الكحـــــول و مضــــارها

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

هناك علاقة عميقة، قديمة ومتجددة، بين تناول المشروبات الكحولية وتضرر الكبد، شكلاً ووظيفة. ودرجات التضرر المباشر على الكبد، جراء تناول الكحول، تتفاوت ما بين تضرر بسيط وحصول التهابات حادة مهددة لسلامة حياة الإنسان.

كما أن التأثيرات البعيدة المدى على الكبد، نتيجة لتناول الكحول، قد تصل إلى حد تلف الكبد وفقدها القدرة على العمل جراء حصول تغيرات في تركيب بنيتها، أي ظهور الإصابة بتشمع أو تليف الكبد.

وهو ما قد يكون الحل العلاجي له اللجوء إلى عملية استبدال الكبد عبر زراعة كبد جديدة، إن توفرت الظروف لذلك.




تؤدي إلى التهابات حادة تهدد حياة الإنسان



بالرغم من أن التضرر والتلف اللذين يطالان الكبد، بفعل تناول الكحول، يُمكن وقفهما وإعادة عقارب ساعتهما إلى الوراء، إلا أن هذا «الأمل» لا يحصل إلاّ عند التوقف عن تناول الكحول تماماً، والأهم من هذا عند البدء في الامتناع عنه خلال المراحل المبكرة جداً من تأثر الكبد بالكحول.


أعراض الحالات

الحالات المتوسطة الشدة من التهابات الكبد الكحولية Alcoholic Hepatitis ، قد تحصل دونما التسبب بظهور علامات واضحة تدل عليها، أي أن التهاب الكبد الكحولي قد يحصل ويستمر في تفاعلاته الضارة على الكبد، دونما تصريح يستشف منه الشخص، أو طبيبه، أن ثمة مشكلة تتفاقم أحداثها داخل الكبد.

إلاّ أن استمرار المشكلة، واستمرار الشخص في تناول حتى الكميات القليلة من الكحول، يُؤدي إلى تطور المشكلة وزيادة تضرر الأنسجة الكبدية، وبالتالي بدء ظهور أعراض وعلامات تقول بأن ثمة مشكلة كحولية متفاقمة في الكبد.


وتشمل الأعراض المتأخرة تلك:

- تدني أو فقد الشهية لتناول الطعام.

- الشعور بالغثيان، أو القيء، وربما مصحوب بخروج الدم معه.

- ألم في البطن، خاصة في الجهة اليُمنى منه.

- اصفرار لون الجلد، كذلك لون بياض العين، أي «يرقان» Jaundice.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- انتفاخ حجم البطن نتيجة لتجمع السوائل في تجويفه.

- إجهاد بدني ونفسي.

- تشوش ذهني.

- جفاف الفم.

- عطش غير معتاد.

- شحوب في لون الجلد.

- زيادة غير متوقعه في وزن الجسم.

والمهم في هذه الأعراض المتنوعة، أنها قد تظهر جميعها أو بعض منها وبدرجات متفاوتة في الشدة. وغالباً تسوء الأعراض تلك بُعيد تناول كمية من الكحول.

الأطباء في «مايو كلينك» بالولايات المتحدة، تقول بضرورة مراجعة الطبيب عند بدء الشكوى من أي منها، خاصة عند بدء الشعور بالإعياء والتعب البدني حال بذل مجهود بدني عادي. وظهور أعراض كقيء الدم أو إخراج البراز الأسود اللون، أو حصول حالات من اختلال الوعي والتشويش الذهني واضطرابات النوم، مما يتطلب مراجعة مستعجلة لقسم الإسعاف بالمستشفى.



يتبع
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

الكبد والجسم

وفي جسم الإنسان، تُعتبر الكبد أحد أهم مراكز إجراء العمليات الكيميائية الحيوية. لذا، على سبيل المثال، تكون حرارة الكبد أعلى درجة بالمقارنة مع كل أعضاء الجسم الأخرى.

وفي الكبد يتم حصول مئات من التفاعلات الحيوية الكيميائية، مثل معالجة تحليل المواد الغذائية التي تم امتصاصها من الطعام، وإنتاج مكونات سائل المرارة الأصفر، وإنتاج العناصر اللازمة لتفاعلات عملية تخثر الدم التي تحصل عند الجروح وغيرها، وتخليص الجسم من السموم، والتعامل الكيميائي مع مركبات الأدوية، والتعامل مع المواد غير الغذائية التي يتناولها البعض والتي يُعتبر الكحول من أهمها وأكثرها ضرراً على أنسجة الجسم إذا ما وصلت كميات كبيرة منه إليها.

وبالرغم من أن الأطباء يعتبرون الكبد «العضو العجيب» في قدراته على إعادة ترميم ما أصابه من ضرر وتلف Regeneration ، في خلاياه وتراكيب أنسجته، إلاّ أن تكرار الأذى على الكبد بفعل تكرار تناول المشروبات الكحولية يُؤدي إلى فقد الكبد لقدرة إعادة ترميم وتصليح بنيتها وخلاياها.

وبالتالي تصل الحال بالكبد إلى تلف «لا عودة عنه».

وتشير مصادر طبّ الكبد إلى أن خلايا الكبد تُحاول تخليص الجسم من الكحول. وهو ما يتم من خلال تحويل مُركّب إيثانول" Ethanol الكحولي، الموجود في النبيذ والبيرة والمشروبات الكحولية المُقطّرة Liquor ، إلى مُركّب أسيتاألدهايد Acetaldehyde. وهذا المركب يُثير تفاعلات التهابية تُتلف خلايا الكبد وتُدمر تماسك تركيبها.

وبالتالي تنشأ مناطق فيها ما يُشبه الجروح، وتنشط خلايا المناعة للتدخل وتسهيل زوال الالتهابات عنها. ومن ثم تتكون أنسجة مليئة بالألياف، بدلاً من أنسجة الكبد الصحية والنشطة في عملها.

ومع تكرار هذه العمليات، أي تكوين ندبات الأنسجة الليفية في داخل الكبد، تتطور حالة الكبد إلى مرحلة تليف أو تشمع الكبد Cirrhosis.


عوامل تزيد المشكلة

تناول الكحول بإفراط، ولمدة طويلة سبب في إصابة الشخص بأمراض الكبد الكحولية، لكن هناك عوامل قد ترفع من احتمالات حصول هذه المشكلة لدى منْ يتناولون كميات أقل من المشروبات الكحولية، أو يتناولون كميات كبيرة منها.

ويلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في الأمر، وكما يقول الباحثون من «مايو كلينك»، فإن هناك تغيرات جينية تجعل أشخاصاً أكثر عُرضة إلى اختلال عملية قيام الكبد بالتفاعل مع الكحول، وبالتالي ترتفع لدى هؤلاء الأشخاص احتمالات نشوء أمراض الكبد الكحولية وأمراض الكحول السرطانية.

كما ان وجود حالات مُصاحبة لها دور في حصول التهابات بالكبد، عامل آخر في ارتفاع تضرر المرء من تناول الكحول. وهي بوجه خاص، التهابات الكبد الفيروسية، كفيروسي "سي» و"بي".

وفي هذا تقول إصدارات أطباء الكبد في «مايو كلينك» إن وجود فيروس «سي» لالتهاب الكبد لدى شخص ما يرفع من احتمالات إصابته بالتهابات الكبد الكحولية حتى عند تناوله كميات متوسطة من المشروبات الكحولية.

واحتمالات إصابة هذا الشخص الذي لديه فيروس «سي» بتليف الكبد تكون أعلى بالمقارنة مع شخص مماثل لا يتناول الكحول بأي كمية.

وثمة عامل مهم آخر، يغفل عن تأثيره كثير من متناولي المشروبات الكحولية، وهو عامل التغذية، ذلك ان للكحول تأثيرات مباشرة، وبمعزل عن الكبد، على نوعية ومستوى تغذية الإنسان.

ويقول أطباء الكبد في «مايو كلينك» ان كثيرا من الناس الذين يتناولون المشروبات الكحولية لديهم بالفعل «سوء تغذية».

وغالباً ما يكون السبب إحلال تناول الكحول محل تناول الأطعمة والمشروبات الصحية، أو أن يكون السبب في منع الكحول، والمواد الكيمائية الأخرى المُصاحبة لتناوله، استفادة الجسم من هضم وامتصاص وتحليل المواد الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة التي يتم تناولها، خاصة البروتينات والفيتامينات والدهون.

وفي كلتا الحالتين، يكون سوء التغذية عاملاً مُضراً بسلامة حياة خلايا الكبد وقدراتها على العمل بنشاط وكفاءة.

واضافوا انه بالرغم من العلاقة المتشابكة بين نوعية ومستوى التغذية و تناول المشروبات الكحولية، بالنسبة لصحة الكبد، إلا أن ثمة دراسات وأبحاثا تقول في نتائجها إن حصول أمراض الكبد الكحولية أمر وارد حتى عند تناول التغذية الجيدة.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

دراسة طبية : الكحول اكثر ضررا من الهيروين




اعلن البروفسور ديفيد نات المدير السابق لمكتب المخدرات البريطاني والذي اقيل من منصبه في اكتوبر/ تشرين الاول 2009 ان الكحول اخطر من الهيروين.

وفي مقال نشر في مجلة لانسيت العلمية قال نات ان الابحاث بينت ان التبغ والكوكايين يشكلان خطرا موازيا واحدا للآخر، اما "الاكستاسي" والـ"ال اس دي" فهي من المخدرات الاقل خطورة.

وشكلت تصريحات نات للانسيت خلاصة تقرير اجرته اللجنة البريطانية العلمية للمخدرات وهي هيئة شكلها نات مع زميل له الدكتور ليس كينغ بعد ان استقال من منصبه السابق في مكتب المخدرات البريطاني تضامنا مع نات الذي رفض حينها اعادة تصنيف وزارة الصحة البريطانية للمخدرات.



الكحول والهيروين والكراك هي اكثر ما يسبب الاذى للمستخدم ومحيطه




تناقض
وافادت الدراسات التي اجرتها اللجنة بأن الهيروين والكراك (وهي المادة الاساسية للكوكايين) والميتيلمفيتامين هي اسوأ مخدرات يمكن للمرء ان يتعاطاها، الا ان الكحول والهيروين والكراك اعتبروا على نفس المستوى من الاذى.

وعلى الرغم من مناقضة نتائج هذا التقرير للترتيب الرسمي للمخدرات كما وضعته وزارة الصحة البريطانية فان الباحثين الذين انجزوا الابحاث يقولون ان ما توصلوا اليه يشكل "التقدير الجدي للاذى الذي تسببه المخدرات" والذي يمكن للسلطات اعتماده.

ويشير التقرير الى تحاليل وابحاث سابقة اجريت في بريطانيا وهولندا كانت قد اثبتت، حسبما جاء في لانسيت، عدم جدوى الترتيب المعتمد من قبل السلطات في قياس نسبة الاذى التي تتسبب بها المخدرات.

وقد افادت المعلومات الجديدة ان "الاذى الذي يسببه فيه الكحول يتخطى بثلاثة اضعاف ذلك الذي يتسبب فيه الكوكايين، بينما صنف ضرر الاكستاسي بأنها ثمانية مرات اقل ضررا من الكحول.

وختم البروفسور بالقول ان "قياس الاذى الاجمالي اي حيال من يتعاطى المخدرات او الكحول ومن حوله يفيد بوضوح الى ان الكحول والهيروين والكراك تؤذي اكثر من اي مخدرات اخرى".
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

هل يتسبب تناول الكحول في اضطرابات في مرض السكّري ؟





المصابون بمرض السكّري، الذين يتناولون المشروبات الكحولية، عليهم إدراك عدة جوانب صحية تتعلق بهذا الأمر. وهي الجوانب التي تدفع الهيئات الصحية المعنية بعلاج مرض السكّري، مثل رابطة السكّري الأميركية، نحو النصيحة بالحذر من تناول الكحول لأولئك المصابين.

الجانب الأول يتعلق بكمية السعرات الحرارية (كالوري) في الأنواع المختلفة من تلك المشروبات.

والجانب الثاني يتعلق بتسبب المشروبات الكحولية في انخفاض نسبة سكّر الدم،

فيما يتعلق الجانب الثالث بالتفاعلات السلبية بين الكحول من جهة وبين علاجات السكّري من جهة أخرى، أي إما الأنسولين وإما الحبوب الدوائية الخافضة لنسبة سكّر الدم.

وكل كأس من البيرة بوزن نحو 350 غراما، تحتوي على نحو 150 سعرة حرارية، أي ما يعادل نحو شريحة وثلث من خبز التوست (الخبز المحمّص).

