- إنضم
- Mar 18, 2010
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- نقطةٌ بين المعلـــــوم والمجهـــــول ...
وملكتَ قلبي حين قلت حبيبتي
حتى دنوتُ من السماء لفرحتي
فكأنني حين التقطتَّ أصابعـي
عرَجَتْ براقي دون أن تتلفّـتِ
والشَّعرُ لم يسبق له أن غُلغِلَتْ
فيـهِ أيادٍ ضاعفتْ من رغبتـي
يا ما حلُمتُ بأنني لك جاريـةْ
إني غَفَوْتُ وما استفقت مِ سكرتي
حتى ترنّحَ خافقـي مستسلمـاً
من كَثرةِ الأوجاعِ أو من نزوتي
ما بحرُ عينَـيَّ العميقُ بشافـعٍ
أو ما خَبَأتُ من الجمـالِ بجعبتي
حتـى التبرّجُ لا أظنُّـهُ كافيـاً
لتعـودَ تُصغي أو تعـودَ لتِبعتي
إن التعنُّـتَ رغبـةٌ لا فِطـرةٌ
وأنا لحُمقـي قد مَشَيْتُ برغبتي
أنت الذي سلك الدروبَ جميعَها
أنت الذي في الحـبِّ لم تتعنَّـتِ
و بقيـتُ وحديَ حيرتي تجتاحُني
و الحبُّ كلُّ الحبِّ ليـسَ بحوزتي
فبدونِ وجهـكَ لا بقاءَ لبسمتي
و بدونِ بنِّـكَ لا مذاقَ لقهـوتي
إنـي أنا قد زِدْتُ فيـكَ تعلُّقـاً
فأنا المـُلامةُ إن دَلـَوْتُ بحُـجَّتي
ربّاهُ هـذي حالـتي يُرثـى لهـا
فمـنَ التّخبُّطَ قد مَلَلْتُ بحُفـرتي
خلَّصـتَ يوماً مُشرِكاً من شِركهًِ
فانزع بحقّـكَ عن أديمـي حمـأتي
حتى دنوتُ من السماء لفرحتي
فكأنني حين التقطتَّ أصابعـي
عرَجَتْ براقي دون أن تتلفّـتِ
والشَّعرُ لم يسبق له أن غُلغِلَتْ
فيـهِ أيادٍ ضاعفتْ من رغبتـي
يا ما حلُمتُ بأنني لك جاريـةْ
إني غَفَوْتُ وما استفقت مِ سكرتي
حتى ترنّحَ خافقـي مستسلمـاً
من كَثرةِ الأوجاعِ أو من نزوتي
ما بحرُ عينَـيَّ العميقُ بشافـعٍ
أو ما خَبَأتُ من الجمـالِ بجعبتي
حتـى التبرّجُ لا أظنُّـهُ كافيـاً
لتعـودَ تُصغي أو تعـودَ لتِبعتي
إن التعنُّـتَ رغبـةٌ لا فِطـرةٌ
وأنا لحُمقـي قد مَشَيْتُ برغبتي
أنت الذي سلك الدروبَ جميعَها
أنت الذي في الحـبِّ لم تتعنَّـتِ
و بقيـتُ وحديَ حيرتي تجتاحُني
و الحبُّ كلُّ الحبِّ ليـسَ بحوزتي
فبدونِ وجهـكَ لا بقاءَ لبسمتي
و بدونِ بنِّـكَ لا مذاقَ لقهـوتي
إنـي أنا قد زِدْتُ فيـكَ تعلُّقـاً
فأنا المـُلامةُ إن دَلـَوْتُ بحُـجَّتي
ربّاهُ هـذي حالـتي يُرثـى لهـا
فمـنَ التّخبُّطَ قد مَلَلْتُ بحُفـرتي
خلَّصـتَ يوماً مُشرِكاً من شِركهًِ
فانزع بحقّـكَ عن أديمـي حمـأتي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: