المجازر تتوالى في حلب وقصف في دمشق


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - واصلت قوات النظام السوري مجازرها وقصفت امس مناطق في دمشق وحلب حيث ادى قصف على مخبز الى سقوط 25 قتيلا، وذلك غداة يوم شهد تطورات لافتة ابرزها كان قصف مدينة اعزاز في ريف حلب، وهي اول بلدة سورية تخرج كليا عن سيطرة النظام، بالطائرات ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واشارت مصادر في المعارضة السورية الى سقوط 3 قتلى في قصف عنيف تعرض له حي الحجر الاسود في العاصمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن حيي العسالي والتضامن في دمشق، تعرضا لقصف من قبل القوات النظامية سقط على أثره عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف عدة على البساتين المحيطة بحي المزة.
وفي حلب، قال ناشطون ان 35 قتيلا سقطوا في قصف للقوات النظامية على مخبز في منطقة قاضي عسكر.
وذكر مرصد لحقوق الإنسان أن أحياء الفردوس والأنصاري والكلاسة وبستان القصر والشعار في المدينة تعرضت للقصف من قبل قوات الأسد، كما استهدف قصف بلدة الاتارب بريف حلب، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وافاد مراسل «فرانس برس» في المنطقة ان القوات النظامية تحاول فتح جبهة جديدة من الناحية الشمالية الشرقية لحلب تمهيدا لاقتحام المدينة.
وقال ابو عبيدة وهو قائد ميداني في الجيش الحر ان «جيش (الرئيس بشار) الاسد يسعى لتطويق الجيش السوري الحر والدخول الى المدينة من جهة الجندول وصلاح الدين».
من جهة اخرى، استطاع المقاتلون المعارضون في ادلب السيطرة على ساحة معبر باب الهوى الحدودي القديمة في سرمدا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي تكبدت خسائر فادحة بالمعدات، وفق ما اعلن ناشطون معارضون.
وبذلك تصبح منطقة الحدود بين تركيا وسورية عند باب الهوى بالكامل بايدي الجيش الحر، اذ سقطت نقطة باب الهوى الجديدة في ايديهم قبل اكثر من شهر.
وكان عشرات الاشخاص قتلوا اول من امس في غارة جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على اعزاز.
وأكد طبيب سوري في مستشفى محلي أن الغارة أدت إلى مقتل 100 شخص، وإصابة 150 آخرين.
وفي المقابل، افاد مرصد حقوق الانسان ان 31 مدنيا سقطوا حتى الان اثر قصف جوي تعرض له الحي المجاور لسجن اعزاز والذي كان يضم شعبة حزب البعث، لافتا الى وجود مواطنين تحت الانقاض.
وقال ان بعض اللاجئين في مخيم كيليس التركي على بعد نحو 10 كيلومترات من اعزاز «سمعوا صوت القصف».
واشار مدير مرصد حقوق الانسان رامي عبد الرحمن الى «اصابة اربعة من اللبنانيين الـ 11» الذين تحتجزهم احدى المجموعات المسلحة في المدينة «بجروح خطرة»، في حين اصيب السبعة الباقون «بجروح طفيفة».
وقال مصدر تركي رسمي ان العديد من المدنيين الذين اصيبوا في قصف اعزاز يتم علاجهم في تركيا في حين قضى 15 منهم متأثرين بجروحهم.
ونقل ما لا يقل عن مئة مصاب، بعضهم يعاني من حروق خطرة، الى كيليس حيث اودعوا المستشفى.
وشهد صحافيون حجم الدمار الذي خلفته الغارة وكذلك وجود العديد من الضحايا من الاطفال والنساء.
 
أعلى