القوات النظامية تقتل نساء وأطفالاً في دير الزور


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - د ب أ - استمر العنف في مختلف أنحاء سورية، أمس، حيث تحدث نشطاء عن اشتباكات عنيفة في محافظتي حلب وإدلب شمال البلاد.
وذكروا أيضا أن القوات الحكومية قتلت العشرات معظمهم من النساء والأطفال في دير الزور شرق البلاد.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره لندن، إن حصيلة قتلى الأول من أمس بلغت أكثر من 160 شخصا.
وقتل 12 مدنيا على الاقل وجرح 60 آخرون بعد غارات جوية شنتها القوات النظامية ليلا على مدينة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، والواقعة على مسافة 35 كيلومترا شمال شرق حلب.
وفي مستشفى المدينة البالغ عدد سكانها نحو 70 الف نسمة، والتي تنتشر فيها نحو 20 كتيبة من «الجيش السوري الحر»، اشار أحد الاطباء الذي فضل عدم كشف هويته، الى ان طائرتين حربيتين استهدفتا المدينة بين الساعة الرابعة بعد ظهر الجمعة والرابعة فجر امس، ملقية قذائف عدة اصابت مدارس فارغة ومباني سكنية.
وكانت طائرة حربية حلقت في سماء مدينة الباب من دون ان تغير عليها، لاسيما فوق وسطها، ما تسبب بحالات من الذعر أفرغت الشوارع من السكان، حسب صحافيين في «وكالة فرانس برس».
ولقي اربعة اشخاص بينهم ثلاث نساء، حتفهم داخل احد هذه المنازل، حسب والد احدى الضحايا.
واكد سكان، ان الحي لا يضم اي هدف تابع للمعارضة. واشار مصطفى تمرو، وهو مدرس للغة الانكليزية يبلغ من العمر 39 عاما، ان الغارات «استهدفت المدرسة. كان الجيش الحر موجودا فيها مع بداية التمرد، لكنه غادرها منذ شهرين».
وأصيبت «مدرسة حليمة سعدية» بثلاث قذائف على الاقل، ادت احداها الى سقوط طبقة على اخرى، بينما اخترقت اخرى الجدار المحيط بالمدرسة، في حين ادت ثالثة الى حفرة في الملعب بقطر ستة امتار وعمق مترين، كما لاحظت فرانس برس.
من ناحية أخرى، يبدأ العام الدراسي في سورية اليوم، حيث يستعد نحو 5 ملايين طالب وتلميذ لخوض عامهم الجديد في ظل الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد.
وذكرت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا)، امس، إن 5 ملايين من الطلاب والتلاميذ و385 ألف معلم ومدرّس وإداري يتوجّهون اليوم، إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد، ويتوزّعون على «22 ألف مدرسة استكملت كل إجراءاتها لاستقبالهم غير تلك التي تعرّضت للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلّحة ولم تعد صالحة لاستقبال الطلاب، وتلك التي يقيم فيها من تضرّرت منازلهم بفعل العمليات التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة وعددها 607 مدارس».
ونقلت عن وزير التربية هزوان الوز، ان «الوزارة اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها المساعدة على انطلاق العام الدراسي، وان جهوزية المدارس شملت كل المستلزمات التي تحتاجها رغم الصعوبات التي اعترضت وصولها إلى بعض المناطق».
ودعا الوزير أهالي الطلاب إلى «التعاون مع الجهاز التربوي وعدم تمكين أولئك الذين يستهدفون العملية التربوية من خلال الاشاعات أو الترهيب أو غير ذلك وقطع الطريق عليهم وتمتين العلاقة بين المدرسة والأهل وخلق الثقة التامة في ما بينهما».
ودُمّر الكثير من المدارس في أنحاء مختلفة من البلاد بفعل المواجهات العسكرية
 
أعلى