زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
هل يمكن للمجتمع ألا يتقبّل المرأة الناجحة؟
سؤال يمكن أن يدور في بال الكثير من النساء اللواتي تمكنّ من تحقيق أهدافهنّ المهنية،
والوصول إلى مراتب عليا في مجال عملهنّ،
ولم يجدن بعد الشريك المناسب للارتباط به وإنشاء عائلة.
فهل المرأة لا تفضّل الارتباط بالرجل الأدنى منها من الناحية المهنية،
أم أنّ الرجل هو من لا يفضّل الارتباط بالمرأة التي يراها أكثر نجاحاً منه؟.
أم أنّ الرجل هو من لا يفضّل الارتباط بالمرأة التي يراها أكثر نجاحاً منه؟.
يمكن أن يعتقد الكثير من النساء الناجحات أنّ المجتمع قد لا يتقبل نجاح المرأة،
وأنّ الرجل هو الذي يسمح له بأن يتربّع على عرش النجاح،
في حين يقتصر دور المرأة على أن تكون الشريك والمساعد في هذا النجاح فقط.
وأنّ الرجل هو الذي يسمح له بأن يتربّع على عرش النجاح،
في حين يقتصر دور المرأة على أن تكون الشريك والمساعد في هذا النجاح فقط.
ومع ازدياد نسبة النساء الناجحات في المجال المهني في المجتمع ازدادت معه نسبة النساء اللواتي يبقين من دون زواج حتى مراحل متأخرة من العمر.
كيف ينظر الرجل إلى المرأة الناجحة من وجهة نظر المرأة؟
تميل المرأة بشكل طبيعي إلى التفكير في أنها ضحية الرجل،
وأنّ نجاحها يمكن أن يزعج الرجل الذي لا يستطيع أن يرى أنّ المرأة يمكن أن تكون أكثر نجاحاً منه.
وأنّ نجاحها يمكن أن يزعج الرجل الذي لا يستطيع أن يرى أنّ المرأة يمكن أن تكون أكثر نجاحاً منه.
ومن وجهة نظر المرأة فإنّ معظم الرجال لا يريدون للمرأة بشكل عام أن تكون موازية لهم،
فهم يفضلون تلك التي تشعره بأنّه أقوى منها،
سواء من الناحية المادية أم الناحية المهنية.
فهم يفضلون تلك التي تشعره بأنّه أقوى منها،
سواء من الناحية المادية أم الناحية المهنية.
ويقول الخبراء النفسيون إنّ الرجل وبشكل طبيعي يحب أن يكون هو الطرف الأكثر قوة في الشراكة الزوجية.
ويمثل الجانب المادي، بالإضافة إلى الجانب المهني،
القوة في الشراكة الزوجية.
القوة في الشراكة الزوجية.
والطرف الذي يتمتع بالمستوى الأعلى،
سواء في الجانب المادي أم الجانب المهني،
هو الذي يكوّن مركز القوة في الشراكة الزوجية.
سواء في الجانب المادي أم الجانب المهني،
هو الذي يكوّن مركز القوة في الشراكة الزوجية.
وينظر المجتمع إلى أنّ مركز القوة في الشراكة الزوجية يجب أن يكون وبشكل طبيعي مُرتَكَزاً عند الرجل.
وبشكل طبيعي،
ومن وجهة نظر المجتمع،
فإنّ الرجل هو الذي يجب أن يكون كسبه المادي الشهري أعلى من المرتب الشهري الذي تتقاضاه زوجته.
ومن وجهة نظر المجتمع،
فإنّ الرجل هو الذي يجب أن يكون كسبه المادي الشهري أعلى من المرتب الشهري الذي تتقاضاه زوجته.
ولتعزيز غروره الذكوري فإنّ الرجل لا يفضّل شريكاً مساوياً له في العمل وواثقاً من نفسه،
ولكنه يريد المرأة التي تبقى في المنزل وتعتني به من دون أن تكون منافساً له.
