المبعوث الدولي الابراهيمي يضغط على دمشق من أجل وقف اطلاق النار

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
دمشق 20 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - التقى المبعوث الدولي
الأخضر الإبراهيمي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق​
اليوم السبت ليضغط من أجل وقف قصير لاطلاق النار بين قوات الرئيس​
السوري بشار الأسد وقوات المعارضة التي تسعى للاطاحة به.​
ودعا الإبراهيمي إلى وقف لاطلاق النار خلال عيد الأضحى الذي​
يبدأ فجر يوم الجمعة المقبل في الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا​
والتي يقول نشطاء إن سقط فيها 30 ألف قتيل على الأقل. ويقول​
النشطاء إن 220 آخرين قتلوا أمس الجمعة.​
ولم ترد تفاصيل على الفور عن المحادثات إلا أن سوريا قدمت حتى​
الآن ردا حذرا على اقتراح الإبراهيمي مشيرة إلى أنها تريد ضمانات​
بأن مقاتلي المعارضة سيقومون بخطوة مماثلة لأي خطوة تتخذها قوات​
الأسد.​
ويقوم الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية​
الخاص بشأن سوريا بجولة مكوكية في المنطقة بهدف اقناع مؤيدي الأسد​
الرئيسيين وخصومه بدعم فكرة التوصل لهدنة خلال عطلة عيد الأضحى.​
ودعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كل الأطراف إلى​
الالتزام بوقف لاطلاق النار لمدة ثلاثة أو أربعة أيام. وأيدت إيران​
وهي واحدة من أبرز مؤيدي الأسد الدعوة ولكنها أضافت أن المشكلة​
الرئيسية في سوريا هي التدخل الأجنبي.​
وأيدت الولايات المتحدة أيضا الدعوة لوقف اطلاق النار. وقالت​
فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية "نحث الحكومة​
السورية على وقف العمليات العسكرية وندعو قوى المعارضة إلى أن تحذو​
حذوها."​
وانهار وقف سابق لاطلاق النار في إبريل نيسان بعد بضعة أيام​
فقط من سريانه وألقى كل طرف باللوم على الآخر في انهياره. واستقال​
المبعوث الدولي السابق كوفي عنان من منصبه بعد ذلك بشهور لشعوره​
بالاحباط.​
وامتد العنف عبر حدود سوريا. وتبادلت قوات الأسد اطلاق نيران​
المدفعية مع تركيا عبر الحدود عدة مرات خلال الشهر الحالي ووقع أمس​
انفجار ضخم لسيارة ملغومة في بيروت مما أسفر عن مقتل مسؤول مخابرات​
لبناني كبير قاد التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق​
رفيق الحريري ووضع سوريا وحزب الله اللبناني في دائرة الاشتباه.​
وأدان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي التفجير وقال للصحفيين​
أمس "إن هذه التفجيرات الإرهابية مدانة أينما حدثت وليس هناك ما​
يبررها."​
ولن يكون هناك مراقبون دوليون للاشراف على هدنة الأسبوع المقبل​
وليست هنك مؤشرات على تراجع أعمال العنف قبل حلول العيد.​
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة على​
الطريق السريع الرئيسي الذي يربط دمشق بحلب اليوم. وتعرضت بلدة​
معرة النعمان على الطرق السريع والقرى المحيطة بها في إدلب للقصف​
ضمن حملة مستمرة منذ أيام بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة عليها قبل​
أسبوع.​
وقالت الولايات المتحدة مرارا إن الأسد يجب أن يتنحى للسماح​
لانتقال سياسي في سوريا وألقت باللوم على روسيا والصين في عرقلة​
خطوات في مجلس الأمن تهدف إلى زيادة الضغط على حكومة الأسد.​
وتقول روسيا والصين وإيران إنها تعارض التدخل الأجنبي في سوريا​
وتتهم القوى الغربية بالعمل مع حلفائها من الدول العربية الخليجية​
لدعم المعارضة السورية المسلحة في صراع يبدو انه يتجه إلى حرب​
طائفية بالوكالة.
 
أعلى