{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دعا الدكتور يوسف القرضاوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين 'المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين بكافة اتجاهاتهم السياسية والحزبية للوقوف صفا واحدا لبناء مصر وعودة الاستقرار لتستعيد مكانتها المرموقة والمستحقة في الأمة العربية والإسلامية'.
وأكد -في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر اليوم- ضرورة تمسك المصريين جميعا بـ'مبادئ الوحدة الإسلامية التي تدعو إلى نبذ الخلاف في الرأي، والتوحد والعمل لحمة واحدة'.
كما دعا القرضاوي، تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن 'يدعو المسيحيين ليصطفوا مع إخوانهم المسلمين لمواجهة الظروف التي تمر بها مصر والتي أدت لانهيار العملة وارتفاع معدلات الديون مما جعل الآخرين ينصرفون عن التعاون معنا'.
وأكد ضرورة أن يسترجع الشعب المصري 'روح ثورة 25 يناير المجيدة وأن يقفوا مرة أخرى متوحدين مسلمين ومسيحيين وصغارا وكبارا حتى يعود لمصر كامل استقرارها'.. مشددا على ضرورة ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى التفرق أو أن 'يعادى بعضنا بعض'، فالمصريون جميعا مؤمنون 'وليس بينهم ملحدون وإن كان بينهم بعض العاصين'.
وشدد القرضاوي على أن المسيحيين والليبراليين والعلمانيين مؤمنون بالله ورسوله ومصريون محبون وطنهم 'وعلى الجميع أن يعود إلى الحوار والتفاهم بالحسنى والبعد عن الجدال حتى يعود لمصر الأمن والاستقرار'.
وتأتي تلك الدعوة للوحدة والحوار في وقت تتصاعد حدة الاستقطاب السياسي التي سبقت الاستفتاء علىالدستور الجديد وصاحبته، ودعوة الرئيس محمد مرسي عقب إعلان نتيجة الاستفتاء جميع القوى الحزبية والسياسية للحوار الوطني، وهو ما رفضت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة الاستجابة له.
وأكد -في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر اليوم- ضرورة تمسك المصريين جميعا بـ'مبادئ الوحدة الإسلامية التي تدعو إلى نبذ الخلاف في الرأي، والتوحد والعمل لحمة واحدة'.
كما دعا القرضاوي، تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن 'يدعو المسيحيين ليصطفوا مع إخوانهم المسلمين لمواجهة الظروف التي تمر بها مصر والتي أدت لانهيار العملة وارتفاع معدلات الديون مما جعل الآخرين ينصرفون عن التعاون معنا'.
وأكد ضرورة أن يسترجع الشعب المصري 'روح ثورة 25 يناير المجيدة وأن يقفوا مرة أخرى متوحدين مسلمين ومسيحيين وصغارا وكبارا حتى يعود لمصر كامل استقرارها'.. مشددا على ضرورة ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى التفرق أو أن 'يعادى بعضنا بعض'، فالمصريون جميعا مؤمنون 'وليس بينهم ملحدون وإن كان بينهم بعض العاصين'.
وشدد القرضاوي على أن المسيحيين والليبراليين والعلمانيين مؤمنون بالله ورسوله ومصريون محبون وطنهم 'وعلى الجميع أن يعود إلى الحوار والتفاهم بالحسنى والبعد عن الجدال حتى يعود لمصر الأمن والاستقرار'.
وتأتي تلك الدعوة للوحدة والحوار في وقت تتصاعد حدة الاستقطاب السياسي التي سبقت الاستفتاء علىالدستور الجديد وصاحبته، ودعوة الرئيس محمد مرسي عقب إعلان نتيجة الاستفتاء جميع القوى الحزبية والسياسية للحوار الوطني، وهو ما رفضت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة الاستجابة له.