B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
واصل فريق الفيصلي صدارته لبطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم مع ختام لقاءات الأسبوع الثاني وذلك عندما عمق جراح ضيفه فريق الرمثا وهزمه(3-1) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على استاد عمان الدولي.
وسجل أهداف الفيصلي الثلاث الفلسطيني أشرف نعمان بالدقيقة (20) وعب الهادي المحارمة بالدقيقة (40) وخليل بني عطية بالدقيقة (91) فيما سجل هدف الرمثا الوحيد مصعب اللحام بالدقيقة (80).
ورفع الفيصلي رصيده إلى ست نقاط من فوزين فيما بقي رصيد الرمثا خال من النقاط.
ونجح الفيصلي في فرض أفضليته الفنية على معطيات المباراة حيث كان لخبرة حسونة الشيخ وأنس حجي والسوري الحموي الدور في منح الفيصلي الأفضلية وبخاصة أنهما وجدا الإسناد الفاعل من الحناحنة وخليل بني عطية ليتعرض الرمثا لضغط هجمي فاعل وبخاصة أن دفاعات الرمثا ظهرت أنها تعاني الضعف في ظل الرقابة الوهمية التي فرضت على الفلسطيني أشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة في مناطق المقدمة.
وكان ذلك "السيناريو" كافيا ليمنح فريق الفيصلي هدف السبق الذي تحقق في الدقيقة (20) عندما استثمر الفلسطيني أشرف نعمان كرة عرضية سددها بمنتهى الأناقة داخل شباك حمزة الحفناوي حارس الرمثا .
الهدف أشعل المباراة وحاول الرمثا استدراك الموقف عبر هجمات مضادة قادها علاء الشقران ومحمد الداوود وسليمان السلمان والسوري ماجد الحاج لكن تلك التطلعات كانت تصاب دائما بقوة الدفاع الفيصلاوي الذي قاده ابراهيم الزواهرة.
الفيصلي بعدما تحسس ضعف المنظومة الهجومية للرمثا عمد إلى البحث عن الهدف الثاني حيث تحقق له مراده بالدقيقة (40) إثر مجهود قدمه عبد الهادي المحارمة ليواجه الحارس ويسدد داخل الشباك ولينهي الفيصلي الشوط الأول بتقدمه بهدفين دون رد.
ودخل الرمثا الشوط الثاني كالغريق لا يخشى البلل بحثا عن التعديل، لكن لاعبو الفيصلي نجحوا في التصدي لأطماع الرمثا وقاموا بتهدئة ايقاع اللعب لأحباط مخططات "غزلان الشمال" لكن "المزعج" مصعب اللحام نجح في تسجيل هدف الرمثا الوحيد من مجهود فردي وعبر تسديدة استقرت في شباك العمايرة.
وفي الوقت الذي كان فيه الرمثا يبحث عن التعديل، تقدم الفيصلي عبر هجمة منسقة وصلت فيها الكرة لخليل بني عطية الذي سدد في الشباك معلنا فوز الفيصلي (3-1) .
وعلى استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، اقتنص شباب الأردن تعادلا ثمينا أمام ضيفه الصريح (1-1) في مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب، حيث سجل للصريح أنس شهابات في الدقيقة (64) ولشباب الأردن من ضربة جزاء رائد النواطير بالدقيقة (84).
وشهد الشوط الأول للمباراة مللا واضحا ساد أداء الفريقين في ظل الحذر المبالغ به من جهة فضلا عن ضعف الخيارات الهجومية من جهة أخرى حيث اعتمد شباب الأردن على تحركات العلاونة وعصام مبيضين والسوري أحمد الحاج محمد ورائد النواطير فيما اعتمد الصريح على تحركات رضوان الشطناوي وأيمن معتز وفرحان الساري وعمر عثامنة، لكن كلا الجانبين لم ينجح في تهدي المرمى سوى بفرصتين، الأولى كانت للصريح حينما سدد السوري حاج محمد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لأحمد الشياب حارس الصريح فيما حول حارس مرمى شباب الأرن تسديدة عمر عثامنة للركنية.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين نسبيا، وكشفا عن اطماع جادة في التسجيل لضمان نقاط الفوز الثلاث، ورغم أن شباب الأردن كان قريبا من التقدم بتسديدة رائد النواطير التي علت العارضة فإن الصريح كان على موعد مع هدف السبق في الدقيقة (63) عندما استثمر انس شهابات كرة عمر عثامنة العرضية ليلحق بها من خلف المدافعين ويدكها برأسه داخل الشباك.
الهدف استفز لاعبي شباب الأردن وقام مديره الفني الروماني فلورين بالزج بعدي خضر ومحمد الشيشاني لغاية تعزيز القدرات الهجومية لتصف هذه التبديلات في صالح الفريق الذي نجح في فرض أفضليته الهجومية التي أثمرت في الدقيقة (84) بضربة جزاء إثر اعثار الشيشاني اخل المنطقة المحرمة نفذها النواطير بنجاح.
