الفيصلي يرد القادسية الكويتي بالتعادل في كأس الإتحاد الآسيوي

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.
رد فريق الفيصلي الأردني سريعا على هدف السبق الذي أحرزه ضيفه القادسية الكويتي لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1) في المواجهة التي جمعتهما اليوم الأربعاء على استاد عمان الدولي في رابع لقاءات المجموعة الأولى لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتقدم القادسية الكويتي أولا بهدف السبق من ضربة جزاء نفذها بدر المطوع بنجاح في الدقيقة (72) قبل أن يرد عليه أحمد هايل بهدف التعادل في الدقيقة (77).

ولم ترتق معطيات المباراة للمستوى الفني المأمول حيث جاءت المشاهد الهجومية رتيبة للغاية في ظل بعد المسافات بين لاعبي الفريقين وبالتالي ضعف الربط بين الخطوط الثلاث إلى جاب غياب مسحة التركيز في إنهاء الهجمات بالصورة المنشودة.

وبهذا التعادل رفع الفيصلي رصيده إلى (6) نقاط وتراجع ثانيا خلف السويق العماني الذي سجل اليوم فوزا ثمينا على الإتحاد السوري (2-0) فيما بقي القادسية الكويتي في المركز الثالث برفقة الإتحاد السوري ولكليهما أربع نقاط.

وبالعودة إلى مجريات المباراة، فإن الفريقين استهلكا وقتا ليس بالقصير للدخول في أجواء اللقاء نظرا لبطء شديد في تحضير الهجمات مما سهل من مهمة المدافعين في التعامل مع هذه المحاولات الشحيحة.

الفيصلي اعتمد في بناء هجماته على تحركات بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان ورائد النواطير وخليل بني عطية حيث عانى هؤلاء من صعوبة في إمداد المحارمة وهايل في خط الهجوم بكرات نموذجية تتيح لهما الفرصة لتهديد مرمى نواف الخالدي.

ومع مضي الوقت، كان الفيصلي الأنشط في تحركاته ومن إحدى الكرات كان عبد الهادي المحارمة يضع الكرة من فوق الحارس المرمى الخالدي ليشتتها المدافع وهو يقف خلف خط المرمى، هدف محقق للفيصلي لم يتم احتسابه، ليأتي رد القادسية الكويتي سريعا عندما أرسل فراس الخطيب كرة في عمق منطقة الفيصلي وجدت أحمد عجب وحيدا في مواجهة العمايرة لكنه سددها في أحضانه.

ورغم المحاولات إلا ان رتم المباراة بقي مملا، واللاعبون لما يكونوا بحجم وأهمية المباراة وما لها من حسابات فاعلة في معادلة التأهل لينتهي الشوط الاول سلبي الأداء والنتيجة.

كنا نتوقع أن يشهد الشوط الثاني تحسنا ملحوظا على أداء الفريقين بإعتبار أنهما ينشدان تحقيق الفوز، إلا أن الفريقين لم يحدثا التغيير المطلوب حيث بقي مرمى العمايرة والخالدي إلى فترة طويلة خارج دائرة التهديد الفعلي، في ظل اصرار لاعبي الفريقين الغريب على التمرير بعرض الملعب وعدم تجربة خيار التوغل من العمق.

وكان القادسية الكويتي في الدقيقة (72) على موعد مع ضربة جزاء (مشكوك بصحتها) وذلك عندما عكس نواف المطيري كرة عرضية حاول بدر المطوع أن يستقبلها ليسقط أرضا ويحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء اعترض عليها لاعبو الفيصلي طويلا، لينفذها المطوع على يمين العمايرة معلنا تقدم القادسية بهدف السبق.

تقدم القادسية أحرج الفيصلي وهو يخوض المباراة في أرضه وبين جمهوره، مما دفعه ليرمي ثقله في المناطق الأمامية للقادسية الكويتي بحثا عن هدف التعديل والذي جاء سريعا وملعوبا وتحديدا عندما استثمر عبد الهادي المحارمة إحدى الكرات داخل منطقة الجزاء ليهيأها على صدره ويمررها باتجاه المتحفز أحمد هايل الذي سددها من وضعية السقوط قوية على يمين الخالدي.

ولم تشهد الدقائق التي تلت الهدفين أي محاولات جادة للتسجيل، رغم سلسلة التبديلات التي أجراها المدربين، فزج المدير الفني للفيصلي راتب العوضات بمهند المحارمة مكان المدافع معن أبو قديس فيما كان المدير الفني الكرواتي رادان يرد عليه بالزج بالمحترف الجزائري الزهر حاج عيسى مكان أحمد عجب ودفع بالمهاجم السوري عمر سوما بدلا من فراس الخطيب، إلا ان هذه التبديلات لم تأت بجديد لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1).
 
أعلى