{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تحدث السوريون الذين يعيشون في مخيم الزعتري للاجئين في شمال الاردن لتلفزيون رويترز يوم الاحد (6 يناير) وقالوا ان
تعهدات الاصلاح التي اطلقها الرئيس بشار الاسد ليست كافية رافضين
مبادرته لانهاء الحرب ووصفوها بأنها بلا معنى.
وتجمع اللاجئون الذين فروا من العنف الذي ادوى بحياة 60 الف
شخص في 21 شهرا ويقيمون بمخيم الزعتري حول اجهزة التلفزيون يوم
الاحد لمتابعة اول خطاب للاسد منذ يونيو حزيران واول ظهور علني من
نوعه منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وطرح الاسد ما وصفها بمبادرة جديدة اليوم لانهاء الحرب في
سوريا لكن معارضيه وصفوها بأنها خدعة للتشبث بالسلطة.
ودعا الاسد في خطابه بدار اوبرا دمشق امام انصاره الذين راحوا
يصفقون له الى حراك وطني في حرب للدفاع عن الوطن واصفا المعارضين
الذين يقاتلون قواته بأنهم ارهابيون وعملاء اجانب يستحيل التفاوض
معهم.
ولم تتضمن مبادرته الجديدة التي تشمل مؤتمرا للمصالحة يستثني
من قال انهم خانوا سوريا اي تنازلات بل اعادة طرح فيما يبدو
لمقترحات رفضتها المعارضة منذ بدء الانتفاضة.
وقال اللاجئ السوري ابو محمد ان خطة الاسد للاصلاح انما هي
خدعة ستؤدي الى المزيد من اراقة الدماء.
واضاف ان خطاب الاسد ليس له معنى على الاطلاق حيث يقول انه
يريد الاصلاح لكن اصلاحه يجيء في صورة صواريخ وقذائف تطلق على
البلدات والمدن والابرياء.
اما اللاجئ بلال الذي يقيم ايضا في مخيم الزعتري فقال ان الحل
السلمي لانهاء الحرب في سوريا لم يعد خيارا بالنسبة للاسد.
واضاف انه لا يوجد سلام بعد كل هذه الدماء التي اريقت.
واعاد آخرون التأكيد على مطلب الاطاحة بالاسد.
وقال ابي احمد ان خطاب بشار بلا معنى مثل كل خطاباته السابقة
وطالبه بأن يترك السلطة اذا كان يريد وقف قتل السوريين.
وتقدر الامم المتحدة ان 60 الف شخص قتلوا في الحرب الاهلية في
سوريا منذ بدء الصراع قبل نحو عامين. والانتفاضة السورية هي اطول
الصراعات واكثرها دموية من بين انتفاضات الربيع العربي التي اندلعت
قبل عامين.
وخلف بشار طبيب العيون البالغ من العمر 47 عاما والده الراحل
حافظ الاسد عام 2000. وتحكم الاسرة سوريا منذ قاد حافظ الاسد
انقلابا عسكريا قبل 42 عاما.
ويستهدف خطاب الاسد على ما يبدو ان يظهر للسوريين وربما
للدبلوماسيين انه منفتح على التغيير.
لكن لم يكن من الممكن وضع الخطة بصورة تضمن عدم رفض المعارضة
لها. فمن بين المقترحات الواردة فيها ان يوقف المعارضون اولا
عملياتهم قبل ان يوقف الجيش اطلاق النار وهو مقترح لن يكون له
بالتأكيد اي فرصة للنجاح.
تعهدات الاصلاح التي اطلقها الرئيس بشار الاسد ليست كافية رافضين
مبادرته لانهاء الحرب ووصفوها بأنها بلا معنى.
وتجمع اللاجئون الذين فروا من العنف الذي ادوى بحياة 60 الف
شخص في 21 شهرا ويقيمون بمخيم الزعتري حول اجهزة التلفزيون يوم
الاحد لمتابعة اول خطاب للاسد منذ يونيو حزيران واول ظهور علني من
نوعه منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وطرح الاسد ما وصفها بمبادرة جديدة اليوم لانهاء الحرب في
سوريا لكن معارضيه وصفوها بأنها خدعة للتشبث بالسلطة.
ودعا الاسد في خطابه بدار اوبرا دمشق امام انصاره الذين راحوا
يصفقون له الى حراك وطني في حرب للدفاع عن الوطن واصفا المعارضين
الذين يقاتلون قواته بأنهم ارهابيون وعملاء اجانب يستحيل التفاوض
معهم.
ولم تتضمن مبادرته الجديدة التي تشمل مؤتمرا للمصالحة يستثني
من قال انهم خانوا سوريا اي تنازلات بل اعادة طرح فيما يبدو
لمقترحات رفضتها المعارضة منذ بدء الانتفاضة.
وقال اللاجئ السوري ابو محمد ان خطة الاسد للاصلاح انما هي
خدعة ستؤدي الى المزيد من اراقة الدماء.
واضاف ان خطاب الاسد ليس له معنى على الاطلاق حيث يقول انه
يريد الاصلاح لكن اصلاحه يجيء في صورة صواريخ وقذائف تطلق على
البلدات والمدن والابرياء.
اما اللاجئ بلال الذي يقيم ايضا في مخيم الزعتري فقال ان الحل
السلمي لانهاء الحرب في سوريا لم يعد خيارا بالنسبة للاسد.
واضاف انه لا يوجد سلام بعد كل هذه الدماء التي اريقت.
واعاد آخرون التأكيد على مطلب الاطاحة بالاسد.
وقال ابي احمد ان خطاب بشار بلا معنى مثل كل خطاباته السابقة
وطالبه بأن يترك السلطة اذا كان يريد وقف قتل السوريين.
وتقدر الامم المتحدة ان 60 الف شخص قتلوا في الحرب الاهلية في
سوريا منذ بدء الصراع قبل نحو عامين. والانتفاضة السورية هي اطول
الصراعات واكثرها دموية من بين انتفاضات الربيع العربي التي اندلعت
قبل عامين.
وخلف بشار طبيب العيون البالغ من العمر 47 عاما والده الراحل
حافظ الاسد عام 2000. وتحكم الاسرة سوريا منذ قاد حافظ الاسد
انقلابا عسكريا قبل 42 عاما.
ويستهدف خطاب الاسد على ما يبدو ان يظهر للسوريين وربما
للدبلوماسيين انه منفتح على التغيير.
لكن لم يكن من الممكن وضع الخطة بصورة تضمن عدم رفض المعارضة
لها. فمن بين المقترحات الواردة فيها ان يوقف المعارضون اولا
عملياتهم قبل ان يوقف الجيش اطلاق النار وهو مقترح لن يكون له
بالتأكيد اي فرصة للنجاح.