DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع ما لم يحدث مع المبالغة في نقل ما حدث واختلاق وقائع لم تقع، والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية. مشكلة الكذب لدى الطفل لها أسباب كثيرة منها: افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها، انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره, القسوة في التعامل مع الطفل فعندما يُحدثُ خطأ يلجأ للكذب ليحمي نفسه من العقاب,التفرقة في المعاملة بين الأبناء..
ولعلاج هذه المشكلة يقترح علماء التربية مايلي : كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل, وعوّده على المصارحة وأن لا يخاف مهما أخطأ، تجنّب عقابه، إزرع فيه المفاهيم الأخلاقية والدينية، ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه إن اعترف بخطأه لن يعاقب, ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام إخوته والآخرين..
وأخيراً قد يكون طفلك لا يكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضّح له الفرق بين الاثنين لأنه يوجد لدى بعض الأطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لا ينسجها أي منهم في أساس من الواقع وإنها أمور يلفقها الطفل حتى يجد نفسه بين الآخرين ولا يتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل أنه حقق ذاته وهذا يسمى بالكذب الخيالي.
أيضاً يلجأ بعض الأطفال للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولا تساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بما يناسب إمكاناته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من إدراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولا يعني هذا الكذب انحراف في السلوك.
ولعلاج هذه المشكلة يقترح علماء التربية مايلي : كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل, وعوّده على المصارحة وأن لا يخاف مهما أخطأ، تجنّب عقابه، إزرع فيه المفاهيم الأخلاقية والدينية، ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه إن اعترف بخطأه لن يعاقب, ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام إخوته والآخرين..
وأخيراً قد يكون طفلك لا يكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضّح له الفرق بين الاثنين لأنه يوجد لدى بعض الأطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لا ينسجها أي منهم في أساس من الواقع وإنها أمور يلفقها الطفل حتى يجد نفسه بين الآخرين ولا يتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل أنه حقق ذاته وهذا يسمى بالكذب الخيالي.
أيضاً يلجأ بعض الأطفال للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولا تساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بما يناسب إمكاناته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من إدراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولا يعني هذا الكذب انحراف في السلوك.