وكل كأس بوزن نحو 45 غراما من المشروبات الكحولية المقطرة أو ما يسمى الـ«ليكرز»، مثل الويسكي والجن والفودكا والرام، تحتوي على نحو 110 سعرات حرارية. أما كأس نبيذ بوزن 150 غراما فتحتوي على نحو 130 سعرة حرارية.

وهذه الكمية من السعرات الحرارية تزداد عند تناول مشروبات «الكوكتيل» الكحولية، أي بإضافة الكحول إلى المشروبات الغازية أو عصير أحد أنواع الفواكه.

وغالبية تلك الأنواع يتم إعدادها بإضافة نحو 45 غراما من أحد أنواع الـ«ليكرز» إلى نحو 240 غراما من العصير أو المشروبات الغازية.

ولذا كأس بينا كولادا به نحو 300 سعرة حرارية، وكأس من مزيج الفودكا مع عصير التوت أو البرتقال به نحو 250 سعرة حرارية.

وهذه كميات ليست قليلة أو متوسطة بالنسبة إلى كمية السعرات الحرارية التي على مريض السكّري تناولها خلال اليوم الواحد.

هذا جانب، والجانب الآخر هو علاقة الكحول عموما بحصول حالات انخفاض نسبة سكّر الدم، التي تحصل عادة عند شرب الكحول على معدة خالية أو معدة بها قليل من الطعام.

وما يزيد الطين بلّة هو تسبب الكحول في تفاعلات سلبية متعددة الآليات مع أدوية علاج السكّري، ما يرفع من احتمالات حصول انخفاض شديد في نسبة سكّر الدم.

إضافة إلى هذه العلاقة المباشرة بين الكحول ومرض السكّري، هناك تأثيرات غير مباشرة بين الكحول ومضاعفات السكّري أو العوامل المرضية الأخرى التي تتسبب في زيادة احتمالات مضاعفات مرض السكّري.

ومن أهمها زيادة وزن الجسم، وارتفاع نسبة كل من الكولسترول الخفيف والدهون الثلاثية في الدم، وحصول تلف الأعصاب في الدماغ وأطراف الجسم، وحصول أمراض شرايين القلب، وأمراض ضعف عضلة القلب، وغيرها من الأمور التي تتوسع في طرحها المصادر الطبية.

هذه الأمور تفرض تجنب تناول الكحول من قبل مرضى السكري.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

شرائح بطاطس بالكحول تثير غضب المسلمين في بريطانيا



2642_large.jpg



ينتقد المسلمون الغاضبون بشدة شركة ووكرز لإنتاج شرائح البطاطس بعد أن ظهر أنها تحتوي على عناصر ضئيلة من الكحول. حيث أنه يتم إضافة كميات ضئيلة جدا إلى بعض شرائح البطاطس لإكسابها طعما معينا. ويذكر التقرير الذي نقلته صحيفة "ديلي ميل" عن أشهر صحيفة آسيوية بريطانية وهي صحيفة "إيسترن آي" الغضب الذي أثاره أحد البائعين ويدعى بشارات رحمن والذي يمتلك أحد المحلات في برادفورد، في يوركشاير الغربية.


حيث ذكر السيد رحمن للصحيفة أن أحد الزبائن قد أخبره ببعض المنتجات التي تحتوي على الكحول وأنها ليست مسجلة في قائمة شركة ووكرز للمنتجات الخالية من الكحول. وأن الموردين ليسوا على علم بذلك. كما أضاف أنه حتى لو كانت تلك الكمية ضئيلة، فكان من اللازم على شركة ووكرز أن توضح ذلك على عبوات المنتجات حتى يستطيع العميل أن يحدد اختياره.


وقال .. "أشعر بالإحباط والغضب، لقد قل عملائي لأن شركة كبيرة مثل شركة ووكرز لم تراع مشاعر المسلمين وحاجاتهم. إن العديد من تلك المنتجات كانت الغذاء المفضل لابنتي وبمجرد اكتشافنا ذلك اتصلت بالمنزل وطلبت من زوجتي أن تلقي بالأكياس ولا تستخدمها"


أما السيد شوجا شافي الذي يرأس لجنة معايير الأغذية في المجلس الإسلامي في بريطانيا, فقد قال بأنه ينوي التحقق من ذلك، حيث أن ذلك يمثل إهانة لجعلنا نأكل غذاء يحتوي على الكحول. أما مسعود خواجة المسؤول عن أسواق حلال للأغذية، فقد قال أن تلك ليست هي المرة الأولى التي تحدث مع شركة ووكرز. ويجب عليهم أن يأخذوا الأمر بجدية ويقدموا حلا بدلا من الاختباء وراء لوائح كتابة محتويات السلع.


وأضاف .. ليس الأمر في النسبة التي يحتويها الغذاء من الكحول. فإلى جانب المسلمين، فهناك العديد من الناس الذين يمتنعون عن تناول المسكرات ولا يريدون تناول الكحول بأي شكل من الأشكال. ونحن نحاول قدر الإمكان أن نحدد المنتجات الشائعة الخالية من الكحول، ولكننا كثيرا ما نطلب من المسلمين أن يتحققوا من محتويات المنتج الغذائي حتى ولو كان مكتوبا عليه أنه للنباتيين.


ومع ذلك فقد ذكر المتحدث الرسمي لشركة ووكرز بأنهم كانوا يعتقدون بأن الكميات الضئيلة من الكحول في شرائح البطاطس أو الخبز مسموح بها لدى المسلمين. فنحن لا نضيف الكحول إلى منتجاتنا. ولكن إثيل الكحول ربما يوجد بكميات ضئيلة في عدد قليل جدا من مكسبات الطعم، والتي تستخدم من أجل إضافة طعم معين إلى العديد من الأغذية والمشروبات.


