محمد الشفيع
بيلساني نشيط
- إنضم
- May 19, 2010
- المشاركات
- 87
- مستوى التفاعل
- 10
- المطرح
- الجزائر
السلام عليكم
الكبت العاطفي في المنتديات الالكترونية المحافظة
مما لاحظته خلال تواجدي في العديد من المنتديات العربية
التي تزعم أنها محافظة وأصيلة ومتدينة وملتزمة
أن كل ما من شأنه إيجاد بيئة طبيعية عفوية تلقائية
للتعايش بين الجنسين من ذكر وأنثى
مهدد بأحكام جائرة ظالمة متطرفة متشددة متعنتة متزمتة
صبيانية أبوية
قد تتمثل في : الحصار والكبت
والملاحقة والمتابعة
والرقابة والوصاية
والعقاب والتجريم
والمنع والتحريم
والتسفيه والتشويه
والتشنيع والترهيب
والحظر والرفض
والهمز واللمز
ونجد الفتى والفتاة يصفعان بلائحة سوداء من الممنوعات
ونذكر منها :
منع نشر الصور الشخصية للرجال والنساء بحجة درء الفتنة
منع وضع صورة المرأة ولو كانت بالحجاب الشرعي
منع إضافة الطرف الآخر في قائمة الصداقات
منع التحاور بين الجنسين عن طريق الرسائل
منع تبادل الايميلات الشخصية
منع ذكر الأسماء الحقيقية من طرف البنات خلال الحوار والدردشة
منع الردود الرقيقة التي تحتوي نوعا من الترفق والتودد مع البنات
منع ذكر اسم المرأة ولو كان مستعارا دون وضعه بعد كلمة يا أختي
منع إرسال رموز باسمة أو ورود للطرف الآخر
أو تذييل التعقيبات بكلمة خطيرة مثل محبتي
نتج عن كل هذا الزخم الكبير من التعفن
في التصور الفكري والسلوكي لعلاقة الجنسين ببعضهما البعض
ما يمكن اختصاره في أمثلة معينة منها :
- مخاطبة الأنثى بضمير الجمع أو المذكر
- إهمال الرد على الطرف الآخر
- تحليل التصرفات بين كلا الطرفين على أساس القيل والقال والغيبة والنميمة
والشك والارتياب وإساءة الظن والقراءة السلبية للنوايا
- اختلاط معرفات الرجال بالنساء وعدم وضوح جنس الأعضاء
فرأينا شابا يتكلم باسم فتاة وشابة تحدث الناس بصفتها رجلا
- انحراف بعض الشباب ولجوء الكثير منهم إلى المنتديات المنفلتة
- أخذ نظرة خاطئة قاصرة عن الدين الإسلامي
- القسوة في التعامل مع الأنثى سواء كانت طفلة أو شابة أو متزوجة
- الشعور بالضيق والقلق والإقصاء
والعنصرية وعدم الحرية والارتياح
هنالك تحس وتقتنع بأن معنوياتك وأفكارك ستحتضر لو بقيت
لأن المجتمع المتبلد
يقمعك في الحقيقة وفي الافتراض على السواء
ويصير المنع والحظر والاشتباه هو الواجهة الوحيدة
التي ترتطم بها طموحات الإنسان وحاجياته الفطرية
ولذا فلنفكر نحن الشباب قبل إطاحتنا بأنظمة الاستبداد
أن نطيح بعقليات التخلف والرجعية والانسداد
بقلم : محمد الشفيع ، في 21 مايو 2011
الكبت العاطفي في المنتديات الالكترونية المحافظة
مما لاحظته خلال تواجدي في العديد من المنتديات العربية
التي تزعم أنها محافظة وأصيلة ومتدينة وملتزمة
أن كل ما من شأنه إيجاد بيئة طبيعية عفوية تلقائية
للتعايش بين الجنسين من ذكر وأنثى
مهدد بأحكام جائرة ظالمة متطرفة متشددة متعنتة متزمتة
صبيانية أبوية
قد تتمثل في : الحصار والكبت
والملاحقة والمتابعة
والرقابة والوصاية
والعقاب والتجريم
والمنع والتحريم
والتسفيه والتشويه
والتشنيع والترهيب
والحظر والرفض
والهمز واللمز
ونجد الفتى والفتاة يصفعان بلائحة سوداء من الممنوعات
ونذكر منها :
منع نشر الصور الشخصية للرجال والنساء بحجة درء الفتنة
منع وضع صورة المرأة ولو كانت بالحجاب الشرعي
منع إضافة الطرف الآخر في قائمة الصداقات
منع التحاور بين الجنسين عن طريق الرسائل
منع تبادل الايميلات الشخصية
منع ذكر الأسماء الحقيقية من طرف البنات خلال الحوار والدردشة
منع الردود الرقيقة التي تحتوي نوعا من الترفق والتودد مع البنات
منع ذكر اسم المرأة ولو كان مستعارا دون وضعه بعد كلمة يا أختي
منع إرسال رموز باسمة أو ورود للطرف الآخر
أو تذييل التعقيبات بكلمة خطيرة مثل محبتي
نتج عن كل هذا الزخم الكبير من التعفن
في التصور الفكري والسلوكي لعلاقة الجنسين ببعضهما البعض
ما يمكن اختصاره في أمثلة معينة منها :
- مخاطبة الأنثى بضمير الجمع أو المذكر
- إهمال الرد على الطرف الآخر
- تحليل التصرفات بين كلا الطرفين على أساس القيل والقال والغيبة والنميمة
والشك والارتياب وإساءة الظن والقراءة السلبية للنوايا
- اختلاط معرفات الرجال بالنساء وعدم وضوح جنس الأعضاء
فرأينا شابا يتكلم باسم فتاة وشابة تحدث الناس بصفتها رجلا
- انحراف بعض الشباب ولجوء الكثير منهم إلى المنتديات المنفلتة
- أخذ نظرة خاطئة قاصرة عن الدين الإسلامي
- القسوة في التعامل مع الأنثى سواء كانت طفلة أو شابة أو متزوجة
- الشعور بالضيق والقلق والإقصاء
والعنصرية وعدم الحرية والارتياح
هنالك تحس وتقتنع بأن معنوياتك وأفكارك ستحتضر لو بقيت
لأن المجتمع المتبلد
يقمعك في الحقيقة وفي الافتراض على السواء
ويصير المنع والحظر والاشتباه هو الواجهة الوحيدة
التي ترتطم بها طموحات الإنسان وحاجياته الفطرية
ولذا فلنفكر نحن الشباب قبل إطاحتنا بأنظمة الاستبداد
أن نطيح بعقليات التخلف والرجعية والانسداد
بقلم : محمد الشفيع ، في 21 مايو 2011