B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
تشهد بورصة اللاعبين المحترفين في الكويت انخفاض ملحوظ إلي حد ما علي الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو والتي وصلت إلي 52 درجة مئوية وارجع المحليين أسباب ذلك إلي تأخر لجنة المسابقات في الإعلان عن رزنامة الموسم الجديد والتي أعلنت من أيام قليلة بالإضافة للأزمة المالية التي يعاني منها بعض الأندية سواء في القمة أو القاع علي عكس الموسم الماضي والذي تزامن مع تلك الفترة بعدما وصل مؤشر الصفقات اعلي مستوي له بعدما ,أجرت جميع الأندية التعاقدات المبكرة .
المراقبون أكدوا أن تداولات سوق اللاعبين المحترفين ماتزال محدودة وضعيفة إلي حد ما وتسيطر عليها التوجهات السريعة للأجهزة الفنية والتي طلبت بان يكون لها الحق في اختيار المحترفين ، في الوقت نفسه وجد أن اغلب عمليات التعاقدات أو التداول بين اللاعبين المحليين التي تتم في الأندية الكويتية يكون الهدف منها تدعيم بعض المراكز التي يعاني منها الفريق من خلال الحصول علي خدمات اللاعبين الذين لن يجدوا فرصة للمشاركة مع أنديتهم الحالية .
علي عكس مؤشرات سوق اللاعبين ارتفعت بورصة المدربين بشكل ملحوظ حيث أتمت ثلاثة أندية تعاقداتها مع مدربين جدد هي الكويت بقيادة الروماني إيوان مارين وكاظمة تعاقد مع المدرب المونتينيجرو ميودراج ومواطنه نيبوسا للعمل كمساعد له وذلك خلفا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا والنصر اسند المهمة إلي البرتغالي جاريدوا بينما الأندية الأخرى أبقت علي مدربيها وفي مقدمتهم القادسية الذي مدد للكرواتي رادان وجهازه المعاون ونفس الشئ العربي ابقي علي البرتغالي خوسية ريماو والسالمية منح الثقة للبوسني سوني والجهراء منح الثقة للبرازيلي دي سيلفا والصليبيخات الوافد الجديد للدوري الممتاز اسند المهمة الي الصربي جوران مساعد المدرب بعد اعتذار المدرب ثامر عناد الاستمرار مع الفريق لظروف خاصة.
فهناك حالة من الترقب والحذر تسيطر على مفاوضات الأجهزة الإدارية ومجالس إدارات الأندية مع اللاعبين الجدد واجلوا البت في العديد من الأمور لحين عودة الأجهزة الفنية من الأجازات الصيفية .
ففي نادي الكويت الذي نجح في تصحيح أخطاء الموسم الماضي والتي دونها الجهاز الإداري في التقرير الذي تقدم به إلي مجلس الإدارة ومنها ضرورة التعاقد مع محترفين جدد في وقت مبكر وعدم الانتظار إلي أخر وقت كما حدث من اجل ان يكون هناك الوقت الكافي لتقييم المحترفين ودارسة أكثر من لاعب وبالفعل استجاب مجلس الإدارة وانهي ملف المحترفين مبكرا من خلال اختيار صفقات من العيار الثقيل يعدون هما الأفضل حاليا حيث تعاقد مع التونسي شادي الهمامي لاعب وسط الصفاقسي ومواطنة عصام جمعة مهاجم بريست الفرنسي بجانب تجديد التعاقد مع البحريني حسين بابا بالإضافة إلي استمرار البرازيلي روجيرو مع الفريق حتى نهاية عقده في 2015 المقبل ، بعدما انهي التعاقد مع الكاميروني سيمون والمالي لأسانا .
وعلي العكس تمام يحدث حاليا في نادي القادسية والذي لم يتوصل حتى اللحظات الحالية إلي قرار بشان المحترفين الجدد بعدما انتهت عقود لاعبيه الأربعة السوري فراس الخطيب ومواطنة عمر السومة والايفواري كيتا والجزائري لزهر الحاج عيسي ووصلت المفاوضات مع شركة فيتو المالكة للبطاقات الدولية للسومة وكيتا إلي طريق مسدود لعدم الوفاء بالالتزامات من جانب الطرفين ،بجانب أن ابتعاد فواز الحساوي رئيس النادي " المستقيل " قد يؤثر بالفعل علي التعاقدات الجديدة لأنه كان داعم أساسي فيها وهو ما يشير إلي أن الأصفر القدساوي مهدد بالابتعاد عن المنافسات لعدم تدعيم صفوفه حتى الآن بصفقات من العيار الثقيل كما عود النادي جماهيره .