ولكنه يريد المرأة التي تبقى في المنزل وتعتني به من دون أن تكون منافساً له.
ولكن هل هذا يعني أنّ المرأة الناجحة يجب أن تبقى بلا شريك تكمل معه حياتها،
وتوحّد معه أهدافها في الحياة بشكل عام؟.
وتوحّد معه أهدافها في الحياة بشكل عام؟.
الاختيار بين النجاح والزواج
يقول الخبراء النفسيون إنّ المرأة،
سواء كانت ناجحة في المجال المهني ووصلت إلى مستوى مهني مرتفع، أم كانت موظفة عادية،
تظلّ بحاجة إلى الرجل التقليدي الذي يتعامل معها على أنّه هو مركز القوة في الشراكة الزوجية.
سواء كانت ناجحة في المجال المهني ووصلت إلى مستوى مهني مرتفع، أم كانت موظفة عادية،
تظلّ بحاجة إلى الرجل التقليدي الذي يتعامل معها على أنّه هو مركز القوة في الشراكة الزوجية.
ويمكن للمرأة في حال وجدت الرجل المناسب ألا تتردّد أبداً في أن تترك عملها وتبقى في المنزل لتربية الأولاد.
ويرغب معظم النساء،
مهما كان مركزهنّ المهني أو المادي،
في أن يرتبطن بالرجل التقليدي،
الذي يحبّ أن يعزّز غروره الذكوري.
مهما كان مركزهنّ المهني أو المادي،
في أن يرتبطن بالرجل التقليدي،
الذي يحبّ أن يعزّز غروره الذكوري.
ويفضّل هذا النوع من النساء الارتباط بالرجل الذي يكون قد وصل إلى مرتبة في مهنته أعلى من التي وصلت إليها هي.
ويقول الخبراء إنّ معظم النساء اللواتي يصلن إلى مستويات مهنيّة مرتفعة يصعب عليهنّ أخذ قرار الارتباط بالرجل المناسب.
إذ إنّ المرأة في هذه الفئة تكون قد وصلت إلى مرحلة عمرية متقدّمة؛ أي في منتصف الثلاثينات،
وتكون إلى حدّ ما مستقلة مادياً وقادرة على الاعتماد على نفسها،
وهي لا تكون بحاجة إلى الرجل الذي ينفق عليها، ما يجعل المرأة في هذه الحالة تتأنّى كثيراً في اختياراتها.
وتكون إلى حدّ ما مستقلة مادياً وقادرة على الاعتماد على نفسها،
وهي لا تكون بحاجة إلى الرجل الذي ينفق عليها، ما يجعل المرأة في هذه الحالة تتأنّى كثيراً في اختياراتها.
الرجال أنواع
ينقسم الرجال، من وجهة نظر النساء الناجحات، إلى ثلاث فئات.
الصنف الأول
يعتقد رجال هذا الصنف أنّ المرأة الناجحة في المجال المهني هي كالمرأة الحديدية التي لا تخاف شيئاً أبداً، وهذا الصنف يخاف من النجاح الذي وصلت إليه.
الصنف الثاني
يتمثل هذا الصنف بالرجال الذين كانوا يملكون المال، ولكنهم بشكل أو بآخر خسروا ثروتهم، ويعيشون ضمن ظروف صعبة، وهم في هذا الظرف يبحثون عن شخص يدعمهم.
الصنف الثالث
تضمّ هذه الفئة الرجال المتباهين بأنفسهم، والذين يحبّون بهر المرأة بأنّهم قادرون على شراء أيّ شيء تريده.
ولا تدرك هذه الفئة أنّ النساء لا يردن فقط الأمور المادية التي يشتريها المال، وخاصة النساء الناجحات اللواتي يملكن الكثير منه؛ وبذلك فإنّ هدفهم في الإبهار لا ينجح أبداً.
