القعيد: الدستور لا يمثل الشعب.. ونمنم: يمارس إذلالًا للفقراء.. وسلوى بكر: هدفه إدخال مصر "بيت الطاعة"

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن هناك دولاً بالعالم بدون دستور، وتعيش أزهى عصور الديمقراطية، متسائلاً: ما الداعي أن ننام ونستيقظ لنجد دستورًا غير متوافق عليه ويؤدي للخلاف والانقسام؟
وأضاف القعيد، في المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني بنجع حمادي بقنا مساء اليوم الجمعة، أن اللجنة التأسيسة للدستور، لم تمهل المثقفين والعلماء المصريين الفرصة لدراسة مواد مسودة الدستور، مضيفاً أنه طلب منه قراءة الدستور باللجنة التأسيسة، في مدة لا تزيد على 10 دقائق، مما اضطره عن الاعتذار في حضور جلسات التأسيسة لإبداء الرآي بالمسودة.​
وأكد أن دعوة المثقفين والعلماء لحضور الجلسات، كان أمر شكليًا، حتى يقال إن المثقفين شاركوا في وضع الدستور الجديد، قائلاً: "اللجنة التي وضعت الدستور لا تمثل الشعب المصري، وتمت الموافقة عليه في 8 ساعات ماراثونية".​
وأضافت الروائية سلوى بكر أن مشروع مسودة الدستور يهدف إلى "إدخال مصر بيت الطاعة"، مستنكرة الهجمة الشرسة التي يشنها التيار الإسلامي على الآداب، على حد قولها.​
وقال الكاتب والناقد حلمي النمنم، إن الدستور به عداء واضح لفقراء مصر، لافتًا أنه لا يوجد دستور في العالم يسمح بعمالة الأطفال، أو يمارس إذلالاً للفقراء ويحرمهم من حقوقهم في العلاج على نفقة الدولة.​
وأوضح النمنم، أن المادة 221 التي تتيح تغيير مكان العاصمة القاهرة وفق قانون، تثير الشبهات، وأنه في حالة إقرار الدستور المعيب ـ وفق قوله ـ ستكون مصر في كارثة.​
وأضاف المخرج السينمائي مجدي محمد على، أن التيارات الإسلامية تظن أنها تملك الحقيقة المطلقة، وما يخالفها باطل، وأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، مشيراً إلى أن القوى الوطنية ليست ضد الشريعة الإسلامية ولكننا نعترض على فهم الإسلاميين للشرعية.​
وحذر مجدي من خطورة ما وصف بنزع الهوية المصرية عن البلاد، مشيراً إلي أن الأخوان يريدون السيطرة على مجلسي الشعب والشوري بعد تمرير الدستور.​
 
أعلى