"المال وحده لا يكفي" في أكبر الأندية الأوروبية

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.


"المال وحده لا يكفي" هذه المقولة لا تتناسب فقط مع الحياة الاجتماعية، وإنما تنطبق أيضاً، على عالم كرة القدم، بعد النتائج المتدهورة التي حققتها الأندية الأوروبية التي أثارت ضجة واسعة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بسبب قوة الصفقات المدوية وإنفاق مبالغ مالية لبناء تلك الفرق للمنافسة على حصد البطولات على الصعيدين المحلي والقاري.


نادي مالاجا الأسباني الذي يملكه رجل الأعمال القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، أول الأندية الأوروبية التي تنطبق عليها تلك المقولة الشهيرة، بعد الصفقات المدوية التي أبرمها النادي الصيف الماضي، أمثال الهولندي رود فان نيستلروي، والأسباني خواكين، والفرنسي جيرمي تولالان، وعلى الرغم من نجاح الإدارة في تدعيم صفوف الفريق الأندلسي، من أجل المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الأسباني، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن نتائج الفريق في النصف الأول من المسابقة جاءت مخيبة للآمال.

يحتل مالاجا المركز السابع في جدول ترتيب الليجا، بعدما تذوق طعم الفوز 7 مرات، وتلقى ستة هزائم وثلاثة تعادلات، في 16 مباراة خاضها بالمسابقة، فضلاً عن الصفقات التي لم تترك بصمة واحدة للفريق طوال مباريات النصف الأول من المسابقة.

ثاني هذه الأندية هو نادي روما الإيطالي، الذي تضاءلت آماله بشدة في المنافسة على إحراز لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، على الرغم من الصفقات العديدة التي أبرمها مالك النادي رجل الأعمال الأمريكي توماس دي بنديتو، أمثال الأرجنتينى إيريك لاميلا، وبويان كركيتش، وبابلو أوزفالدو، وفرناندو جاجو، إلا أن نتائج الفريق في المسابقة المحلية عكست مدى التدهور الذي يعاني منه تحت قيادة المدرب الأسباني الشاب لويس إنريكي، على الرغم من أن قيمة اللاعبين تتعدى قيمتها أكثر من 187 مليون يورو.

ويحتل نادي العاصمة الإيطالية المركز السابع في جدول ترتيب الكالتشيو، متخلفاً بفارق 10 نقاط كاملة عن ميلان المتصدر، فضلاً عن خروجه المبكر من بطولة الدوري الأوروبي "اليوروباليج" أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي "المغمور".

وينضم لقائمة الأندية التي تخضع لتلك المقولة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يعيش حالة من الازدهار الاقتصادي، بعدما أصبح تحت سيطرة مؤسسة قطر للاستثمار، التي عكفت على تطوير وتدعيم صفوف الفريق الذي ظل يعاني من سوء نتائج في المواسم الأخيرة، وقامت المؤسسة القطرية بتدعيم الفريق بالعديد من الصفقات لعل أشهرها صفقة الأرجنتيني خافيير باستوري، ورغم ذلك فإن الفريق ودع مسابقة "اليوروباليج" من دور المجموعات، وعلى إثره تمت إقالة أنطوان كومبواريه في الوقت الذي كان يحتفل فيه بنجاحه لقيادة الفريق للحصول على لقب بطل الشتاء في الدوري الفرنسي.
 
أعلى