وفي العربي تسير الأمور بنظام السلحفاة بطريقة بطيئة جدا بعدما اتخذ مجلس الإدارة برئاسة جمال الكاظمي خطوة هامة بتجديد التعاقد مع الجهاز الفني توقعت الجماهير بان الفرج قادم لتحقيق البطولات من خلال التعاقد مع لاعبين جدد ولكن تحول الأمر إلي مجرد أحلام وتأخرت التعاقدات علي الرغم من الوصول إلي اتفاق رسمي مع السنغالي عبد القادر فال للبقاء لموسم أخر مع الزعيم وفي الوقت الذي تم فيه إنهاء تعاقدات الثلاثي المحترف الليبي محمد زعبية والمغربي محمد النجمي والسوري زين العابدين الفندي .
أما السالمية يحاول مسؤولية إنهاء ملف المحترفين في الوقت الحالي من اجل منح الجهاز الفني الوقت لتجهيز لاعبيه خاصة وان السماوي سيشارك في البطولة الخليجية للأندية الأبطال في نسختها الجديدة فتم التجديد للسوري محمد زينو ووصلت المفاوضات مع الأردني عدي الصيفي إلي مرحلة متقدمة بينما هناك لاعبين آخرين سيخضعون للتجربة خلال التدريبات التي ستنطلق يوم 22 من الشهر الحالي من اجل التعاقد مع الأفضل منه بجانب ان هناك خطوات للحصول علي بعض خدمات اللاعبين المحليين من الأندية الاخري للاستفادة منهم علي سبيل الإعارة .
ويسعي مجلس إدارة نادي الجهراء إلي توفير الاستقرار التام لفريق الكرة من اجل مواصلة العروض الجيدة التي أقدم عليها خلال الموسم الماضي بجانب تدعيم الصفوف بلاعبين متميزين للمنافسة علي لقب كأس الاتحاد العربي في النسخة الحالية بعد أن نجح في التأهل إلي دور الثمانية في البطولة الخليجية للأندية الأبطال الأخيرة فحمل خالد الجار الله رئيس النادي علي عاتقه ضرورة الإبقاء علي البرازيلي فينسيوس مهاجم الفريق ومواطنة نينو مع الفريق بعد أن غازلتهم بعض الأندية المحلية للحصول علي خدماتهم في الموسم المقبل ولكنهم فضلوا البقاء مع الجهراء ويسعي الجار الله إلي التعاقد مع بديل للبحريني عبد الله فتاي والانجولي ماكينجا الذي رحل للشمال القطري .
ويسود في الوقت نفسه الغموض حول صفقات كاظمة لتدعيم صفوف الفريق الأول بعدما انعش النادي عملية التعاقدات خلال الفترة الماضية بإعلان التعاقد مع الجهاز الفني للفريق وبجانب الكشف عن تفاصيل إبرام توأمة من بوكاجونيرز الأرجنتيني يتم من خلالها الحصول علي خدمات ثلاث لاعبين علي سبيل الإعارة ولكنها وصلت إلي طريق مسدود لرفض إدارة النادي الأرجنتيني خضوعهم للاختبار ، ليبدأ الجهاز الإداري في البحث عن لاعبين آخرين ولكن سيكون المقابل المالي اكبر عائق سيهدد تلك المفاوضات لرغبة النادي في التعاقد مع لاعبين بأسعار منخفضة وهذا لن يتحقق في الوقت الحالي خاصة وانه انهي عقود لاعبيه المحترفين المغربي محمد بركات والعماني إسماعيل العجمي والايفوار الكسندر والجامبي عبدو جامبة .
وبالنسبة للوافد الجديد الصليبيخات فأعلن تجديد التعاقد مع اللاعبين المحترفين الثلاث البرازيلي ويلسون باولوا وردريجو واكتفي بهم من اجل الحفاظ علي مستوي الفريق وتحقيق نتائج جيدة تضمن له البقاء في دوري الأضواء وعدم الهبوط مرة أخري للدرجة الأولي .
بالانتقال إلي النصر الذي استقر في الممتاز بعد أن خاض ملحق الهبوط في الموسم الماضي أمام اليرموك يريد أن يبتعد عن شبح الهبوط مبكرا وعدم التعرض لتجربة الوسم الماضي حيث يبحث عن لاعبين جدد من اجل الانضمام إلي صفوفه بعد أن أعلن إنهاء التعاقد مع المحترفين السابقين لعدم الاستفادة منهم وهم الليبي طارق التايب والتونسي رمزي بن يونس والعماني احمد كانو والنيجيري اوميكا اوبارا وهناك مفاوضات مع بعض اللاعبين ولكنها بطيئة ولم تكتمل حتى الآن ملمحها النهائية .