إن أغذية مثل الخبز من الممكن أن تحتوي على نفس الكمية الضئيلة أو أكثر منها نتيجة عملية التخمر. ونحن نعرف أن بعض المستهلكين المسلمين يحذرون بعض المكونات الغذائية، ونحن نضع اهتمامات عملائنا في المقام الأول. ومن خلال التقديرات السابقة التي قام بها علماء مسلمون فإن الأغذية والمشروبات التي تحتوي على كميات ضئيلة من الكحول الإيثيلي هي مسموح باستخدامها بين المسلمين لأن المكون ليس له الخصائص الأساسية للكحول، ولا يحدث تغييرات في الطعم أو اللون أو الرائحة للمنتج كما أنها نسبة ضئيلة للغاية.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

تأخير معالجة اضطرابات الكحول .. يؤدي إلى عواقب وخيمة








لم يكن اللافت للنظر في الدراسة الأميركية المنشورة أوائل هذا الشهر، حول تفشي حالات اضطرابات استعمال الكحول alcohol use disorder (AUD)، هو أن 30% من الشعب الأميركي يُعانون أو قد عانوا من تلك المشكلة في مرحلة ما من حياتهم، ولا أن حوالي 25% ممن لديهم هذه الاضطرابات الكحولية لم يتلقوا مطلقاً أي معالجات لحالاتهم تلك، بل الذي أثار قلق وتساؤلات الأوساط الطبية حول نتائج الدراسة هو أن المدة الزمنية بين البدء بإدمان المشروبات الكحولية، وليس مجرد البدء بتناولها، وبين البدء بمراحل المعالجة الطبية لها، عشر سنوات.

وهذا يعني أن ثمة خللاً ليس في جانب واحد، بل متعدد الأوجه للتسبب في هذا التأخير وكل التداعيات المترتبة عليه طوال تلك المدة.

وهو ما دعا الباحثين إلى المطالبة بحملة قومية تثقيفية حول مشاكل تناول الكحول ووسائل معالجتها، لا بين أوساط عامة الناس فحسب، بل أيضاً بين الأطباء والعاملين في الوسط الطبي.

وتعتبر هذه الدراسة، وفق ما تُشير إليه الهيئات الطبية في الولايات المتحدة، واحدة من النقاط المفصلية في التعامل الطبي مع اضطرابات تناول الكحول، والتي تتطلب عناية خاصة في تحليلها للاستفادة منها من قبل المعنيين بتقديم برامج الرعاية الصحية النفسية.

* مشكلة عميقة وكانت مجلة أرشيفات الطب النفسي العام قد نشرت أوائل شهر يوليو الحالي نتائج دراسة المؤسسة القومية الأميركية لإدمان المسكرات Alcoholism وسوء استخدام الكحول.

وهي دراسة واسعة شملت أكثر من 43 ألف شخص، ووصفتها المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة بأنها أكبر وأوسع من أي دراسة سبق إجراؤها حول تناول الكحول وأنواع المشاكل النفسية المترتبة عليه بين المجموعات المختلفة للمجتمع الأميركي، أي بين الافراد مختلفي الجنس والعمر والأصول العرقية.

وأوضحت نتائج الدراسة أن أكثر من 30% من الأميركيين يُعانون أو عانوا في إحدى مراحل حياتهم من مشكلة إدمان تناول المشروبات الكحولية أو إساءة استخدامها.

وأشارت تحديداً إلى أن حوالي 18% منهم يُعانون من حالة "سوء استخدام الكحول" Alcohol Abuse، وأن 13% منهم يُعانون من "الاعتماد على الكحول" alcohol dependence.

وأضافت الدكتورة بريدجت غرانت، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة مختبرات علم الأوبئة وعلم الإحصاء البيولوجي في المؤسسة القومية لإدمان المسكرات وسوء استخدام الكحول، موضحة المقصود من هذين المصطلحين العلميين في تصنيف أنواع ومراحل المشاكل المترتبة على تناول الكحول، بالقول إن العلامة الفارقة في حالات "سوء استخدام الكحول" هي نشوء مشاكل في علاقة الشخص مع الغير أو مشاكل مالية أو مشاكل في العمل بسبب إفراطه في تناول الكحول.

أما في حالة "الاعتماد على الكحول" فإن الوضع أكثر خطورة، لأنها الحالة التي يواجه المرء فيها نوعاً من الإجبار الذي لا يُقاوم بضرورة تناول الكحول، أي يُصبح تناول الشخص للكحول قهرياً لا يستطيع منع نفسه من الاستجابة له، وبالتالي يظهر عدم القدرة على ضبط تناول الكحول بشكل عام، أي ضبط الوقت أو ضبط الكمية أو ضبط المكان في ممارسة تناول الكحول.

ووفق ما تقوله المؤسسة القومية الأميركية المتقدمة الذكر حول الإعاقات المصاحبة لحالات اضطرابات استعمال الكحول AUD-associated disability ، فإن "سوء استخدام الكحول" مرتبط بتدني تفاعلات وظيفة الأداء الاجتماعي والعاطفي لدى الشخص المُصاب، في حين أن حالة "الاعتماد على الكحول" مرتبطة بإعاقات عقلية ذهنية وبعدم القدرة على الأداء في الجوانب الاجتماعية والعاطفية.

وأضافت المؤسسة القول بأن هذه الإعاقات العقلية الذهنية ترتفع بوتيرة طردية أكبر حينما تكون حالة الإدمان شديدة، وحينما أيضاً لا يتلقى المُصاب أي معالجة.

وهي موازية لما يحصل لدى مدمني المخدرات والمرضى النفسيين المُصابين باضطرابات الشخصية والطباع النفسية.

ولاحظت النتائج أن مشكلة الكحول أعلى لدى الرجال عموماً، ولدى السكان الوطنيين من بين جميع أعراق المجتمع الأميركي. وتحديداً لاحظ الباحثون أن المشكلة أقل لدى الآسيويين واللاتينيين والسود مقارنة بالبيض.

وأن المشكلة تنتشر بين أوساط من تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والستين سنة بصفة أعلى، كما أنها أعلى لدى من لم يتزوجوا مطلقاً، ولدى من دخلهم المادي متدن ومستواهم التعليمي كذلك.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

وقال الباحثون إن خطر الإصابة بهذه المعضلة أعلى ما يكون بين منْ هم في سن 19 سنة من العمر أي الذين بدأوا تناوله مبكراً.

وأن 72% ممن يُصابون باضطرابات تناول الكحول يُصابون بها مرة واحدة في العمر. أما إذا تكررت الأزمة، فغالبيتهم تحصل لديهم خمس مرات في العمر. وبالرغم من التكرار إلا أن نجاح المعالجة ممكن في الغالب.

* تأخير مُدمر وما أثار الباحثين وغيرهم في النتائج، أن ثمة تأخيرا يصل إلى عشر سنوات من حين بدء المشاكل مع الكحول لدى المدمنين عليه أو المسيئين لاستخدامه.

