B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
يستضيف فريق الفيصلي الأردني في السادسة مساء غد الأربعاء نظيره القادسية الكويتي على إستاد عمان الدولي وذلك في رابع لقاءات المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويدخل الفيصلي المباراة وهو يتبوأ الصدارة بفارق خمس نقاط متقدما على الإتحاد السوري والسويق العماني ولكليهما أربع نقاط فيما يحتل القادسية المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط.
وتبدو المواجهة مثيرة ومرتقبة نظرا لأهميتها في حسابات الفريقين الطامحان بالمحافظة على حظوظهما بخطف إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيكون لنتيجة لقاء الغد دورا مهما في تحديد تطلعاتهما، ففوز الفيصلي يعني انه قاب قوسين أو أكثر للتأهل نحو الدور الثاني في حين سيمنح الفوز القادسية الكويتي لإعادة آماله بإعتبار ان خسارته ستبعده عن حسابات التأهل إلى حد كبير.
الفيصلي الذي فاز على القادسية الكويتي ذهابا بعقر داره، يعي تماما بأن ضيفه لم يأت في رحلة سياحية بل سيرفع شعار (رد الإعتبار خارج الديار)، وبخاصة أن القادسية يدرك تماما بأن خسارته قد تعني صعوبة تأهله وبالتالي يفتقد آمال المنافسة ويخرج من الأبواب الخلفية.
المدير الفني لفريق الفيصلي راتب العوضات أكد في تصريحات صحفية بأن لقاء الإياب سيختلف عن لقاء الذهاب، وأن الفوز على القادسية بأرضه لا يعني بأن مهمة الفيصلي في تسجيل فوز جديد ستكون مهمة سهلة.
القادسية الكويتي هو الآخر يسعى للثأر كون خسارته على أرضه أمام الفيصلي شكلت له فرصة لمراجعة الحسابات والتي انعكست ايجابا على نتائجه الأخيرة في الدوري الكويتي مما رفع من معنوياته كثيرا ، وهذه المعنويات ستكون حاضرة في مواجهة الغد.
وبالنظر إلى تحضيرات الفريقين، فإن الفيصلي بعد لقائه للقادسية الكويتي لم يخض أية مواجهة ودية ولا رسمية بل اكتفى بتدريبات مكثفة على مدار الأيام الماضية، حيث وقف العوضات على جاهزية لاعبيه الفنية والبدنية واطلع على قدرات اللاعبين ومدى استيعابهم لتنفيذ المهمات المطلوبة منهم خلال مباراة الغد، مثلما وجد الحلول الجديدة لتغطية غياب نجم الفريق حسونة الشيخ للإيقاف.
على الجهة المقابلة، فإن الأخبار الواردة من الكويت تؤكد بأن القادسية الكويتي قد يدخل مباراة الغد بتشكيلة تختلف إلى حد كبير عن تلك التي خاضت مواجهة الذهاب وخاصة
بعد تشافي عدد من اللاعبين المصابين.
ويبدو أن المدير الكرواتي للقادسية رادان أراد أن يمنح لاعبيه المزيد من الراحة للتغلب على عامل الإرهاق بعد أن خاض الفريق أكثر من لقاء بالدوري، بدليل أن الفريق وصل عمان امس ولن يخوض أية تدريب سوى التدريب الرئيس المقرر في السادسة مساء اليوم على استاد عمان الدولي.
الفيصلي يتوقع أن لا تخرج تشكيلته عن نطاقها المعهود حيث سيتولى لؤي العمايرة حراسة المرمى وستناط مهمة القيادة الخلفية لأبراهيم الزواهرة ومحمد خميس وشريف عدنان وعبد الإله الحناحنة ويلعب بهاء عبد الرحمن كلاعب ارتكاز في منتصف الميدان بمساندة عضام مبيضين ورائد النواطير وخليل بني عطية ويتواجد في الهجوم الثنائي أحمد هايل وعبد الهادي المحارمة اللذان سيبحثان عن هز شباك نواف الخالدي بوقت مبكر.