المراقبون أكدوا أن تداولات سوق اللاعبين المحترفين ماتزال محدودة وضعيفة إلي حد ما وتسيطر عليها التوجهات السريعة للأجهزة الفنية والتي طلبت بان يكون لها الحق في اختيار المحترفين ، في الوقت نفسه وجد أن اغلب عمليات التعاقدات أو التداول بين اللاعبين المحليين التي تتم في الأندية الكويتية يكون الهدف منها تدعيم بعض المراكز التي يعاني منها الفريق من خلال الحصول علي خدمات اللاعبين الذين لن يجدوا فرصة للمشاركة مع أنديتهم الحالية .
علي عكس مؤشرات سوق اللاعبين ارتفعت بورصة المدربين بشكل ملحوظ حيث أتمت ثلاثة أندية تعاقداتها مع مدربين جدد هي الكويت بقيادة الروماني إيوان مارين وكاظمة تعاقد مع المدرب المونتينيجرو ميودراج ومواطنه نيبوسا للعمل كمساعد له وذلك خلفا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا والنصر اسند المهمة إلي البرتغالي جاريدوا بينما الأندية الأخرى أبقت علي مدربيها وفي مقدمتهم القادسية الذي مدد للكرواتي رادان وجهازه المعاون ونفس الشئ العربي ابقي علي البرتغالي خوسية ريماو والسالمية منح الثقة للبوسني سوني والجهراء منح الثقة للبرازيلي دي سيلفا والصليبيخات الوافد الجديد للدوري الممتاز اسند المهمة الي الصربي جوران مساعد المدرب بعد اعتذار المدرب ثامر عناد الاستمرار مع الفريق لظروف خاصة.
فهناك حالة من الترقب والحذر تسيطر على مفاوضات الأجهزة الإدارية ومجالس إدارات الأندية مع اللاعبين الجدد واجلوا البت في العديد من الأمور لحين عودة الأجهزة الفنية من الأجازات الصيفية .
ففي نادي الكويت الذي نجح في تصحيح أخطاء الموسم الماضي والتي دونها الجهاز الإداري في التقرير الذي تقدم به إلي مجلس الإدارة ومنها ضرورة التعاقد مع محترفين جدد في وقت مبكر وعدم الانتظار إلي أخر وقت كما حدث من اجل ان يكون هناك الوقت الكافي لتقييم المحترفين ودارسة أكثر من لاعب وبالفعل استجاب مجلس الإدارة وانهي ملف المحترفين مبكرا من خلال اختيار صفقات من العيار الثقيل يعدون هما الأفضل حاليا حيث تعاقد مع التونسي شادي الهمامي لاعب وسط الصفاقسي ومواطنة عصام جمعة مهاجم بريست الفرنسي بجانب تجديد التعاقد مع البحريني حسين بابا بالإضافة إلي استمرار البرازيلي روجيرو مع الفريق حتى نهاية عقده في 2015 المقبل ، بعدما انهي التعاقد مع الكاميروني سيمون والمالي لأسانا .
وعلي العكس تمام يحدث حاليا في نادي القادسية والذي لم يتوصل حتى اللحظات الحالية إلي قرار بشان المحترفين الجدد بعدما انتهت عقود لاعبيه الأربعة السوري فراس الخطيب ومواطنة عمر السومة والايفواري كيتا والجزائري لزهر الحاج عيسي ووصلت المفاوضات مع شركة فيتو المالكة للبطاقات الدولية للسومة وكيتا إلي طريق مسدود لعدم الوفاء بالالتزامات من جانب الطرفين ،بجانب أن ابتعاد فواز الحساوي رئيس النادي " المستقيل " قد يؤثر بالفعل علي التعاقدات الجديدة لأنه كان داعم أساسي فيها وهو ما يشير إلي أن الأصفر القدساوي مهدد بالابتعاد عن المنافسات لعدم تدعيم صفوفه حتى الآن بصفقات من العيار الثقيل كما عود النادي جماهيره .
