المجلس الوطني يطلب من الجامعة العربية التدخل لوقف تدمير المدن السورية بصواريخ سكود

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
طلب وفد المجلس الوطني السوري برئاسة جورج صبرا، من الجامعة العربية التدخل العاجل والضغط على النظام السوري لتوفير الحماية للسوريين، ووقف الموجة الجديدة من تدمير المدن السورية بصواريخ سكود الباليستية.
واستنكر الوفد خلال لقائه اليوم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، كافة قوى المعارضة السورية لعملية الصمت العربي والدولي، تجاه عملية الإبادة التي تتم للشعب السوري.
وقال صبرا في تصريحات للصحفيين إن وفد المجلس الوطني السوري بحث خلال لقائه مع د. العربي التطورات على الساحة العربية والدولية وآخر تطور المواقف بشأن الثورة السورية في ضوء الموجة الجديدة من العنف التي يقوم بها النظام بقصف مدينة حلب بصواريخ سكود الباليستية.
وأوضح أن الوفد نقل للجامعة العربية حقيقة الأوضاع في سوريا في ظل هذه الموجة الجديدة من العنف بالبلاد والتي أدت إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين السوريين.
ووصف المباحثات بأنها كانت مثمرة ومفيدة.. وقال: إنه نقل عتبا واستنكارا كبيرا على الاشقاء العرب والمسئولين في الجامعة العربية لهذا الصمت المطبق تجاه الجرائم الكبيرة التي يرتكبها النظام، كما عبرنا عن استنكارنا لهذا الصمت الدولي الذي يخيم في مرحلة ينتقل فيها النظام إلى عملية الابادة الجماعية، حيث لا يقصف في حلب اهدافا عسكرية ولا مقاتلين من الجيش السوري الحر وإنما يدمر مدينة الثقافة والتاريخ، ويقتل شعب حلب بهدف تهجير أهالي المدن، فضلا عن الملايين الذين نزحوا خلال الفترة الماضية من مدنهم وقراهم خارج الحدود السورية.
وقال: لقد بحثنا مع الأمين العام المواقف المطلوب اتخاذها سياسيا وإغاثيا لنجدة الشعب السوري ، لافتا إلى أن دكتور العربي وعد باستجابة سريعة لهذه المطالب خاصة ما يتعلق بدور جديد للجامعة العربية في توفير الحماية للشعب السوري من اعمال القتل وتوفير اشكال الدعم الإغاثي والإنساني التي يحتاجها باعتبار سوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية، وكان السوريون دوما إلى جانب الأشقاء العرب في جميع همومهم.
وردًا على سؤال حول الدور المطلوب من الجامعة العربية، في هذه المرحلة.. قال صبرا : يمكن للجامعة أن تلعب دورا من خلال الضغط على النظام السوري ودفع الدول العربية فرادى وجماعات للقيام بهذا الدور، وكذلك من خلال الاتصال بالمنظمات الدولية والإقليمية المعنية للقيام بنفس الدور.
 
أعلى