اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
جاء في لسان العرب أن القيلولة نومة نصف النهار وهي القائلة قال يقيل وقد قال القوم قيلا وقائلة وقيلولة ومقالا ومقيلا، وجاء أيضاً: والمقيل والقيلولة: استراحة نصف النهار وان لم يكن معها نوم ويتصور البعض خطأ بأن القيلولة نومة من اختراع الكسالى الذين يميلون إلى قضاء أوقاتهم بالنوم ويفضلون الخلود إلى الراحة بدلاً من العمل والنشاط والحيوية.
وهذا التصور الخاطئ إنما هو ناتج عن عدم معرفتهم بالقيلولة ونابع عن جهلهم بها.
القيلولة تبرد الجسم في الحر
نصح خبراء بريطانيون باتخاذ قيلولة الظهيرة كأحد أساليب الحياة في بريطانيا تساعد في التغلب على حرارة الطقس.
وأوضح الباحثون بكلية لندن الجامعية ان عادة القيلولة المنتشرة في البلاد الحارة تعتبر صحية جداً.
مشيرين إلى ان فترات الراحة في أيام الصيف وأشهر الحر بعد العمل تقلل مستويات الاجهاد وتبرد الجسم وتغني عن مكيفات الهواء في بريطانيا خصوصا مع التوقعات بالتعرض لموجات حرارية أكثر خلال الخمسين سنة المقبلة.
وتابع الخبراء بالتأكيد على ضرورة انتهاج أنماط الحياة الشرق أوسطية في ما يتعلق بطبيعة الغذاء والنوم والقيلولة وبوجه خاص في أوقات العمل الطويلة والحارة.
وقد ذكر الباحثون من قبل أن صيف العام 2003 يعد من أكثر الأعوام ارتفاعا في درجة الحرارة على مدى 500 عام حيث تسبب في وفاة 27 ألفا في أوروبا، ألفان منها في بريطانيا.
فائدة نوم القيلولة
أخذ قسط من الراحة والنوم لدقائق عدة في فترة ما بعد الظهر يساعد في تنشيط المخ والذاكرة كالنوم الليلي تماما، هذا ما اكتشفه الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية، فقد وجد هؤلاء أن النوم في فترة الظهيرة «نوم القيلولة» يحسن أداء العاملين والموظفين وحتى الطلبة الذين يعانون من تعب وارهاق وانخفاض ذهني ملحوظ مع غروب الشمس وقضاء النهار.
وأوضح الباحثون ان القيلولة لمدة 60-90 دقيقة فقط خصوصا عند الساعة الثانية ظهرا يحسن الأداء العملي للإنسان بالدرجة نفسها التي تمنحها ساعات النوم المريحة أثناء الليل.
وينصح الخبراء في مجلة التقارير الصحية في حال عدم رغبة الإنسان في نوم القيلولة أو عدم قدرته عليها بتغيير العمل أو المهمة التي يقوم بها لفترة من الوقت ثم العودة لانهائها لأن ذلك سيساعد على استرخاء الدماغ وإعادة تنشيطه.
القيلولة تزيد من انتاجية العمال
توصل العلماء إلى معلومات تسترعي الانتباه إلى نومة القيلولة فقد أفادت دراسة صادرة عن معهد علم النفس الأندلسي في جنوب اسبانيا ان القيلولة تزيد من انتاجية العمال وتساهم في إزالة التوتر، ذلك لأن القيلولة تؤدي إلى الراحة الدماغية والارتخاء العضلي والعصبي بما يساعد على زيادة انتاجية العمال حسب هذه الدراسة التي نشرت تحت اشراف الباحث سيزار ايسكالانتي.
وتقول الدراسة ان القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحاً كما تشدد على عدم الاطالة في القيلولة لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي.
وأشار سيزار ايسكالانتي إلى ان الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10-40 دقيقة ورأى ان القيلولة أطول من ذلك قد تؤدي إلى شعور بعدم الراحة والمزاج السيئ وصعوبة الاستيقاظ.
هذا ولقد طلبت كبرى المؤسسات الأميركية واليابانية من العاملين بها ضرورة اللجوء إلى فترة القيلولة لمدة تتراوح من 5 إلى 30 دقيقة يومياً لما لها من فوائد صحية عديدة للجسم خصوصا بالنسبة للأشخاص المعروفين بالنشاط الزائد والذين يعانون من ضغط عصبي في أعمالهم.