وفي العربي تسير الأمور بنظام السلحفاة بطريقة بطيئة جدا بعدما اتخذ مجلس الإدارة برئاسة جمال الكاظمي خطوة هامة بتجديد التعاقد مع الجهاز الفني توقعت الجماهير بان الفرج قادم لتحقيق البطولات من خلال التعاقد مع لاعبين جدد ولكن تحول الأمر إلي مجرد أحلام وتأخرت التعاقدات علي الرغم من الوصول إلي اتفاق رسمي مع السنغالي عبد القادر فال للبقاء لموسم أخر مع الزعيم وفي الوقت الذي تم فيه إنهاء تعاقدات الثلاثي المحترف الليبي محمد زعبية والمغربي محمد النجمي والسوري زين العابدين الفندي .
أما السالمية يحاول مسؤولية إنهاء ملف المحترفين في الوقت الحالي من اجل منح الجهاز الفني الوقت لتجهيز لاعبيه خاصة وان السماوي سيشارك في البطولة الخليجية للأندية الأبطال في نسختها الجديدة فتم التجديد للسوري محمد زينو ووصلت المفاوضات مع الأردني عدي الصيفي إلي مرحلة متقدمة بينما هناك لاعبين آخرين سيخضعون للتجربة خلال التدريبات التي ستنطلق يوم 22 من الشهر الحالي من اجل التعاقد مع الأفضل منه بجانب ان هناك خطوات للحصول علي بعض خدمات اللاعبين المحليين من الأندية الاخري للاستفادة منهم علي سبيل الإعارة .
ويسعي مجلس إدارة نادي الجهراء إلي توفير الاستقرار التام لفريق الكرة من اجل مواصلة العروض الجيدة التي أقدم عليها خلال الموسم الماضي بجانب تدعيم الصفوف بلاعبين متميزين للمنافسة علي لقب كأس الاتحاد العربي في النسخة الحالية بعد أن نجح في التأهل إلي دور الثمانية في البطولة الخليجية للأندية الأبطال الأخيرة فحمل خالد الجار الله رئيس النادي علي عاتقه ضرورة الإبقاء علي البرازيلي فينسيوس مهاجم الفريق ومواطنة نينو مع الفريق بعد أن غازلتهم بعض الأندية المحلية للحصول علي خدماتهم في الموسم المقبل ولكنهم فضلوا البقاء مع الجهراء ويسعي الجار الله إلي التعاقد مع بديل للبحريني عبد الله فتاي والانجولي ماكينجا الذي رحل للشمال القطري .
ويسود في الوقت نفسه الغموض حول صفقات كاظمة لتدعيم صفوف الفريق الأول بعدما انعش النادي عملية التعاقدات خلال الفترة الماضية بإعلان التعاقد مع الجهاز الفني للفريق وبجانب الكشف عن تفاصيل إبرام توأمة من بوكاجونيرز الأرجنتيني يتم من خلالها الحصول علي خدمات ثلاث لاعبين علي سبيل الإعارة ولكنها وصلت إلي طريق مسدود لرفض إدارة النادي الأرجنتيني خضوعهم للاختبار ، ليبدأ الجهاز الإداري في البحث عن لاعبين آخرين ولكن سيكون المقابل المالي اكبر عائق سيهدد تلك المفاوضات لرغبة النادي في التعاقد مع لاعبين بأسعار منخفضة وهذا لن يتحقق في الوقت الحالي خاصة وانه انهي عقود لاعبيه المحترفين المغربي محمد بركات والعماني إسماعيل العجمي والايفوار الكسندر والجامبي عبدو جامبة .
وبالنسبة للوافد الجديد الصليبيخات فأعلن تجديد التعاقد مع اللاعبين المحترفين الثلاث البرازيلي ويلسون باولوا وردريجو واكتفي بهم من اجل الحفاظ علي مستوي الفريق وتحقيق نتائج جيدة تضمن له البقاء في دوري الأضواء وعدم الهبوط مرة أخري للدرجة الأولي .
بالانتقال إلي النصر الذي استقر في الممتاز بعد أن خاض ملحق الهبوط في الموسم الماضي أمام اليرموك يريد أن يبتعد عن شبح الهبوط مبكرا وعدم التعرض لتجربة الوسم الماضي حيث يبحث عن لاعبين جدد من اجل الانضمام إلي صفوفه بعد أن أعلن إنهاء التعاقد مع المحترفين السابقين لعدم الاستفادة منهم وهم الليبي طارق التايب والتونسي رمزي بن يونس والعماني احمد كانو والنيجيري اوميكا اوبارا وهناك مفاوضات مع بعض اللاعبين ولكنها بطيئة ولم تكتمل حتى الآن ملمحها النهائية .