القادسية الكويتي يمتلك كوكبة بارزة من اللاعبين المنسجمين ويبرز منهم بدر المطوع والسوريين سومة وفراس الخطيب.
ويدخل الفيصلي المباراة وهو يتبوأ الصدارة بفارق خمس نقاط متقدما على الإتحاد السوري والسويق العماني ولكليهما أربع نقاط فيما يحتل القادسية المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط.
وتبدو المواجهة مثيرة ومرتقبة نظرا لأهميتها في حسابات الفريقين الطامحان بالمحافظة على حظوظهما بخطف إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيكون لنتيجة لقاء الغد دورا مهما في تحديد تطلعاتهما، ففوز الفيصلي يعني انه قاب قوسين أو أكثر للتأهل نحو الدور الثاني في حين سيمنح الفوز القادسية الكويتي لإعادة آماله بإعتبار ان خسارته ستبعده عن حسابات التأهل إلى حد كبير.
الفيصلي الذي فاز على القادسية الكويتي ذهابا بعقر داره، يعي تماما بأن ضيفه لم يأت في رحلة سياحية بل سيرفع شعار (رد الإعتبار خارج الديار)، وبخاصة أن القادسية يدرك تماما بأن خسارته قد تعني صعوبة تأهله وبالتالي يفتقد آمال المنافسة ويخرج من الأبواب الخلفية.
المدير الفني لفريق الفيصلي راتب العوضات أكد في تصريحات صحفية بأن لقاء الإياب سيختلف عن لقاء الذهاب، وأن الفوز على القادسية بأرضه لا يعني بأن مهمة الفيصلي في تسجيل فوز جديد ستكون مهمة سهلة.
القادسية الكويتي هو الآخر يسعى للثأر كون خسارته على أرضه أمام الفيصلي شكلت له فرصة لمراجعة الحسابات والتي انعكست ايجابا على نتائجه الأخيرة في الدوري الكويتي مما رفع من معنوياته كثيرا ، وهذه المعنويات ستكون حاضرة في مواجهة الغد.
وبالنظر إلى تحضيرات الفريقين، فإن الفيصلي بعد لقائه للقادسية الكويتي لم يخض أية مواجهة ودية ولا رسمية بل اكتفى بتدريبات مكثفة على مدار الأيام الماضية، حيث وقف العوضات على جاهزية لاعبيه الفنية والبدنية واطلع على قدرات اللاعبين ومدى استيعابهم لتنفيذ المهمات المطلوبة منهم خلال مباراة الغد، مثلما وجد الحلول الجديدة لتغطية غياب نجم الفريق حسونة الشيخ للإيقاف.
على الجهة المقابلة، فإن الأخبار الواردة من الكويت تؤكد بأن القادسية الكويتي قد يدخل مباراة الغد بتشكيلة تختلف إلى حد كبير عن تلك التي خاضت مواجهة الذهاب وخاصة
بعد تشافي عدد من اللاعبين المصابين.
ويبدو أن المدير الكرواتي للقادسية رادان أراد أن يمنح لاعبيه المزيد من الراحة للتغلب على عامل الإرهاق بعد أن خاض الفريق أكثر من لقاء بالدوري، بدليل أن الفريق وصل عمان امس ولن يخوض أية تدريب سوى التدريب الرئيس المقرر في السادسة مساء اليوم على استاد عمان الدولي.
الفيصلي يتوقع أن لا تخرج تشكيلته عن نطاقها المعهود حيث سيتولى لؤي العمايرة حراسة المرمى وستناط مهمة القيادة الخلفية لأبراهيم الزواهرة ومحمد خميس وشريف عدنان وعبد الإله الحناحنة ويلعب بهاء عبد الرحمن كلاعب ارتكاز في منتصف الميدان بمساندة عضام مبيضين ورائد النواطير وخليل بني عطية ويتواجد في الهجوم الثنائي أحمد هايل وعبد الهادي المحارمة اللذان سيبحثان عن هز شباك نواف الخالدي بوقت مبكر.
القادسية الكويتي يمتلك كوكبة بارزة من اللاعبين المنسجمين ويبرز منهم بدر المطوع والسوريين سومة وفراس الخطيب.