لقد كشف فريق من الباحثين الأميركيين ان فترة القيلولة القصيرة تعمل على خفض نسبة هرمون الكورتيزون
وهذا التصور الخاطئ إنما هو ناتج عن عدم معرفتهم بالقيلولة ونابع عن جهلهم بها.
القيلولة تبرد الجسم في الحر
نصح خبراء بريطانيون باتخاذ قيلولة الظهيرة كأحد أساليب الحياة في بريطانيا تساعد في التغلب على حرارة الطقس.
وأوضح الباحثون بكلية لندن الجامعية ان عادة القيلولة المنتشرة في البلاد الحارة تعتبر صحية جداً.
مشيرين إلى ان فترات الراحة في أيام الصيف وأشهر الحر بعد العمل تقلل مستويات الاجهاد وتبرد الجسم وتغني عن مكيفات الهواء في بريطانيا خصوصا مع التوقعات بالتعرض لموجات حرارية أكثر خلال الخمسين سنة المقبلة.
وتابع الخبراء بالتأكيد على ضرورة انتهاج أنماط الحياة الشرق أوسطية في ما يتعلق بطبيعة الغذاء والنوم والقيلولة وبوجه خاص في أوقات العمل الطويلة والحارة.
وقد ذكر الباحثون من قبل أن صيف العام 2003 يعد من أكثر الأعوام ارتفاعا في درجة الحرارة على مدى 500 عام حيث تسبب في وفاة 27 ألفا في أوروبا، ألفان منها في بريطانيا.
فائدة نوم القيلولة
أخذ قسط من الراحة والنوم لدقائق عدة في فترة ما بعد الظهر يساعد في تنشيط المخ والذاكرة كالنوم الليلي تماما، هذا ما اكتشفه الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية، فقد وجد هؤلاء أن النوم في فترة الظهيرة «نوم القيلولة» يحسن أداء العاملين والموظفين وحتى الطلبة الذين يعانون من تعب وارهاق وانخفاض ذهني ملحوظ مع غروب الشمس وقضاء النهار.
وأوضح الباحثون ان القيلولة لمدة 60-90 دقيقة فقط خصوصا عند الساعة الثانية ظهرا يحسن الأداء العملي للإنسان بالدرجة نفسها التي تمنحها ساعات النوم المريحة أثناء الليل.
وينصح الخبراء في مجلة التقارير الصحية في حال عدم رغبة الإنسان في نوم القيلولة أو عدم قدرته عليها بتغيير العمل أو المهمة التي يقوم بها لفترة من الوقت ثم العودة لانهائها لأن ذلك سيساعد على استرخاء الدماغ وإعادة تنشيطه.
القيلولة تزيد من انتاجية العمال
توصل العلماء إلى معلومات تسترعي الانتباه إلى نومة القيلولة فقد أفادت دراسة صادرة عن معهد علم النفس الأندلسي في جنوب اسبانيا ان القيلولة تزيد من انتاجية العمال وتساهم في إزالة التوتر، ذلك لأن القيلولة تؤدي إلى الراحة الدماغية والارتخاء العضلي والعصبي بما يساعد على زيادة انتاجية العمال حسب هذه الدراسة التي نشرت تحت اشراف الباحث سيزار ايسكالانتي.
وتقول الدراسة ان القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحاً كما تشدد على عدم الاطالة في القيلولة لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي.
وأشار سيزار ايسكالانتي إلى ان الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10-40 دقيقة ورأى ان القيلولة أطول من ذلك قد تؤدي إلى شعور بعدم الراحة والمزاج السيئ وصعوبة الاستيقاظ.
هذا ولقد طلبت كبرى المؤسسات الأميركية واليابانية من العاملين بها ضرورة اللجوء إلى فترة القيلولة لمدة تتراوح من 5 إلى 30 دقيقة يومياً لما لها من فوائد صحية عديدة للجسم خصوصا بالنسبة للأشخاص المعروفين بالنشاط الزائد والذين يعانون من ضغط عصبي في أعمالهم.
لقد كشف فريق من الباحثين الأميركيين ان فترة القيلولة القصيرة تعمل على خفض نسبة هرمون الكورتيزون
