الكونغرس الأمريكي يستأنف أعماله بمناقشة قضية بترايوس

[{*B*A*T*M*A*N*}]

يستأنف الكونغرس الأمريكي الثلاثاء عمله بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة نهاية الأسبوع وعطلة المحاربين القدامي التى وافقت يوم الاثنين.
​

ويستهل الكونغرس أعماله بقضية أثارت ضجة كبيرة الأسبوع الماضي، فمن المقرر أن يطلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفيدرالى إف بى آى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الثلاثاء أعضاء الكونغرس على تفاصيل تحقيقهم بشأن قضية ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الذى قدم استقالته الجمعة الماضية.​

وكان بترايوس قد استقال على خلفية إقامته علاقة خارج إطار الزواج مع "بولا برودويل" ، التى أمضت فترات طويلة تجرى مقابلات مع مدير الاستخبارات السابق فيما كانت تحضر لكتاب يسرد سيرته الذاتية.​

وأثارت الأزمة قلقا حول احتمال حدوث خروق أمنية، إذ طالب أعضاء جمهوريون بالكونغرس بتفسير أسباب تأخر مكتب التحقيقات الفيدرالى عدة أشهر لإبلاغ إدارة الرئيس باراك أوباما بأمر علاقة بترايوس، خصوصا إذا كان هناك قلق من وقوع خرق استخباراتي في حال تمكنت برودويل من الاطلاع على الرسائل الالكترونية لبترايوس.​

وكان من المفترض أن يمثل بترايوس الخميس أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي للإدلاء بإفادته حول هجمات بنغازى التى أدت إلى مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في سبتمبر/أيلول الماضى.​

وسيحل محله الآن فى الإدلاء بالإفادة يوم الخميس مايكل موريل نائب مدير سى آى أيه الذي كلفه الرئيس باراك أوباما الجمعة الماضي بتولي مهام رئيس الوكالة بالانابة.​

لكن مسؤولون باللجنة أكدوا أن بترايوس قد يستدعي للإفادة حول هجوم بنغازي رغم الفضيحة التي أبعدته عن منصبه، وأنه قد يتم استدعاؤه فى جلسة قادمة.​

يذكر أن بترايوس (60 عاما) هو مهندس استراتيجية الولايات المتحدة فى العراق فى السنوات القليلة الماضية، والذى ينسب إليها فضل تحسن الوضع الأمني هناك ، كما يحتل مكانة خاصة في الأوساط العسكرية حيث خدم فى مواقع عديدة بالجيش الأمريكي على مدار 37 عاما قبل أن يرأس وكالة الاستخبارات الأمريكية فى 2007.
​