DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
كثرت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات التي كتبت في الصحافة في غفلة من الزمن، ومنهم من يتابع الصحافة بغاية مراقبة أقرانه من الصحفيين ويسجل لهم ملفات تذكرنا بدور (الدغري ) الذي جسد شخصيته الفنان الكبير دريد لحام في مسلسل يحمل اسم الشخصية، حيث يقوم بتجميع الملفات عن أهل الضيعة ويكيل الاتهامات بالسرقات، إضافة لأمور أخرى.
وبطل قصتنا اليوم يكتب بعناوين مختلفة يفاجئ بها الجميع، منها عن بلد شقيق، ومؤلف عن أسباب المجاعة في أفريقيا ، وربما عن تاريخ الرياضة في العالم وغيرها من المؤلفات غير المتجانسة، وعندما نتقمص شخصيته (الدغرية ) بالبحث عن مراجعه وسبب كتابته للكتاب، نجد أن الكاتب هو محرك البحث (google) وما كان من هذا الكاتب الفذ إلا إعادة صياغة الملفات وهكذا حتى أنجز كتابه وأصبح كاتباً ويعرف نفسه في بطاقات التعريف له بأنه كاتب وصحفي، لكن المشكلة عند هذا الكاتب الفذ أن (حارتنا ضيقة ) والجميع يعرفون بعضهم .
وبالعودة إلى الدكتور (جوجل ) الذي أصبح معين كل باحث وكاتب من أصحاب حرف الدال أو من دونه، نجد أن بعض الأسماء التي كنا مغشوشين بها تعتمد كل الاعتماد على هذا المحرك، رغم أنها لا تعرف ألف باء العمل في تقنية الكمبيوتر، وهنا لا ضير طالما أن هناك من يقوم بالبحث وطباعة ما يريد من عناوين وما عليه سوى (الاقتباس ) وكتابة المقالات في عناوين مختلفة في السياسة والأدب والنقد وغيرها لتصل إلى الاقتصاد في بعض الأحيان، أسوة بالكتب التي قد ينجزها بأيام معدودات .
هؤلاء سارقو (جوجل ) يحسبون الناس لا تقرأ، بل يتهمون غيرهم بهذه التهمة، لكن هناك من يتابعهم كما هم يتابعون زلاّت الآخرين، وكأنهم لم يقرؤوا المقولة التي تقول (كما تكونوا يولّى عليكم ).
مؤلفات كثيرة نقرؤها بعيدة عن التخصص الحاصل عليه المؤلف، تجعلنا نضع ألف إشارة استفهام أمام هؤلاء المؤلفين الذين يكتبون بشراهة بغاية حشر أسمائهم في عضوية اتحاد الكتّاب العرب، التي تتطلب عدداً معيناً من المؤلفات، ولم يسألوا أنفسهم عن هذا التعدي، وهم الذين يرعدون ويزبدون حين يدخل أحد إلى مهنة صاحبة الجلالة، رغم حصوله على شهادة جامعية متخصصة، على أساس أنهم حماتها و(بوابون ) على أبوابها الأمامية والخلفية .
وبطل قصتنا اليوم يكتب بعناوين مختلفة يفاجئ بها الجميع، منها عن بلد شقيق، ومؤلف عن أسباب المجاعة في أفريقيا ، وربما عن تاريخ الرياضة في العالم وغيرها من المؤلفات غير المتجانسة، وعندما نتقمص شخصيته (الدغرية ) بالبحث عن مراجعه وسبب كتابته للكتاب، نجد أن الكاتب هو محرك البحث (google) وما كان من هذا الكاتب الفذ إلا إعادة صياغة الملفات وهكذا حتى أنجز كتابه وأصبح كاتباً ويعرف نفسه في بطاقات التعريف له بأنه كاتب وصحفي، لكن المشكلة عند هذا الكاتب الفذ أن (حارتنا ضيقة ) والجميع يعرفون بعضهم .
وبالعودة إلى الدكتور (جوجل ) الذي أصبح معين كل باحث وكاتب من أصحاب حرف الدال أو من دونه، نجد أن بعض الأسماء التي كنا مغشوشين بها تعتمد كل الاعتماد على هذا المحرك، رغم أنها لا تعرف ألف باء العمل في تقنية الكمبيوتر، وهنا لا ضير طالما أن هناك من يقوم بالبحث وطباعة ما يريد من عناوين وما عليه سوى (الاقتباس ) وكتابة المقالات في عناوين مختلفة في السياسة والأدب والنقد وغيرها لتصل إلى الاقتصاد في بعض الأحيان، أسوة بالكتب التي قد ينجزها بأيام معدودات .
هؤلاء سارقو (جوجل ) يحسبون الناس لا تقرأ، بل يتهمون غيرهم بهذه التهمة، لكن هناك من يتابعهم كما هم يتابعون زلاّت الآخرين، وكأنهم لم يقرؤوا المقولة التي تقول (كما تكونوا يولّى عليكم ).
مؤلفات كثيرة نقرؤها بعيدة عن التخصص الحاصل عليه المؤلف، تجعلنا نضع ألف إشارة استفهام أمام هؤلاء المؤلفين الذين يكتبون بشراهة بغاية حشر أسمائهم في عضوية اتحاد الكتّاب العرب، التي تتطلب عدداً معيناً من المؤلفات، ولم يسألوا أنفسهم عن هذا التعدي، وهم الذين يرعدون ويزبدون حين يدخل أحد إلى مهنة صاحبة الجلالة، رغم حصوله على شهادة جامعية متخصصة، على أساس أنهم حماتها و(بوابون ) على أبوابها الأمامية والخلفية .