{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تواصل ليبيا السير على طريق التعافي من الحرب الأهلية التي
انتهت بالإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.
وحمل عام 2013 قدرا كبيرا من التفاؤل والأمل لسكان العاصمة
طرابلس الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل يسوده السلام والأمن.
وذكر ليبي من أهالي العاصمة يدعى نصر الدين محمد يوم الثلاثاء
(أول يناير) أنه يأمل ان يلتئم شمل الليبيين كلهم في العام الجديد.
وقال "نتمنى من الشعب الليبي أن يتحد مع بعضه ونتمنى هيك يمشي
الأمن والأمان لاخواتنا ويساعدونا ويقفوا معانا وإن شاء الله
البلاد ماشية كل يوم خير من يوم في التقدم والنظام والازدهار."
ورغم أن أول أيام السنة الميلادية ليس مناسبة يحتفل بها
الليبييون بوجه عام كانت حركة السير في شوارع طرابلس هادئة صباح
الثلاثاء.
ولا زالت ليبيا تشهد بعض أعمال العنف رغم سقوط نظام الحكم
السابق قبل نحو 16 شهرا.
ففي يوم الأحد (30 ديسمبر) وقه انفجار في الساعات الأولى من
الصباح في مبنى تابع لكنيسة قبطية مصرية بغرب البلد الأمر الذي
أسفر عن مقتل رجلين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
كما قتل أربعة أشخاص قبل بضعة أسابيع في بنغازي خلال اشتباكات
بين قوات الأمن ومجتجين مسلحين أمام مخفر للشرطة.
عائشة محمد التي تقيم في طرابلس تمنت أن يشهد عام 2013 نهاية
لأعمال العنف.
وقالت "والله نتمنى للشعب الليبي والدول العربية كلها الخير
والسلام في والناس كلها ترتاح وبكفينا من الموت والحرب والقتل
والثروات اللي ياخذوها من بعض. نهتم ببلادنا ونطلب من كل شاب سواء
ليبي أو خارج ليبيا يهتموت ببلادهم."
وما زالت الحكومة الليبية تواجه صعوبة في فرض النظام في بلد
مترامي الأطراف يعج بالأسلحة والميليشيات.
وتوقفت العمليات في مصفاة النفط الرئيسية في غرب ليبيا أربع
مرات على الأقل منذ اكتوبر تشرين الأول وتسبب ذلك في نقص في
البنزين في طرابلس بسبب احتجاجات لمصابي الحرب الذين يطالبون
الحكومة بتعوضيات.
كما استؤنفت يوم الخميس (26 ديسمبر) العمليات بميناء الزويتينة
النفطي الرئيسي في شرق ليبيا بعد أن توقفت أربعة أيام منذ اقتحمه
محتجون.
لكن معظم الليبيين متفائلين رغم ذلك بقدوم العام الجديد.
وقال شاب يدعى عز العربي "أتمنى أن تكون سنة سنة حلوة على
الشعب الليبي وعلى جميع الشعوب العربية. وإن شاء الله تكون سنة خير
يا رب وجميع الحكومات."
ويحاول حكام ليبيا الجدد جهدهم لفرض سلطتهم على عدد كبير من
الجماعات المسلحة التي ساعدت على الإطاحة بالقذافي لكنها لم تلق
سلاحها حتى الآن.
انتهت بالإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.
وحمل عام 2013 قدرا كبيرا من التفاؤل والأمل لسكان العاصمة
طرابلس الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل يسوده السلام والأمن.
وذكر ليبي من أهالي العاصمة يدعى نصر الدين محمد يوم الثلاثاء
(أول يناير) أنه يأمل ان يلتئم شمل الليبيين كلهم في العام الجديد.
وقال "نتمنى من الشعب الليبي أن يتحد مع بعضه ونتمنى هيك يمشي
الأمن والأمان لاخواتنا ويساعدونا ويقفوا معانا وإن شاء الله
البلاد ماشية كل يوم خير من يوم في التقدم والنظام والازدهار."
ورغم أن أول أيام السنة الميلادية ليس مناسبة يحتفل بها
الليبييون بوجه عام كانت حركة السير في شوارع طرابلس هادئة صباح
الثلاثاء.
ولا زالت ليبيا تشهد بعض أعمال العنف رغم سقوط نظام الحكم
السابق قبل نحو 16 شهرا.
ففي يوم الأحد (30 ديسمبر) وقه انفجار في الساعات الأولى من
الصباح في مبنى تابع لكنيسة قبطية مصرية بغرب البلد الأمر الذي
أسفر عن مقتل رجلين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
كما قتل أربعة أشخاص قبل بضعة أسابيع في بنغازي خلال اشتباكات
بين قوات الأمن ومجتجين مسلحين أمام مخفر للشرطة.
عائشة محمد التي تقيم في طرابلس تمنت أن يشهد عام 2013 نهاية
لأعمال العنف.
وقالت "والله نتمنى للشعب الليبي والدول العربية كلها الخير
والسلام في والناس كلها ترتاح وبكفينا من الموت والحرب والقتل
والثروات اللي ياخذوها من بعض. نهتم ببلادنا ونطلب من كل شاب سواء
ليبي أو خارج ليبيا يهتموت ببلادهم."
وما زالت الحكومة الليبية تواجه صعوبة في فرض النظام في بلد
مترامي الأطراف يعج بالأسلحة والميليشيات.
وتوقفت العمليات في مصفاة النفط الرئيسية في غرب ليبيا أربع
مرات على الأقل منذ اكتوبر تشرين الأول وتسبب ذلك في نقص في
البنزين في طرابلس بسبب احتجاجات لمصابي الحرب الذين يطالبون
الحكومة بتعوضيات.
كما استؤنفت يوم الخميس (26 ديسمبر) العمليات بميناء الزويتينة
النفطي الرئيسي في شرق ليبيا بعد أن توقفت أربعة أيام منذ اقتحمه
محتجون.
لكن معظم الليبيين متفائلين رغم ذلك بقدوم العام الجديد.
وقال شاب يدعى عز العربي "أتمنى أن تكون سنة سنة حلوة على
الشعب الليبي وعلى جميع الشعوب العربية. وإن شاء الله تكون سنة خير
يا رب وجميع الحكومات."
ويحاول حكام ليبيا الجدد جهدهم لفرض سلطتهم على عدد كبير من
الجماعات المسلحة التي ساعدت على الإطاحة بالقذافي لكنها لم تلق
سلاحها حتى الآن.