{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعلن رئيس المجلس الحبري "القلب الواحد" لشؤون التنمية البشرية والمسيحية في الفاتيكان الكاردينال روبرت سارا الثلاثاء ان الكنيسة لا تحبذ هجرة المسيحيين السوريين من بلدهم.
وقال سارا خلال لقاء مع مسؤولي جمعية "كاريتاس" وعدد من رجال الدين المسيحيين خلال زيارة لمدرسة بطريركية اللاتين في الزرقاء بشمال-شرق عمان للاطلاع على احوال عائلات سورية لاجئة ان "الكنيسة لا تحبذ هجرة المسيحيين من بلادهم".
واجاب لدى سؤاله عن موقف الفاتيكان من هجرة مسيحيين من سوريا التي تشهد عنفا متصاعدا منذ نحو عامين والتسهيلات التي تقدمها اليهم دول غربية ان "سياسة الكنيسة بشكل عام لا تحبذ هجرة المسيحيين، نحن مع بقائهم في بلادهم".
واضاف "اذا كان هناك حالات خاصة وعائلات مسيحية فقدت كل شيىء وفقدت الامل بالحياة في بلدها وتريد ان تبدأ حياة جديدة في بلد اخر فلا احد يستطيع منعها".
واشار الكاردينال، الذي جال في المدرسة مطلعا على نشاطات يقدمها متطوعو "كاريتاس" لاطفال سوريين تراوح اعمارهم بين 6 و15 عاما الى ان "المأساة في سوريا أثرت بشكل اكبر على الاطفال والنساء والشيوخ".
واعتبر ان "الاهم هو ان نساعد من يتألم من اللاجئين الما ماديا والما نفسيا ومعنويا والالم المعنوي هو الاصعب، لانه من المؤلم جدا ان يشعر الانسان بان انسانيته تهدم وتحطم".
واكد الكاردينال الذي تحدث بالايطالية فيما تولى مطران اللاتين في الاردن مارون اللحام الترجمة ان "الكنيسة تساند الشعب السوري ماديا ومعنويا ليس فقط في سوريا وانما في المنطقة ككل".
وقال سارا خلال لقاء مع مسؤولي جمعية "كاريتاس" وعدد من رجال الدين المسيحيين خلال زيارة لمدرسة بطريركية اللاتين في الزرقاء بشمال-شرق عمان للاطلاع على احوال عائلات سورية لاجئة ان "الكنيسة لا تحبذ هجرة المسيحيين من بلادهم".
واجاب لدى سؤاله عن موقف الفاتيكان من هجرة مسيحيين من سوريا التي تشهد عنفا متصاعدا منذ نحو عامين والتسهيلات التي تقدمها اليهم دول غربية ان "سياسة الكنيسة بشكل عام لا تحبذ هجرة المسيحيين، نحن مع بقائهم في بلادهم".
واضاف "اذا كان هناك حالات خاصة وعائلات مسيحية فقدت كل شيىء وفقدت الامل بالحياة في بلدها وتريد ان تبدأ حياة جديدة في بلد اخر فلا احد يستطيع منعها".
واشار الكاردينال، الذي جال في المدرسة مطلعا على نشاطات يقدمها متطوعو "كاريتاس" لاطفال سوريين تراوح اعمارهم بين 6 و15 عاما الى ان "المأساة في سوريا أثرت بشكل اكبر على الاطفال والنساء والشيوخ".
واعتبر ان "الاهم هو ان نساعد من يتألم من اللاجئين الما ماديا والما نفسيا ومعنويا والالم المعنوي هو الاصعب، لانه من المؤلم جدا ان يشعر الانسان بان انسانيته تهدم وتحطم".
واكد الكاردينال الذي تحدث بالايطالية فيما تولى مطران اللاتين في الاردن مارون اللحام الترجمة ان "الكنيسة تساند الشعب السوري ماديا ومعنويا ليس فقط في سوريا وانما في المنطقة ككل".