ووصفت الدكتورة غرانت هذه السنوات العشر من المعاناة مع مراحل متقدمة من عدم القدرة على ضبط تناول المرء للكحول، بأنها يُمكن أن تكون مُدمرة، للشخص.

وقال الباحثون في نتائجهم إن من بين منْ هم مدمنون على الكحول، لا يتلقى إلا 24% فقط أحد أنواع معالجة هذه الحالة، إما التي يُقدمها الأطباء أو المتخصصون الصحيون الآخرون أو برامج مركز معالجة الأزمات الصحية أو برامج مساعدة الموظفين أو غيرها.

أما الذين يُعانون من سوء استخدام الكحول فحالهم أشد سوءاً. لأن 7% فقط منهم يصلون إلى تلك الخدمات العلاجية لاضطرابات الكحول.

وبالرغم من أن متوسط عمر المُصابين بحالة الإدمان على الكحول هو22.5 سنة، فإن متوسط عمر البدء لأول مرة في التواصل مع المعالجين هو سن 30 سنة، أي أكثر من ثماني سنوات.

وأيضاً، بالرغم من أن متوسط من يُعانون من حالة سوء استخدام الكحول هي حوالي 22 سنة، فإن متوسط عمر البدء لأول مرة في التواصل مع المعالجين هو سن 32 سنة، أي أن هناك فرقاً حوالي عشر سنوات.

وهي نتائج تُكمل لنا صورة مشكلة عميقة مدمرة على المستوى الفردي والعام، من ثلاثة جوانب: الأول، ان متوسط أعمار منْ وصل بهم الحال إلى الإدمان أو سوء استخدام الكحول هو في حدود عمر 22 سنة.

اما الجانب الثاني، فهو ان نسبة منْ يتلقون المعالجة، بغض النظر عن نجاح ذلك من عدمه، هو 24% للإدمان و7% لسوء استخدام الكحول.والثالث، ان متوسط المدة الزمنية بين الإصابة بالاضطرابات في تناول الكحول، وليس مجرد البدء بتناول أي من أنواعه، وبين البدء بمعالجتها، تتراوح ما بين 8 إلى 10 سنوات.

وعليه، هي مشكلة ذات جوانب قاسية من نواحي عمر المصابين ومدى الإقبال على المعالجة ومتى يبدأ تلقيها، أي أننا نتحدث عن مشكلة عميقة ومدمرة بامتياز. والمهم في هذه النتائج ليس مكان صدورها أو المجتمع الذي نتحدث عنه، بل هو ذاك السلوك البشري المتشابه في التعامل مع الكحول.

والمتوقع منطقياً أن تختلف المشكلة في مجتمعات تسمح بتناوله عن مجتمعات خالية قانونياً منه.

وقد يكون الانتشار أقل، خاصة في أعمار الشباب الصغار، لكن يظل ربما التأخير أو عدم الإقبال على المعالجة بنفس النسبة أو أكثر أو أقل، بحسب تفاعل المرء المتناول للكحول وتفاعل المحيطين به مع المشكلة، وأيضاً كفاءة القسم الطبي في تقديم الخدمات اللازمة.

* قصور في التثقيف وما تقدم علق عليه البروفيسور جيمس غاربيت، طبيب النفسية في جامعة كارولينا الشمالية، بالقول إن هذه النتائج تقول إن ثمة قصوراً متواصلاً في درجة التنبه والوعي اللازم حول أهمية هذه الاضطرابات النفسية السلوكية، وحول ضرورة معالجتها، وكذلك حول التبعات والتداعيات المدمرة لها على الصحة لعموم الناس. ولذا فإن القصور في معرفة مشاكل الكحول ووسائل معالجتها تظل مشكلة مهمة.

واتفق معه في الرأي الدكتور آدم بيساجا، طبيب النفسية بجامعة كولومبيا وبقسم الإدمان بالمؤسسة النفسية لولاية نيويورك، على أن التأخير الزمني للمعالجة هو فجوة مهمة جداً أثارتها الدراسة بوضوح.

وقال إن أهم نتيجة في هذه الدراسة هو القصور في تطوير توفير الرعاية والمعالجة الطبية للأشخاص المصابين باضطرابات متعلقة بسوء استخدام أو إدمان الكحول.

وأضاف أن هذا يحصل، في الولايات المتحدة، بالرغم من التطورات المتقدمة في الأبحاث التي وصفت لنا تلك التغيرات الدماغية التي تُؤدي إلى ظهور واستمرار حالات إدمان الكحول، ما يُعين على فهم وسهولة تشخيص تلك الاضطرابات، والتي أيضاً وصفت عدة وسائل دوائية علاجية و عدة طرق للمعالجات النفسية، أثبتت فاعليتها في التقليل من أضرار هذه المشاكل الصحية الشائعة والمتكررة، ما يعني إمكانية الاستفادة منها.

ومن جانبها، علقت الدكتورة غرانت على كلام الدكتور بيساجا بالقول إن معظم الناس، والأطباء معهم، لا يُدركون أن ثمة مفهوماً وتطبيقات جديدة، ذات لمسات فنية، في معالجة حالات إدمان الكحول.

وهو ما يستدعي بالأساس، على حد قولها، حملة قومية لتعليم وتثقيف الأطباء وعامة الناس بأن هناك علاجات لإدمان الكحول، وأن هذه العلاجات فعالة.

وهو ما أكد عليه الدكتور تينغ_ كاي لي، مدير المؤسسة القومية الأميركية لإدمان المسكرات وسوء استخدام الكحول، بالقول إن تقرير اليوم يُوضح الحاجة إلى جهد مكثف، على حد قوله، في تثقيف المتخصصين وعامة الناس للتعريف بحالات اضطرابات استعمال الكحول في مراحل مبكرة من ظهور الإصابة بها.

* إدمان تناول الكحول.. علامات بالرغم من الإنكار إدمان الكحول، حالة تتميز بالاستغراق والانشغال بتناول الكحول، وفقد السيطرة في الإقبال على تناوله. وهي حالة مزمنة، قابلة للتطور.

ووفق ما يقوله الباحثون من مايو كلينك، فإن عدم معالجتها قد يكون قاتلاً. وغالباً ما يستمر المدمن في تناول الكحول ويفقد السيطرة على ضبط ذلك، بالرغم من حصول الإصابة باضطرابات صحية ونفسية وشخصية واجتماعية ووظيفية ومالية.

