{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تعيش النجمة نادين خوري حالة الحيرة المزدوجة، من خلال تكيفها مع مناخ سلبي على جبهتين، في دور «هيفاء» والدة «سوسن» الذي تؤديه في مسلسل «نساء حائرات» للمخرج سمير حسين والكاتب أسامة كوكش وإنتاج مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والذي سيعرض في شهر رمضان من العام الحالي 2013.
وتقول نادين عن دورها في العمل: «لدي ابنة تعمل في الدائرة الحكومية التي تتركز فيها قصة العمل، وتكون الفتاة مليئة بالمشكلات والمنغصات، وأبرزها الحب الغائب، وتأخر الزواج.. مشكلة ابنتي تدخلها في حالة نفسية صعبة، وتعود للبيت كل يوم بوجه واجم.. فينعكس ذلك على الحالة العامة في المنزل. وتضيف: غير ذلك تكون صعوبة الحياة في المنزل مع زوجي الصعب علامة سلبية أخرى تسجل في صفحتي الاجتماعية.. فمن بنت معذبة إلى أم معذبة.. لا شيء يكون جيداً على الإطلاق.. لكن التكيف والقدرة على التلاؤم مع أجواء كهذه بحكم خبرة السنين تجعلني أصبر حتى النهاية. وأضافت: «إن هذا النموذج من الشخصيات النسائية موجود في مجتمعنا بكثرة».
وعدّت نادين العمل انتصاراً جديداً تحققه المرأة عبر الدراما ولاسيما أنه يحمل عنواناً أنثوياً من جهة، ويطرح قضاياها بجرأة من جهة أخرى.. فضلاً عن أنه يجمع كل ما يعوق حركة المرأة في المجتمع في دفتر واحد إن جاز التعبير.. وأعربت نادين خوري عن سعادتها بمشاركة الجيل الجديد من الممثلين السوريين بالمسلسل، ونوّهت بطريقة عمل المخرج سمير حسين في هذا العمل، ووصفتها بالمختلفة سواءً على صعيد الصورة، أو حس الممثل.
تجدر الإشارة إلى أن الفنّانة القديرة نادين خوري تتعاون بمسلسل «الحائرات» للمرة الثانية مع المخرج سمير حسين، بعد مسلسل «وراء الشمس» الذي قوبل بنجاحٍ جماهيري في موسم 2010 وهي من الوجوه الأكثر تألقاً في تاريخ الدراما السورية فهي من الفنانات اللواتي شاركن في صنع مجد الدراما السورية عبر أدائها المميز في الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية إضافة لمشاركاتها في السينما السورية.
وكانت آخر مشاركاتها في الموسم الماضي في المسلسل الاجتماعي المعاصر «أرواح عارية» إخراج الليث حجو، وتأليف فادي قوشقجي وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ويتناول العمل موضوع الشك لدى الإنسان عندما تتعرض بعض مسلماته وثوابته في الحياة للاهتزاز، كما شاركت في الفيلم السوري «مريم» الذي ألّفه تليد وباسل الخطيب الذي تولى إخراجه أيضاً، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويتناول حقبة تاريخية في سورية تمتد من نهاية العهد العثماني حتى يومنا الحاضر، من خلال قصص ثلاث نساء يجمعهن اسم «مريم» لكنهن ينتمين إلى ثلاثة أجيال زمنية مختلفة.
وتقول نادين عن دورها في العمل: «لدي ابنة تعمل في الدائرة الحكومية التي تتركز فيها قصة العمل، وتكون الفتاة مليئة بالمشكلات والمنغصات، وأبرزها الحب الغائب، وتأخر الزواج.. مشكلة ابنتي تدخلها في حالة نفسية صعبة، وتعود للبيت كل يوم بوجه واجم.. فينعكس ذلك على الحالة العامة في المنزل. وتضيف: غير ذلك تكون صعوبة الحياة في المنزل مع زوجي الصعب علامة سلبية أخرى تسجل في صفحتي الاجتماعية.. فمن بنت معذبة إلى أم معذبة.. لا شيء يكون جيداً على الإطلاق.. لكن التكيف والقدرة على التلاؤم مع أجواء كهذه بحكم خبرة السنين تجعلني أصبر حتى النهاية. وأضافت: «إن هذا النموذج من الشخصيات النسائية موجود في مجتمعنا بكثرة».
وعدّت نادين العمل انتصاراً جديداً تحققه المرأة عبر الدراما ولاسيما أنه يحمل عنواناً أنثوياً من جهة، ويطرح قضاياها بجرأة من جهة أخرى.. فضلاً عن أنه يجمع كل ما يعوق حركة المرأة في المجتمع في دفتر واحد إن جاز التعبير.. وأعربت نادين خوري عن سعادتها بمشاركة الجيل الجديد من الممثلين السوريين بالمسلسل، ونوّهت بطريقة عمل المخرج سمير حسين في هذا العمل، ووصفتها بالمختلفة سواءً على صعيد الصورة، أو حس الممثل.
تجدر الإشارة إلى أن الفنّانة القديرة نادين خوري تتعاون بمسلسل «الحائرات» للمرة الثانية مع المخرج سمير حسين، بعد مسلسل «وراء الشمس» الذي قوبل بنجاحٍ جماهيري في موسم 2010 وهي من الوجوه الأكثر تألقاً في تاريخ الدراما السورية فهي من الفنانات اللواتي شاركن في صنع مجد الدراما السورية عبر أدائها المميز في الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية إضافة لمشاركاتها في السينما السورية.
وكانت آخر مشاركاتها في الموسم الماضي في المسلسل الاجتماعي المعاصر «أرواح عارية» إخراج الليث حجو، وتأليف فادي قوشقجي وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ويتناول العمل موضوع الشك لدى الإنسان عندما تتعرض بعض مسلماته وثوابته في الحياة للاهتزاز، كما شاركت في الفيلم السوري «مريم» الذي ألّفه تليد وباسل الخطيب الذي تولى إخراجه أيضاً، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويتناول حقبة تاريخية في سورية تمتد من نهاية العهد العثماني حتى يومنا الحاضر، من خلال قصص ثلاث نساء يجمعهن اسم «مريم» لكنهن ينتمين إلى ثلاثة أجيال زمنية مختلفة.