وشهدت المباراة خروج صاحب هدف الصريح أنس شهابات بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين وهو ذات المصير الذي وجه لاعب شباب الأرن عصام مبيضين لتنتهي المباراة بالتعال (1-1).
وسجل أهداف الفيصلي الثلاث الفلسطيني أشرف نعمان بالدقيقة (20) وعب الهادي المحارمة بالدقيقة (40) وخليل بني عطية بالدقيقة (91) فيما سجل هدف الرمثا الوحيد مصعب اللحام بالدقيقة (80).
ورفع الفيصلي رصيده إلى ست نقاط من فوزين فيما بقي رصيد الرمثا خال من النقاط.
ونجح الفيصلي في فرض أفضليته الفنية على معطيات المباراة حيث كان لخبرة حسونة الشيخ وأنس حجي والسوري الحموي الدور في منح الفيصلي الأفضلية وبخاصة أنهما وجدا الإسناد الفاعل من الحناحنة وخليل بني عطية ليتعرض الرمثا لضغط هجمي فاعل وبخاصة أن دفاعات الرمثا ظهرت أنها تعاني الضعف في ظل الرقابة الوهمية التي فرضت على الفلسطيني أشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة في مناطق المقدمة.
وكان ذلك "السيناريو" كافيا ليمنح فريق الفيصلي هدف السبق الذي تحقق في الدقيقة (20) عندما استثمر الفلسطيني أشرف نعمان كرة عرضية سددها بمنتهى الأناقة داخل شباك حمزة الحفناوي حارس الرمثا .
الهدف أشعل المباراة وحاول الرمثا استدراك الموقف عبر هجمات مضادة قادها علاء الشقران ومحمد الداوود وسليمان السلمان والسوري ماجد الحاج لكن تلك التطلعات كانت تصاب دائما بقوة الدفاع الفيصلاوي الذي قاده ابراهيم الزواهرة.
الفيصلي بعدما تحسس ضعف المنظومة الهجومية للرمثا عمد إلى البحث عن الهدف الثاني حيث تحقق له مراده بالدقيقة (40) إثر مجهود قدمه عبد الهادي المحارمة ليواجه الحارس ويسدد داخل الشباك ولينهي الفيصلي الشوط الأول بتقدمه بهدفين دون رد.
ودخل الرمثا الشوط الثاني كالغريق لا يخشى البلل بحثا عن التعديل، لكن لاعبو الفيصلي نجحوا في التصدي لأطماع الرمثا وقاموا بتهدئة ايقاع اللعب لأحباط مخططات "غزلان الشمال" لكن "المزعج" مصعب اللحام نجح في تسجيل هدف الرمثا الوحيد من مجهود فردي وعبر تسديدة استقرت في شباك العمايرة.
وفي الوقت الذي كان فيه الرمثا يبحث عن التعديل، تقدم الفيصلي عبر هجمة منسقة وصلت فيها الكرة لخليل بني عطية الذي سدد في الشباك معلنا فوز الفيصلي (3-1) .
وعلى استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، اقتنص شباب الأردن تعادلا ثمينا أمام ضيفه الصريح (1-1) في مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب، حيث سجل للصريح أنس شهابات في الدقيقة (64) ولشباب الأردن من ضربة جزاء رائد النواطير بالدقيقة (84).
وشهد الشوط الأول للمباراة مللا واضحا ساد أداء الفريقين في ظل الحذر المبالغ به من جهة فضلا عن ضعف الخيارات الهجومية من جهة أخرى حيث اعتمد شباب الأردن على تحركات العلاونة وعصام مبيضين والسوري أحمد الحاج محمد ورائد النواطير فيما اعتمد الصريح على تحركات رضوان الشطناوي وأيمن معتز وفرحان الساري وعمر عثامنة، لكن كلا الجانبين لم ينجح في تهدي المرمى سوى بفرصتين، الأولى كانت للصريح حينما سدد السوري حاج محمد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لأحمد الشياب حارس الصريح فيما حول حارس مرمى شباب الأرن تسديدة عمر عثامنة للركنية.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين نسبيا، وكشفا عن اطماع جادة في التسجيل لضمان نقاط الفوز الثلاث، ورغم أن شباب الأردن كان قريبا من التقدم بتسديدة رائد النواطير التي علت العارضة فإن الصريح كان على موعد مع هدف السبق في الدقيقة (63) عندما استثمر انس شهابات كرة عمر عثامنة العرضية ليلحق بها من خلف المدافعين ويدكها برأسه داخل الشباك.
الهدف استفز لاعبي شباب الأردن وقام مديره الفني الروماني فلورين بالزج بعدي خضر ومحمد الشيشاني لغاية تعزيز القدرات الهجومية لتصف هذه التبديلات في صالح الفريق الذي نجح في فرض أفضليته الهجومية التي أثمرت في الدقيقة (84) بضربة جزاء إثر اعثار الشيشاني اخل المنطقة المحرمة نفذها النواطير بنجاح.
وشهدت المباراة خروج صاحب هدف الصريح أنس شهابات بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين وهو ذات المصير الذي وجه لاعب شباب الأرن عصام مبيضين لتنتهي المباراة بالتعال (1-1).