وتشير التقارير الطبية إلى أن غالبية مدمني الكحول يُنكرون أن لديهم مشكلة في شربه. وهو أمر متوقع أسوة بأي نوع من الإدمان.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

لكن ثمة علامات على حصول اضطرابات في استعمال الكحول، تنبه على وجود المشكلة. وتشمل:

_ تناول الكحول سراً أو منفرداً.

_ عدم القدرة على ضبط كمية الكحول المُتناولة.

_ عدم تذكر التعليقات أو المواضيع التي تحدث فيها الشخص أثناء احتساء المشروبات الكحولية.

_ وضع الشخص طقوساً معينة للشرب، قبل أو بعد وجبة العشاء مثلا، والانزعاج لدى اضطرابها أو مساءلته حولها.

_ فقد الرغبة والاهتمام بعادات أو هوايات سبق أن كانت ذات أهمية قبل بدء مشكلة تناول الكحول.

_ الشعور بالاحتياج إلى تناول الكحول، أو فقد القدرة على منع النفس من ذلك.

_ التوتر حينما لا يتوفر الكحول.

_ وضع الكحول في أماكن غير طبيعية لها في المنزل أو المكتب أو السيارة.

_ ابتلاع كامل الكأس، أو طلب كمية مضاعفة للكأس أو تعمد الوصول إلى حالة السكر بغية الشعور بالراحة أو اعتدال المزاج.

_ حصول مشاكل قانونية أو مشكلات مالية أو في العلاقات مع الغير أو في مكان العمل، بسبب تناول الكحول.

_ حصول تعود على كميات معينة، ما يتطلب زيادة الكمية كل مرة للشعور بالراحة.

_ المعاناة حال التوقف عن الشرب، من أعراض الانسحاب والامتناع عنه، مثل الغثيان أو زيادة إفراز العرق أو الرعشة أو غيرها.


والذين يُعانون من سوء استخدام الكحول قد يشتركون في الإصابة ببعض العلامات المتقدمة للاعتماد على الكحول، لكنهم لا يشعرون بذلك الإجبار غير المُقاوم بتناول الكحول ولا يُعانون من تلك الأعراض المصاحبة للامتناع أو الانسحاب عن تناول الكحول.

وكثير من متناولي الكحول يطمئنون ويطمئنون غيرهم بأن ليس لديهم مشكلة إدمان، لكن يغفلون عن أن ثمة ما يُقال عنه مشكلة سوء استخدام الكحول. ويتغافلون بالتالي عن تأثيراته عليهم وتبعات ذلك.


ويقول الباحثون من مايو كلينك، إن على منْ لا يُدركون أن ثمة مشكلة، لديهم عموماً مع تناولهم للكحول، التنبه إلى أن الإجابة بنعم على أي واحد من هذه الأسئلة يعني أن هناك مشكلة. وهي:

_ هل تشعر بالذنب إزاء كونك تشرب الكحول؟

_ هل تفكر أنه يجب عليك الامتناع عن شرب الكحول؟

_ هل تنزعج حينما يُعلق البعض بسخرية أو انتقاد لعادة الشرب لديك؟

التدخل الطبي في اضطرابات استخدام الكحول.. متى وكيف؟

بسبب أن الإنكار هو السمة الغالبة على معظم مدمني الكحول، فمن غير الواقعي توقع أن يلجأ، منْ لديه اعتماد أو سوء استخدام للكحول، إلى الأطباء طلباً لمعونتهم في تخليصه من تلك المشكلة الصحية المتشعبة التأثيرات على الإنسان.

وغالباً ما يفعل ذلك أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل، بالطلب من ذلك الشخص أن يعرض نفسه على الأطباء وأن يستعين بخدماتهم في هذا المضمار.

لكن ومع هذا فإن من ضرورات التثقيف الصحي القول بأن على منْ لديه مشكلة في تناول الكحول أن يعرض نفسه على الطبيب، خصوصاً حينما تكون الإجابة بنعم على أحد الأسئلة المعروضة في آخر موضوع الإطار السابق حول علامات الإدمان على الكحول.

هذا من جانب الشخص والمحيطين به، أما من جانب الأطباء فمن الصعب عليهم محاولة معرفة ما إذا كان مريض ما، لديه مشكلة في استخدام الكحول. وحتى عند الشكوى من أعراض معينة، مثل الاضطرابات النفسية أو اختلال الذاكرة أو الإصابات والحوادث أو أعراض في الجهاز الهضمي أو الوهن أو غيره، لأن أسباباً عضوية أو نفسية أخرى قد تُؤدي إليها.

ومع ذلك أيضاً، فإن على الطبيب أن يضع الأمر في ذهنه وأن يسأل مريضه عن ذلك تحديداً عند شكه في الأمر. كما أن من الصعب على الطبيب توقع وجود مشكلة من خلال التحاليل والفحوصات، مثل كبر حجم خلايا الدم الحمراء أو تدني نسبة هورمون الذكورة لدى الرجال أو ارتفاع إنزيمات الكبد، لأن جميعها قد تضطرب لأسباب لا علاقة لها بتناول الكحول، ولأن تحاليل نسبة الكحول في الدم ايضا لا تعني الكثير طبياً من ناحية تأثير الكمية المتناولة على السلوك والتصرفات، بخلاف المعنى القانوني لنتائج ذلك.

وحتى المعنى القانوني يختلف بين الدول من ناحية الحد الأعلى المسموح في كل من تحليل الدم وتحليل هواء التنفس. وهو موضوع طويل لا مجال للاستطراد فيه من النواحي القانونية أو الطبية.

لكن المهم فيه أن النسبة في الدم أو هواء التنفس وإن كانت تدل بلا شك على تناول الكحول منْ قبل من وُجدت لديه النسبة مرتفعة، إلا أنها ليست مؤشراً دقيقاً على مقدار التأثير على العقل، الذي يستطيع به الطبيب تفسير سبب تصرفات الإنسان. وتعتمد خطوات المعالجة على تحديد درجة الاعتماد على الكحول، لأنه في حال وجود مشكلة في السيطرة على تناوله، فإن تخفيف التناول ليس هو المطلوب، بل المطلوب الطبي وفق ما يقوله الباحثون من مايو كلينك هو تحقيق الامتناع التام عن تناول الكحول بالمطلق.

