{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن انتصار المعارضة في سوريا سيذكي حروبا طائفية في العراق ولبنان ويخلق ملاذا جديدا لـتنظيم القاعدة. وتزامنت تصريحاته مع اتهام أحد وزرائه لقطر وتركيا بعرقلة الحلول السلمية في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، جدد المالكي موقفه بأن التدخل الأجنبي ليس حلا لإنهاء الأزمة في سوريا.
ودعا دول الخارج إلى أن تكون 'أكثر عقلانية' تجاه سوريا، وقال 'إذا كان العالم لا يؤيد دعم الحل السلمي من خلال الحوار، فإنني لا أرى أي نهاية للنفق'.
وتابع المالكي أن أيا من طرفي النزاع في سوريا لن يتمكن من الإجهاز على الآخر، وأضاف 'إذا ما انتصرت المعارضة (على نظام الرئيس بشار الأسد)، فستندلع حرب أهلية في لبنان، وتحدث انقسامات في الأردن، وتتشتعل حربا طائفية في العراق'.
إعلان حرب
أما وزير النقل العراقي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، فقد وصف دعم تركيا وقطر للمعارضة المسلحة في سوريا بأنه يرقى إلى إعلان حرب على العراق 'الذي سيعاني من تبعات صراع تتزايد صبغته الطائفية'.
وقال العامري في مقابلة مع وكالة رويترز إن تركيا وقطر عرقلتا كل الجهود السلمية لتسوية الصراع في سوريا سلميا.
وتتهم منظمة بدر التي يترأسها العامري بالعلاقة الوثيقة مع إيران، التي كانت قد أسست فيها خلال ثمانينيات القرن الماضي وأسهمت في الحرب على العراق إلى جانب إيران خلال حرب الثماني سنوات.
واتهم العامري كلا من قطر وتركيا بدعم جماعات 'جهادية' في سوريا من بينها جبهة النصرة التي يقال إن لها صلات بتنظيم القاعدة في العراق.
وقال الوزير العراقي إن 'تقديم السلاح علنا للقاعدة من قبل تركيا والدوحة إعلان عمل مسلح ضد العراق لأن هذا السلاح بالتأكيد سيصل إلى صدور العراقيين'.
وتأتي هذه التصريحات من قبل المسؤولين العراقيين في وقت تشهد فيه بلادهم احتجاجات ضد سياسات المالكي منذ أكثر من شهرين.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، جدد المالكي موقفه بأن التدخل الأجنبي ليس حلا لإنهاء الأزمة في سوريا.
ودعا دول الخارج إلى أن تكون 'أكثر عقلانية' تجاه سوريا، وقال 'إذا كان العالم لا يؤيد دعم الحل السلمي من خلال الحوار، فإنني لا أرى أي نهاية للنفق'.
وتابع المالكي أن أيا من طرفي النزاع في سوريا لن يتمكن من الإجهاز على الآخر، وأضاف 'إذا ما انتصرت المعارضة (على نظام الرئيس بشار الأسد)، فستندلع حرب أهلية في لبنان، وتحدث انقسامات في الأردن، وتتشتعل حربا طائفية في العراق'.
إعلان حرب
أما وزير النقل العراقي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، فقد وصف دعم تركيا وقطر للمعارضة المسلحة في سوريا بأنه يرقى إلى إعلان حرب على العراق 'الذي سيعاني من تبعات صراع تتزايد صبغته الطائفية'.
وقال العامري في مقابلة مع وكالة رويترز إن تركيا وقطر عرقلتا كل الجهود السلمية لتسوية الصراع في سوريا سلميا.
وتتهم منظمة بدر التي يترأسها العامري بالعلاقة الوثيقة مع إيران، التي كانت قد أسست فيها خلال ثمانينيات القرن الماضي وأسهمت في الحرب على العراق إلى جانب إيران خلال حرب الثماني سنوات.
واتهم العامري كلا من قطر وتركيا بدعم جماعات 'جهادية' في سوريا من بينها جبهة النصرة التي يقال إن لها صلات بتنظيم القاعدة في العراق.
وقال الوزير العراقي إن 'تقديم السلاح علنا للقاعدة من قبل تركيا والدوحة إعلان عمل مسلح ضد العراق لأن هذا السلاح بالتأكيد سيصل إلى صدور العراقيين'.
وتأتي هذه التصريحات من قبل المسؤولين العراقيين في وقت تشهد فيه بلادهم احتجاجات ضد سياسات المالكي منذ أكثر من شهرين.