ونادت علي في مركز التسوق فلم أسمع إلا أحداً ينادي علي بصوت عال اعتقد أن كل من هناك عرف اسمي من ورائها تلك المجنونة، لا أعرف كيف عرفتني من بعيد ذاكرتها كذاكرة الفيل الله أكبر عليها مع أنني لست مثلها فقد تبدلت جداً من وقتها للآن لقد كنت نحيفة وشعري مجعد أضع النظارات ومقوم الأسنان صحيح أنها أثنت على شكلي الجديد، لكنني صُدمت عندما تعرفت إلي بعد كل تلك التغيرات التي مررت بها فأنا الآن جميلة ولم أعد قبيحة كما كنت عندما كنا في المدرسة أليس كذلك؟ ضحكت قائلة بالطبع أنت قمر مصور ملكة جمال العالم، لكن أكملي لي من فضلك . قالت صحيح نسيت تخيلي لقد أصبحت تعمل مديرة إدارية لإحدى أهم الشخصيات في البلد في وزارة مهمة من الوزارات لديها سيارة آخر موديل رائحة البخور والعطور ملأت المكان أساساً لم أفهم كيف لم أنتبه لها عندما كنت هناك فقد كان كل من يمر بقربنا ينظر إليها بإعجاب شديد من الشباب ونظرات الكره من النساء إذ إنها كانت تبدو كالبدر بوقفتها وطولها الفارع جسمها الممتلئ قليلاً صحيح أنها كانت تضع المساحيق على وجهها إلا أنها تليق بها فقد برزت عيناها أكثر، وبدوت أنا كالصرصار أمامها قلت لها ما شاء الله عليك يا آية أنت بالأساس طويلة وترتدين حذاء ذا كعب عال لماذا؟ ضحكت وقالت لي أحب أن أنظر إلى الناس من فوق أحبهم أن يرفعوا رأسهم وهم يكلمونني مع أن يا عزيزتي من ينظر إلى أسفل تؤلمه رقبته، لكن لا بأس إن كانت لدقائق وضحكت ضحكتها الشهيرة التي كانت تضحكها في المدرسة وضربت كفها بكفي قائلة هيا تعالي نجلس في الكوفي شوب لنشرب شيئاً حاولت أن أعتذر لكنها أصرت فجلسنا وسألتني عنكن واحدة واحدة بالاسم، وهل لاتزال فلانة هكذا وتلك هل ترونها بعد أم لا لقد اشتقت لكن فعلاً اسمعي يجب أن نجتمع سوياً بأقرب فرصة قلت لها إن شاء الله سوف أكلمهن ونتفق على موعد فأجابتني لا أعطني أرقامهن فأنا أريد أن أفاجئهن واحدة تلو الأخرى، لا تخبريهن بأنك التقيت بي أرجوك فوعدتها لكنني لم استطع الانتظار وحالما ابتعدت عنها اتصلت بك قلت لها حسناً فلتتصل لما لا لكنني لا أريدك أن تتحمسي كثيراً وتنجرفي خلف مشاعرك وذكريات الطفولة والدراسة فأنت يا عزيزتي طيبة جد، والطفلة لاتزال حية ترزق داخلك تذكري ماذا فعلت بك أنت تحديداً عندما أخبرت جميع من في المدرسة عن سرك الصغير الذي كان يُعتبر فضيحة يومها وكم بكيت وقتها، أجابتني لا لقد كنا صغاراً الآن نحن تبدلنا وهي أيضاً فقط لو ترينها ستفهمين ما أقصد إنها بغاية اللطافة وتحبنا فعلاً، كما أنها أحزنت قلبي عندما أخبرتني بأن أمها قد توفيت ووالدها لم يتخط صدمة موتها فجلس في المنزل وهي معه تواسيه وتهتم به بعد أن مرض في القلب وأجروا له جراحة خطرة كادت تودي بحياته هو الآخر لديها أربعة أشقاء جميعهم متزوجون، لكنهم لا يأتون سوى بالمناسبات لرؤية والدهم أو عندما يكون مريضاً ونسائهم لا يحبونها ولا يزورونها أبداً تصوري إنها ومنذ عشرة أعوام لم ترى أولادهم وقالت لي إنها لو التقت بهم في الشارع الآن فلن تعرفهم لأن من كان في العاشرة أصبح الآن في العشرين فهي الصغرى بين أشقائها الذين تزوجوا منذ فترة طويلة حتى أن شقيقها الذي يكبرها بخمسة عشر عاماً قد زوج ابنته قلت لها لقد وصلت لكلامي بالتأكيد هي السبب فمن المستحيل أن يكنّ هن الأربعة سيئات وهي الطيبة أنا متأكدة بأنها فعلت شيئاً معهن كما كانت تفعل مع الجميع لذلك ولا واحدة منهن تكلمها وليوافق أزواجهن على ذلك فهم متأكدون بأن الخطأ منها وليس من نسائهم، يا مريم لا تكوني هكذا لا تحكمي عليها فهي تعيش وحدة قاسية وأنا قد تأثرت كثيراً بما أخبرتني لقد دمعت عيناها عندما كانت تخبرني عن وحدتها فالفتاة بلا أم تلجأ إليها ولا شقيقة تشكو لها ولا صديقة لتثق بها ماذا تفعل؟ أخبرتني أن كل من تتعرف بهن يخنّها أو يستغللنها ثم يبتعدن عنها بعد أن يأخذن منها مرادهن كأن تؤمن لهن وظيفة أو تعرفهن إلى أحد ما من زملائها في المكتب، لقد قست عليها الحياة يا مريم والسبب أنها جميلة والكل يغار منها صمتت قليلاً ولمت نفسي على شكي بها وحكمي عليها وظني السيئ فإن بعض الظن إثم لكنني عندما أتذكر الأشياء التي فعلتها بنا منذ أيام المدرسة أشعر بقلبي يخفق فأنا لا أدري لماذا مع العلم أنني لست حقودة أبداً وأنسى الإساءة بسرعة، لكن تلك الفتاة كان إحساسي بها غريب إنها الحاسة السادسة كما أعتقد لكنني قلت لا بأس لعلي على خطأ وذهبنا جميعنا لرؤيتها على الغذاء في مطعم إيطالي فخم دعتنا إليه وصلنا إلى هناك سوياً فقد خرجنا بسيارة واحدة وكل واحدة منا تنبه الأخرى كنا حذرات ولم أكن الوحيدة التي لم تنس ما فعلت بنا في الماضي وخاصة لطيفة إلا أنها كانت الأكثر حماسة وفرحاً لرؤيتها مجدداً كانت تقول لنا كلما قلنا شيئاً لا سوف تبدلن رأيكن فيها فهي قد أصبحت إنسانة أخرى قلنا حسناً يا الغبية فقط نحن نقول إننا يجب أن نكون حذرات فالطبع يا عزيزتي يغلب التطبع ومن شب على شيء شاب عليه، وصلنا إلى المطعم وأخذنا الغارسون إلى الطاولة فوجدناها جالسة هناك بكل جمالها وأناقتها وعندما رأتنا وقفت واقتربت منا لتأخذنا بالأحضان وتبكي وهي تقول صديقات طفولتي كم اشتقت إليكن قبلتنا وقبلناها ثم جلسنا، وقد تأثرنا جميعنا باستقبالها غير المتوقع كانت دموعها لا تتوقف ثم قالت اعذرنني لكنني بالفعل اشتقت إليكن وأنا الآن أشعر كأنني عدت إلى أيام المدرسة وأنا مسرورة جداً لأنكن معي فأنا أشعر بأمان لم أشعر به لأعوام طويلة قلنا ما شاء الله عليك يا آية فأنت قد ازددت جمالاً أنت رائعة الحسن هيا أخبرينا ما عدد المعرسين الذين يطرقون بابك كل يوم صمتت لثوان قبل أن تقول للحقيقة لقد تقدم لي الكثير أكثر مما أستطيع أن أتذكر لكن ولسبب ما كانوا لا يعودون لم أكن أدري ما السبب لكنني الآن أصبحت واثقة بأن أحداً ما قد عمل لي عملاً وأنا أشك بشاب وفتاة فالشاب كنت أحبه وتمت خطبتنا لكنني اكتشفت أنه يريد أن يمتلكني ويخنقني ويمنعني عن العالم الخارجي كما أنه بخيل من الدرجة الأولى فقررت أن اتركه بالرغم من حبي الكبير له لأنني فكرت من عقلي وليس من قلبي فحقد بشدة علي وأراد تحطيمي بشتى الطرق ولايزال يضايقني حتى الآن أما الفتاة فهي تعمل معي وتغار جداً مني وتفعل المستحيل لتحاول أن تأخذ منصبي لكنني كنت لها بالمرصاد وطردوها من العمل، وها أنا الآن أعيش مع والدي الحبيب اهتم به وبطعامه لا أخرج من المنزل إلا في ما ندر لأنه يضيع عندما أتركه وقد قررت ألا أتزوج وأبقى إلى جانبه فهو ملجئي والوحيد الذي يحبني من دون غاية إلى أن عدت والتقيت بلطيفة فشعرت بأنني لم أعد وحيدة لأنني اعتبركن مثل شقيقاتي لا استطيع أن اصف لكم فرحتي برؤيتكن من جديد وهذه المرة لن ابتعد عنكن أبداً وهذا بالفعل ما حصل بقينا على اتصال معها وكنا نرى بعضنا بعضاً تقريباً كل يوم إلا لطيفة التي أصبحت لا تفارقها فهي تقريباً تقضي كل وقتها معها وكانت تترك عملها وتذهب إليها إن اتصلت بها وبدأت لطيفة تتبدل أصبحت وكأنها تتطبع بها تقلدها بكل