وتختلف الحاجة إلى نوعية المعالجة، أي إما بالاكتفاء بها عبر المتابعة في العيادات الخارجية، أو أن الطبيب يرى ضرورة الدخول إلى المستشفى للبدء وإتمام مراحل المعالجة.

وهي ما تشمل التعامل مع أعراض الانسحاب والامتناع عن التناول، وتنقية الجسم من بقايا الكحول فيه، والتعامل مع المشكلات الصحية في أعضاء وأجهزة الجسم جراء الإدمان على الكحول، كارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم وأمراض الكبد أو القلب أو غيره.

وكذلك برامج العلاج والدعم النفسي، والعمل على إيجاد قناعة لدى الشخص بضرورة الامتناع التام عن تناول الكحول في المستقبل، إضافة إلى العلاج الدوائي لمراحل الامتناع عن تناول الكحول، سواء التي تُؤخذ على هيئة حبوب أو تُعطى كحقن في العضل مرة شهرياً.

والواقع أن المشكلة ليست في مدى قدرة المعالجة الطبية على مساعدة الشخص في التغلب على مشكلة سوء استخدام الكحول، بل هي في مدى إيجاد تلك القناعة لدى الشخص بالقيام بذلك.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

بحث جديد .. إدمان الخمر ييضعف الحياة الجنسية للرجل ويقلل فرصه في الإنجاب







حذرت دراسة جديدة من ان إدمان الخمر يُضعف على الأرجح الحياة الجنسية للرجل كما يقلل فرصه في إنجاب أطفال.ووجد باحثون في الهند ان الرجال الذين يعالجون من إدمان الخمر لديهم معدلات أقل من هرمون تستوستيرون (هرمون الذكورة) ومزيد من الخلل في السائل المنوي مقارنة مع الذين لا يشربون الخمر.كما انهم يعانون من عدم حدوث انتصاب بمعدل أعلى كثيرا يقدر بحوالي 71 في المئة مقارنة مع سبعة في المئة من الذين لا يشربون الخمر.وأشارت بعض الدراسات السابقة الى ان الاكثار من شرب الخمر قد يدمر الصحة الانجابية للرجال. وأظهرت دراسة حديثة ان المتزوجين تزيد لديهم احتمالات حدوث اجهاض بمعدلات أعلى اذا كان الرجل يشرب الخمر بمعدل عشر مرات أو أكثر اسبوعيا في الفترة المحيطة بحدوث الحمل.

ومن المعروف ايضا ان الرجال الذين يشربون الخمر أكثر عرضة للاصابة بأعراض نقص هرمون تستوستيرون بما فيها ضمور الخصيتين وتضخم الثديين.ووفقا لمعدي الدراسة التي قادها الباحث كي.ار. موثوسامي من المركز الطبي ومستشفى كوفاي في كويمباتور بالهند فان النتائج الجديدة تضاف الى أدلة على أن الإكثار من شرب الخمر -بين مدمني الخمر على الاقل- ربما يضر الحياة الجنسية للرجل وقدرته على الإنجاب.وخلص الباحثون في المجلة الطبية للخصوبة والعقم الى القول بأنهم ينصحون الرجال "بالامتناع عن شرب الخمر بشكل مزمن اذا كانوا يرغبون في الانجاب وممارسة حياة جنسية عادية."

وقال موثوسامي لرويترز انه على الجانب الآخر فان من غير المرجح أن شرب الخمر بشكل خفيف يكون له أي أثر ملموس على خصوبة الرجال.وأُجريت الدراسة على عينة من 66 رجلا من غير المدخنين يعالجون من إدمان الخمر إضافة الى 30 رجلا غير مدخنين أيضا لم يشربوا خمرا قط. وفي المتوسط كان لدى من يشربون الخمر سائل منوي أقل بشكل كبير وخلل أكثر في هذا السائل إضافة الى معدلات أقل من هرمون تستوستيرون وتغيرات في هرمونات الإنجاب الأخرى.ووفقا للباحثين فان هذه النتائج تعكس على الأرجح مدى الضرر الذي تتعرض له الخصية بسبب الإفراط في شرب الخمر. وقال موثوسامي ان الكحول يدخل الخصية مباشرة ويمكن أن يحد من انتاج هرمون تستوستيرون ويلحق الضرر بكمية المني.لكن الضرر المحتمل غير قاصر على الرجال. فقد أشار الباحثون الى ان دراسات أُخرى وجدت ان الإكثار من شرب الخمر يضعف الصحة الإنجابية للنساء أيضا.
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

أكتشاف مادة كيماوية قد تنهي الإدمان على الكحول






قال علماء إنهم اكتشفوا وسيلة لإنهاء تعطش المدمنين إلى المشروبات الكحولية.

وذكر فريق من علماء معهد هوارد فلوري بميلبورن في أستراليا، أنهم اكتشفوا أن حصر عمل نظام الأوريكسين في المخ يمكنه كذلك أن يمنع من الارتكاس.

وقال فريق العلماء هذا، إن هذا الاكتشاف قد يساهم في تطوير عقاقير يمكنها أن تحصر مفعول مادة الأوريكسين الكيماوية.

ويُعتقدُ أن الخلايا المنتجة لهذه المادة، قد تساعد على التحكم في الرغبة في الطعام، وبالتالي في معالجة اضطرابات التغذية.

وتشهد بريطانيا ارتفاعا في عدد حالات الوفاة الناجمة عن التعاطي للمشروبات الكحولية، كما تضاعف عدد من أُدخلوا المستشفى للعلاج من أمراض الكبد.


حمية ضد الإدمان

تتسبب خلايا المخ المنتجة لمادة الأوركسين الكيماوية في حالة الانتشاء والثمالة التي تنتاب المتعاطين للمشروبات الكحولية أو لبعض أصناف المخدرات.

وقام الفريق العلمي، تحت إشراف د. أندرو لورنس بتركيب مادة يعتقد أنها منعت شعور الانتشاء هذا، لدى فئران تجارب.

وفي إحدى التجارب، امتنعت الفئران عن مواصلة شرب الكحول بعد أن حُقنت بالمادة الحاصرة لمفعول الأوريكسين.

وفي تجربة أخرى، خضعت مجموعة من الفئران إلى برنامج حمية للتخلص من إدمان تناول الكحول، ثم حقنت بالمادة الحاصرة، وأعيدت إلى بيئة مشابهة لتلك التي أدت بها إلى الإدمان، لكنها امتنعت عن شرب الكحول.

