المثقف .. السياسي ..الديني
الثلاثة يلتقي منهم اثنان ولكنهم لايجتمعون سوية , فقد يلتقي المثقف بالسياسي فيختلفون ويلتقي السياسي بالديني فلا يفهم احدهما الأخر ويجتمع المثقف بالديني فيسكت المثقف لكي يعظه الديني .
التركيبة الثلاثية أو لنقل الخبطة والتي لا تتلائم .
فالمثقف إنسان يقدم للناس فكرة ورأي , في مرات كثيرة لايفهمها العامة أمثالي وطبعا لايوجد له أنصار ومريدين إلا المثقفين وهم طبقة قليلة وان كثرت ستسمى إنصاف مثقفين .
والسياسي من هو قادر على عزفِ وتر حساس عند العامة الذين يحتاجوه قبل الجلوس على سدة الحكم لينفروا عنه بعد الاستيلاء على الكرسي المشئوم .
إما الديني فيهلك العامة بالوعظ والإرشاد والجنة والنار سلاحه , والحقيقة النار اكثر ومن منا لايخاف النار .
قد يستعين السياسي بالديني لتحقيق ما يبتغيه ويصعد على أكتافه ويستمر بمسرحية الجنة والنار بالتهديد والوعيد بمناسبة وبغيرها ولكنه بعد ذلك يملئ المعتقلات بالدينين .
ولا يلتقي المثقف بالسياسي لان الأخير يحس بضعفه الأزلي أمام الأول ومنذ أقدم الأزمان .
أقول لو استطاع احدهم إن يعمل استطلاع بعدد المثقفين الذين وصلوا إلى سدة الحكم لوجد لينين في روسيا وأخر في جيكوسلوفاكيا والثالث في السنغال والثلاثة شيوعيين .
ولم يعتلي سدة الحكم من الدينين أبدا إلا إذا اعتبرنا المرشدين الروحيين كما في إيران .
وما اقصده في الاستطلاع أن يكون من سقوط الدولة العثمانية في الحرب الكونية الأولى ولغاية اللحظة .
إما السياسيين فهم المسيطرون على كراسي الرئاسة من حمورابي والى ما لا نهاية هذا إذ كانت هناك ما لانهاية .
بحث مختصر ومختصر جدا من خلاله أريد الوصول إلى إن السياسي هو من يستطيع إن يغش في ورقة الانتخاب مع الديني بوعظه ويستطيع الاثنان إن يشكلا ضلعين في مثلث لن تكمل إضلاعه إلا بالمثقف الذي لايروق للاثنين وحتى العامة أمثالي ينفرون منه وكأنه عدوى لايمكن الشفاء منها .
بحث بسيط, أحفر فيه أغوار المثقف لأقول له متى تأخذ مكانك المناسب أيها المثقف المناسب .
وردة بيضاء
الثلاثة يلتقي منهم اثنان ولكنهم لايجتمعون سوية , فقد يلتقي المثقف بالسياسي فيختلفون ويلتقي السياسي بالديني فلا يفهم احدهما الأخر ويجتمع المثقف بالديني فيسكت المثقف لكي يعظه الديني .
التركيبة الثلاثية أو لنقل الخبطة والتي لا تتلائم .
فالمثقف إنسان يقدم للناس فكرة ورأي , في مرات كثيرة لايفهمها العامة أمثالي وطبعا لايوجد له أنصار ومريدين إلا المثقفين وهم طبقة قليلة وان كثرت ستسمى إنصاف مثقفين .
والسياسي من هو قادر على عزفِ وتر حساس عند العامة الذين يحتاجوه قبل الجلوس على سدة الحكم لينفروا عنه بعد الاستيلاء على الكرسي المشئوم .
إما الديني فيهلك العامة بالوعظ والإرشاد والجنة والنار سلاحه , والحقيقة النار اكثر ومن منا لايخاف النار .
قد يستعين السياسي بالديني لتحقيق ما يبتغيه ويصعد على أكتافه ويستمر بمسرحية الجنة والنار بالتهديد والوعيد بمناسبة وبغيرها ولكنه بعد ذلك يملئ المعتقلات بالدينين .
ولا يلتقي المثقف بالسياسي لان الأخير يحس بضعفه الأزلي أمام الأول ومنذ أقدم الأزمان .
أقول لو استطاع احدهم إن يعمل استطلاع بعدد المثقفين الذين وصلوا إلى سدة الحكم لوجد لينين في روسيا وأخر في جيكوسلوفاكيا والثالث في السنغال والثلاثة شيوعيين .
ولم يعتلي سدة الحكم من الدينين أبدا إلا إذا اعتبرنا المرشدين الروحيين كما في إيران .
وما اقصده في الاستطلاع أن يكون من سقوط الدولة العثمانية في الحرب الكونية الأولى ولغاية اللحظة .
إما السياسيين فهم المسيطرون على كراسي الرئاسة من حمورابي والى ما لا نهاية هذا إذ كانت هناك ما لانهاية .
بحث مختصر ومختصر جدا من خلاله أريد الوصول إلى إن السياسي هو من يستطيع إن يغش في ورقة الانتخاب مع الديني بوعظه ويستطيع الاثنان إن يشكلا ضلعين في مثلث لن تكمل إضلاعه إلا بالمثقف الذي لايروق للاثنين وحتى العامة أمثالي ينفرون منه وكأنه عدوى لايمكن الشفاء منها .
بحث بسيط, أحفر فيه أغوار المثقف لأقول له متى تأخذ مكانك المناسب أيها المثقف المناسب .
وردة بيضاء