شيء من طريقة كلامها إلى ملابسها وضحكتها التي كانت تزعجنا مشاكساتها للناس، عادت لتخلع قناعها شيئاً فشيئاً أمام لطيفة بعدما شعرت بأنها سيطرت عليها سيطرة كاملة بمحبتها واهتمامها بها بوقوفها إلى جانبها بتقوية ثقتها بنفسها بأخذ كل أسرارها وأسرار عائلتها، عاداتها مشاكلها حبها لمن سيصبح زوجها إلى أن أصبحت كالخاتم في إصبعها حتى إنها أبعدتنا عنا بأن أقنعتها بأننا لا نحبها كما يجب ونغار منها لا نتصل بها مثلما تفعل هي ولا نعطيها من وقتنا كما يجب ولطيفة بكل طيبتها وثقتها بها انجرفت معها وبدأت بالابتعاد عنا حتى إنها كانت مرارا لا ترد على اتصالاتنا، عندها ارتاحت آية وشعرت بأنها وصلت لغايتها فبدأت تنتظرها على أي غلطة صغيرة تقوم بها لتنقض عليها وتنفجر بوجهها حتى أتى يوماً وقالت لها لطيفة لا على شيء ما فانفجرت في وجهها، وأصبحت ناقدة غاضبة فبدأت تقول لها إن سلوكها لا يعجبها وإنها تتعبها بضعفها واستسلامها وقالت لها لوعت كبدي لقد حاولت مساعدتك لتقوية ثقتك بنفسك لكنك لا تتعلمين ستظلين سخيفة وغبية كما كنت في الماضي صُدمت لطيفة من كلامها فبعد أن أوصلتها إلى القمة أنزلتها إلى أسفل السافلين مزقت أشلاءها ضعضعتها، ومن هول المفاجأة لم تعد لطيفة تعلم ماذا حصل فقد أغرقتها فجأة في عيوبها ونواقصها وأمطرتها بوابل من النقد حتى أشعرتها بالضياع هنا ارتاحت وعادت لتمد لها يد العون وتقول لها أنا هنا لا تخافي لكنها تركتها مهزوزة مستغربة لا تعرف بما أخطأت وأين تركتها متعبة عاجزة فاقدة الثقة بنفسها بعد كلامها القاسي الجارح فبعدما كانت قد دخلت حياتها وأغرقتها بالحب والاهتمام والمديح وحتى الغيرة عليها من الآخرين خاصة صديقاتها المقربات أشعرتها بالأمان والآن شعرت بأنها ضائعة فانزوت في غرفتها وتركتها لكنها عادت إليها تلعب دور الإنسانة الضعيفة المخطئة اعتذرت بصوت رقيق، وبكت بدموع التماسيح قائلة إنها كانت منهارة بسبب والدها وأشقائها كانت مستعدة أن تقول أي شيء لتجعلها تسامحها ليس من محبتها لها بل لأنها بحاجة إليها حتى تلعب دور المسيطرة عليها من جديد فلطيفة هادئة وخجولة طيبة ومسامحة وفوق هذا كانت قد سيطرت عليها سيطرة كاملة وأصبحت كاللعبة بين يديها تخاف أن تقول رأيها أو تعارضها بشيء فتسمع منها ما لا يرضيها تحاربها بأسلحتها تأخذ من أسرارها وأسرار منزلها محط كلام وتهديد كانت تريد الاحتفاظ بها لنفسها إنها معقدة جداً تلك الإنسانة الغريبة منذ طفولتها إنها بحاجة ماسة إلى طبيب نفسي يعالجها، أتت لطيفة تستنجد بنا لنساعدها كانت وكأنها واحدة أخرى أخبرتنا بما جرى لها مع آية وماذا فعلت بها وكيف سيطرت عليها كادت أن تترك خطيبها كادت أن تكرهنا والأهم أن تكره نفسها، رفضت بالطبع رؤيتها من جديد ففتحت الحرب عليها بأن نشرت كل شيء عنها مع صورها على الإنترنت فضحت أسرارها مع أهلها وأهل خطيبها دمرت حياتها وعندما انتهت ابتعدت واختفت كما فعلت منذ زمن، إنها الآن بالطبع تبحث عن ضحية أخرى غير لطيفة التي لاتزال تحاول لملمة أشلائها المبعثرة بسببها احذروا من أناس مثلها عقدها النفسية كثيرة لا تريد سوى تحطيم من يقترب منها إن كان صديقاً أو عدواً وتذكروا دائماً أن الشيطان لا يأتينا بشكل بشع بل بأبهى حلة فتحصنوا جيداً ودمتم .


منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد
[/FONT]
 

دانووو

بيلساني لواء

إنضم
Sep 20, 2011
المشاركات
4,837
مستوى التفاعل
38
والله قصة حلوة وعجبتني اشكرك عيوني
 
أعلى