ويُجري العلماء مزيدا من الأبحاث للمعرفة العوامل التي تساهم في تفعيل منظومة الأوريكسين في المخ.

ويقول الدكتور لورنس:" قبل تطوير العقاقير الحاصرة لمفعول مادة الأوريكسين، بهدف علاجي، ينبغي التأكد من سلامتها على المدى البعيد."
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

المشروبات الكحولية تتصدر أسباب الوفاة في فنلندة




المشروبات الكحولية تدخل ضمن العناصر المسببة للانتحار



كشفت إحدى الدراسات أن المواد الكحولية أصبحت تتصدر أسباب الوفاة لدى الرجال في فنلندة وتحل ثانية بفارق قليل لدى النساء.


وقد أظهرت الإحصائيات التي كشفت عنها وكالة الإحصاء الوطنية أن المواد الكحولية تسببت في وفاة عدد من الأشخاص يبلغون من العمر ما بين 15 و 64 عاما يفوق ما تسببت به أمراض القلب أو السرطان من حالات الوفاة.


وتوفي بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول المشروبات الكحولية من النساء عدد يوازي من توفيت منهن بسبب سرطان الثدي خلال العام الماضي.


ويقول المراسلون إن استهلاك المشروبات الروحية تزايد في هذه الدولة الاسكندنافية بوتيرة متصاعدة خلال العشرين عاما الماضية.


فقد توفي حوالي ألفي مواطن فنلندي بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول الكحول في العام الماضي، أي بزيادة 150 شخصا مقارنة بالسنوات السابقة.


وتناول كل مواطن فنلندي ما متوسطه 10.5 لترات من الكحول الخالص في عام 2005.


كما أشارت الإحصائيات إلى أن المشروبات الكحولية تدخل ضمن العناصر المسببة للانتحار، بينما توجد ضمن كل أربع حالات للوفاة عن طريق الحوادث أو العنف حالة واحدة للتسمم.


وقال إيسمو تومينين المسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية والصحة لصحيفة "سانومات": " إذا استمر الارتفاع في هذا التوجه، فإننا سنكون أمام قضية خطيرة حتى على المستوى الاقتصادي، لأن الناس المتقدمين بالسن يدفعون المعاشات للأجيال الصاعدة لتحقيق تنافسية الاقتصاد."


وقد تم التخفيض من حجم استيراد المشروبات الروحية كما تم تخفيض الضرائب المفروضة على المشروبات الكحولية بنسبة 40 % قبل عامين.


وتسعى الحكومة لإحكام السيطرة على موضوع تناول المشروبات الكحولية، لا سيما عن طريق بث تحذيرات طبية ووضع حد للتخفيضات بالإضافة إلى منع الوصلات الاشهارية.


ومن المقترحات الأخرى التي يتم التداول بشأنها منع بيع المشروبات الروحية بعد الساعة التاسعة مساء. ويسمح للمحال التجارية حاليا ببيع الجعة ونبيذ التفاح ابتداء من الساعة السابعة صباحا
 

ĻàĎỷ iЙ ŖẼD

ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ

إنضم
Jan 23, 2009
المشاركات
5,503
مستوى التفاعل
87
المطرح
بعيونو
رسايل :

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ورائحة أمي

بعد شكوى مسلمين .. لا كحول بعد اليوم في اطباق مطاعم دبي



تطبيق صارم للقانون بعد شكوى مسلمين والمطاعم لديها مهلة شهر للتنفيذ


قررت بلدية دبي تطبيق قانون لحظر استخدام الكحول في تحضير الطعام، بما في ذلك في المطاعم المرخص لها ببيع الكحول، حسبما افادت الصحف والمواقع الاخبارية المحلية الاثنين 22-3-2010.

وبحسب الصحف، اعترض عدد من طهاة المطاعم الاجنبية المهمة في دبي على تطبيق القانون الذي اعتبروا انه يضر بقطاع المطاعم ويحد من عدد الاطباق التي يمكن اعدادها، واشاروا بشكل خاص الى اطباق شهيرة مثل الدجاج بالنبيذ (كوك او فين) وكريب سوزيت وبعض انواع الحلويات والشوكولا.

ونقلت صحيفة "خليج تايمز" عن المسؤول عن الرقابة على الاغذية في بلدية دبي احمد عبدالرحمن علي قوله "نريد من المطاعم ان تلتزم بقوانين هذا البلد المسلم وهي قوانين تستند الى الشريعة". واضاف "سنمنح المطاعم مهلة للامتثال للقانون بحسب وضع كل منها وبحسب التقارير التي يضعها مفتشونا".

واوضح موقع "ارابيان بيزنس" ان البلدية ستمنح المطاعم مهلة شهر للامتثال للقانون.

وستتراوح الغرامات التي ستفرض على المطاعم بين الفي درهم (545 دولارا) وخمسئة الف درهم (136 الف دولار) في بعض الحالات.

وبحسب الصحف، قررت البلدية تطبيق هذا القانون الصادر في 2003، بشكل صارم بعد ان اشتكى زبائن مسلمون من انهم اكتشفوا ان طعامهم يحتوي كحول، وان ذلك لم يكن واضحا على لائحة الطعام.

ولن يؤثر تطبيق القانون على تقديم المشروبات الكحولية في المطاعم، والفنادق المرخص لها بذلك.

وتضم دبي عددا كبيرا من المطاعم التي تحمل اسماء طهاة عالميين، مثل البريطاني غوردن رامسي، والفرنسيين بيار غارنيير وميشيل روستانغ، والكاتالوني سانتي ستانتا ماريا والايطالي جورجيو لوكالتيلي، والياباني نوبو.

وتقدم هذه المطاعم اطباقا محضرة بالكحول، الا ان ذلك يكون مدونا عموما على لائحة الطعام، كما هي الحال بالنسبة للاطباق التي تحتوي لحوم الخنزير.

وبحسب الصحف، يامل الطهاة ان يتم التوصل الى حل وسط مع البلدية، اذ يسمح للمطاعم باستخدام الكحول وانما عبر تشديد الضوابط على ذلك، كأن يتم تحضير هذه الاطباق بشكل منفصل تماما عن باقي الاطباق ويكون لها لوائح طعام خاصة.
 
أعلى